ومن الأعمال التي قام بها الخليفة عبد الملك بن مروان، حكم الخلفاء الأمويون الدولة الإسلامية التي عرفت بالدولة الأموية لفترة طويلة، وحكمها العديد من الملوك بنجاح، ولعبوا دورًا في تطوير الدولة وتطورها. زيادة منطقته عبد الملك بن مروان وأبرز إنجازاته.
من هو الخليفة عبد الملك بن مروان
هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أي العاص بن أمية القرشي، الخليفة الأموي الخامس، الملقب بأبي الوليد. ولد في المدينة المنورة في السنة السادسة والعشرين للهجرة 646 م، وتوفي في العاصمة الأموية بدمشق سنة 86 من الهجرة الموافق سنة 705 ميلادية، وهو يبلغ من العمر ستين سنة رغم ذلك. كانت أيام خلافته، المليئة بالحروب والصراعات والثورات، إنجازات خالدة في التاريخ.[1]
أحد أبرز الخلفاء الأمويين
ومن أعمال الخليفة عبد الملك بن مروان
تميز عهد عبد الملك بن مروان الملقب بأمير الملوك بالعديد من الإنجازات أبرزها سك عملة موحدة في الدول الإسلامية، والدينار الذي يحمل صورة الخليفة، وإنشاء أول قاعدة عسكرية بحرية. في تونس، أول من قام بتعريب المكاتب من الفارسية إلى العربية، وبناء مسجد قبة الصخرة وبناء مدينة تونس في شمال إفريقيا ومدينة واسط في العراق، بالإضافة إلى دوره الكبير في التوسع أراضي الدولة الإسلامية في شمال إفريقيا تحت جناح الدولة الأموية، وفي عهده تم إنشاء نظام أمن وشرطي للحفاظ على أمن أركان الدولة في مختلف المناطق.
وفي نهاية هذا المقال تم توضيح حل سؤال من تصرفات الخليفة عبد الملك بن مروان وأهم المعلومات عن الخليفة الأموي الخامس ودوره في توسيع أراضي الدولة الأموية في شمال إفريقيا.