لماذا يعتبر التنفس عن طريق الأنف أفضل منه عن طريق الفم سؤال مهم يمكن أن يبرز، خاصة عندما يرغب الأطباء في نصح الناس بتجنب التنفس عن طريق الفم، حيث أن هذه الشرح طريقة هي الشرح طريقة الصحيحة وتضمن الحفاظ على التنفس بصحة جيدة و الجسم السليم بالإضافة إلى الحد من التعرض للأمراض الخطيرة. من خلال الموقع ترينداتي ستعرف الإجابة بالتفصيل والدقة.
جدول المحتويات
لماذا التنفس من أنفك أفضل من التنفس من خلال فمك

التنفس عن طريق الفم هو بلا شك الأفضل لأنه ذو أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الإنسان وتكمن هذه الأهمية في الآتي[1]
- ينتج الأنف أكسيد النيتريك مما يحسن قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين بشكل صحيح ؛ لأنه يزيد من فعالية مرور الأكسجين في الجسم إلى القلب، يقتل بشكل فعال الفيروسات والبكتيريا ويقوي جهاز المناعة للوقاية من الالتهابات.
- الأنف يزيد الرطوبة لتقليل حدوث جفاف الرئتين أو الشعب الهوائية أو حتى بعض مشاكل الجيوب الأنفية.
- يساهم الأنف في تنقية الهواء الداخل إلى الجسم من خلال الشعر الذي بداخله من الداخل، وهذا له أهمية كبيرة ولا ينبغي الاستهانة به.
- المساعدة في التحكم في درجة حرارة الهواء الداخل إلى الجسم إذا كان الجو باردًا، يقوم الأنف بتدفئته بشرح طريقة ما حتى يصل إلى الرئتين بدرجة حرارة معتدلة وكافية.
- دع حاسة التذوق لديك تعمل بشكل جيد هذا يرجع إلى أهمية التنفس من خلال أنفك وليس من فمك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يتكون الجهاز التنفسي للكائن الحي من
مخاطر التنفس من الفم

مما لا شك فيه أن الشخص الذي يتنفس من فمه بدلاً من أنفه يواجه عدة مخاطر تتمثل في الآتي[2]
- يعاني البعض من مشاكل في الفم، خاصة عندما تتعرض أسنانهم ولثتهم لمرض أو عدوى.
- عدم القدرة على البلع أو الكلام بشكل طبيعي، ومشاكل في الفك.
- زيادة أعراض الربو، والأورام الحميدة الأنفية، وتضخم اللوزتين التي قد تحتاج إلى إزالتها.
- التعرض لمشاكل التنفس أثناء النوم وزيادة الشخير، وهي مشاكل شائعة.
- عدم القدرة على غلق الأسنان بشكل صحيح.
- الحساسية المزمنة التي قد تتطلب أشهر من العلاج المستمر.
- والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة والتي بدورها تؤدي إلى دوار الحركة المزمن.
- القلق والتوتر المزمنان.
- تخرج بعض الروائح الكريهة من الفم نتيجة دخول الهواء المحمّل بالبكتيريا من الفم واستمرار جفاف الفم.
راجع أيضًا لديك صديق يعاني من الربو ومشاكل في التنفس
طرق علاج تنفس الفم

يعتمد علاج تنفس الفم على السبب الجذري لهذه المشكلة حيث أن هناك بعض الحالات الحرجة التي قد تتطلب تدخل جراحي وحالات أخرى لا تحتاج إلا إلى العلاج بالأدوية، ومن أكثر طرق العلاج شيوعًا[3]
- استخدام أقنعة الوجه يوصى بارتدائها قبل الذهاب إلى الفراش وهذا النوع من العلاج يسمى علاج ضغط الهواء والذي له تأثير في الحفاظ على الشعب الهوائية وتقليل احتقانها.
- يوصي بعض الأطباء بارتداء دعامات تقويم الأسنان فهي تساعد على توسيع الفم، مما يؤدي إلى فتح أفضل للجيوب الأنفية والممرات الهوائية.
- النوم بشكل صحيح مع ضرورة رفع الرأس لفتح مجرى الهواء أثناء النوم.
- اعتمد على مزيلات احتقان الأنف مثل بخاخات الستيرويد ومضادات الهيستامين والبقع المتوفرة في الصيدليات التي تلتصق بالأنف وتجعل التنفس أسهل.
- إزالة الزوائد الأنفية المتضخمة إذا كان المريض يعاني من بعض الاورام الحميدة في الأنف أو تضخم اللوزتين، فإنه يحتاج إلى إزالة هذا الورم من خلال الجراحة.
- إستعمال أدوية لعلاج الحساسية بعد إستشارة الطبيب.
ما الذي يسبب ضيق التنفس المفاجئ
أسباب انسداد الأنف

هناك عدة أسباب تؤدي إلى احتقان الأنف. ومن ثم تجعل الشخص غير قادر على التنفس بشكل طبيعي من خلال أنفه، ومنها ما يلي
- بعض التغييرات في حجم وشكل الفك.
- انحراف في الحاجز الأنفي.
- احتقان الأنف المتكرر.
- التعرض للأورام.
- عدوى الغدانية.
- يتوقف التنفس بشكل لا إرادي لبضع دقائق أثناء النوم.
- تعاني من التوتر والقلق المستمر تقريبًا.
أجاب هذا على سؤال لماذا يكون التنفس الأنفي أفضل من التنفس الفموي، ومخاطر التنفس من الفم، ومعرفة طرق علاج التنفس الفموي، وكذلك تحديد أسباب احتقان الأنف وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.