هل يجوز تقليم الحاجب للرجال والنساء في الشريعة الإسلامية
جدول المحتويات
هل يجوز تقليم الحاجب للرجال

موضوع قص الحاجب ذكر مفصل قال العلماء لا يجوز قص الحاجب للذكر. لأن الشيء محرم أصلاً على النساء فكيف بالرجال وهو أشد في حقوقهم، وقال علماء آخرون من السنة والجماعة إذا كان حاجب الرجل طويلاً للغاية يمكنه قصهما بالمقص وخلع شيء لمساعدته على إزالة لكنهم قالوا الأفضل للمسلم أن يتركها لأن بعض علماء أهل السنة والجماعة جعلوا نتف نما من القص والحلق، بينما الإنسان يزيل الحاجب كله. فلا شك أنه حرام والله أعلم.[1]
الحكم على تشقير الحواجب بالليزر
هل يجوز تقليم الحاجب للمرأة

حول مسألة تقليم الحاجب عند النساء، هل يدخل في ترتيب النتف أم لا، انقسم العلماء على قولين، تفصيلهما على النحو التالي[2]
- المثل الأول أوضح أصحاب هذا المثل في أن الحلق أو التقليم يتولى حكم النتف، وهو ما قاله جمهور أهل السنة والجماعة في مثلهم، فهو كذلك. لا يجوز لمس الحاجب بالحلق أو التشذيب كما يحدث عند نتف الحاجب أو إزالته.
- التعويذة الثانية تناول أصحاب هذه التعويذة جواز إزالة شعر الحاجبين بالقص والحلق، إذ ليس هذا من النتف.
وانظر أيضاً حكم حلق الحاجبين بالموس
حكم على قص الحاجبين اسلام ويب

ذكر موقع إسلام ويب أن بعض العلماء ربطوا نتف الحاجب بالنتف، والأمر لا يجوز في الشريعة الإسلامية، ومنهم من قال لا يجوز الأمر إلا إذا كان للحواجب مظهر واحد، فيجوز تحسين المظهر. والظهور، لا أن يكون الغرض تجميلاً أو غير ذلك، فقال بعض العلماء، ومنهم أتباع المذهب الحنبلي، يقولون لا يقترن الحلاقة بالنتف، ونصها في نص المثل “والمحروم عليها نتف شعر وجهها، والحلق والتقليم يحل عند أصحابنا” والله أعلم.[3]
وانظر أيضاً حكم وضع الرموش لابن باز
اتخاذ قرار بشأن قص الحواجب لتزيين الزوج

تناول جمهور الفقهاء جواز قص الحاجب وأخذ منها للمتزوجة، وقالوا إن هذا أخذ لا يدخل في لعنة النمسة الواردة في حديث ابن مسعود رضي الله عنه. لكن العلماء حصروا ذلك بإذن الزوج، وقالوا إن هذا من باب الزينة للزوج، ومطلوب من الأجانب، وسمح الحنابلة بقص الحاجب مطلقا، ونقلوا عن الإمام أحمد قوله “أكره. النتف ولا حرج فيه “والله أعلم.[4]
انظر أيضاً الحكم على تشقير الحواجب بالليزر، مجلس كبار العلماء
الفرق بين النحت والقص

اختلف العلماء في معنى النماص، فمنهم من قال إن النماص إزالة شعر الوجه عامة، وبعضهم ذهب إلى أن الغسل والحلق ليس من النماص، لهذا سمح به بعض الأئمة، مثل الإمام أحمد، لكن النماص هو مجرد نتف. “وقد جاء في الموسوعة القانونية الكويتية الغلاف والحلاق فشرح مليكة والشافعي أن الاختيار في معنى الإدانة، وذهب الضالون،[5]
حتى الآن تم كتابة مقال حول ما إذا كان يجوز تقليم الحواجب للرجال والنساء على حد سواء بعد فحص الحكم في الموضوع وبعض القضايا الأخرى ذات الصلة.