إن عملية اكتساب المعرفة والمهارات طوال حياتنا، في فترة الصراع الهائل للمعلومات، أصبح السعي وراء التنمية الذاتية من أجل جني المعرفة وثمارها ضرورة حتمية يصقل من خلالها الأفراد المعرفة والمهارات طوال حياتهم.
جدول المحتويات
ما هو المقصود بالمعرفة والقدرة
المعرفة والمهارات مصطلحان مترابطان ولكن بينهما اختلاف واضح، فالمعرفة هي المعلومات والنظريات والحقائق المكتسبة، وبذلك تمثل المعرفة الجانب النظري للعلم، وهو نتيجة المناهج الرسمية أو قراءة كتب الصحف. أما بالنسبة للمهارات، فهي المهارات والخبرات التي تأتي من أداء المهام المختلفة كمهارات. التعامل مع الآلات وأجهزة الكمبيوتر أو إتقان نشاط في مجال ما، وبالتالي فإن المهارات تمثل الجانب العملي للعلم.
ما هي عملية اكتساب المعرفة والمهارات طوال حياتنا
تعتبر عملية تكوين المعتقدات وترسيخ المعرفة من أهم الأمور التي تجعلها بارزة، حيث أن هذه العملية مهمة في تكوين شخصية الإنسان واتجاهات حياته، وكذلك تكوين المعتقدات والمنطق للعمل عليها في منتصف العمر مع أساس متين وجسم من المهارات والمعرفة التي تؤهله لها، وهذه العملية في الغالب خارج إطار التعليم.في المدارس والجامعات، عملية اكتساب المعرفة والمهارات طوال الحياة هي
- التعلم مدى الحياة.
العلم شرح طريقة لمعرفة المزيد عن الطبيعة
أهمية التعلم مدى الحياة
لا شك أن التعليم يبني الفرد والدولة، وهو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نهضة الدول وتقدمها، وفيما يلي أبرز النقاط في أهمية التعلم[1]
- التعلم يبني شخصية الفرد ويمنحه الفرصة لاتخاذ قراراته الخاصة وتحديد حياته وتوجهاته.
- يؤهل التعلم الأفراد لدخول سوق العمل والبحث عن فرص وظيفية أفضل.
- يمنح التعلم الفرد مكانة متميزة في المجتمع ويضعه دائمًا بين صانعي القرار في مجتمعهم وبيئتهم.
- تنعكس أهمية التعلم في خلق جيل متعلم وواعي قادر على قيادة بوصلة التغيير الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
- يمكن تحقيق التعلم من خلال تحقيق النمو والازدهار في جميع جوانب الحياة وبالتالي من خلال تحقيق الرفاهية الفردية.
- تعزيز الثقة بالنفس وبالتالي تنمية شخصية صحية قادرة على اتخاذ القرارات.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا، عملية اكتساب المعرفة والمهارات طوال حياتنا، وعملية التعلم مدى الحياة، والتعلم المقدم في شكل تعليم غير رسمي، مكتسبًا في منتصف الحياة والتجارب اليومية ومن خلال القراءة الصحف والكتب.