اتخاذ قرار بشأن نية الصيام بعد شروق الشمس في عاشوراء إلا أن الكثير من الناس يتساءلون عن اتخاذ قرار بشأن نية الصيام بعد شروق الشمس في ذلك اليوم وهل يجوز الصوم في عاشوراء بعد شروق الشمس، وتوفر الصفحة ترينداتية في هذا المقال هذا الجواب على هذا. السؤال الذي ينبثق من أقوال العلماء والفقهاء.
جدول المحتويات
البت في نية صيام عاشوراء بعد الفجر

اتفق معظم العلماء على جواز نية صوم النوافل بعد الفجر ما لم يفعل الإنسان ما يخالف الصيام. جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل عندك شيء قلنا لا. قال فأنا أصوم، لذلك يجوز نية صيام عاشوراء قبل الظهر – قبل الظهيرة بقليل – أما الأجر فيشير الشيخ العثيمين – رحمه الله – إلى أن الإنسان يكافأ فقط من لحظة النية.[1][2]
وانظر أيضا هل يجوز الإفطار يوم عاشوراء
قرار صيام عاشوراء بنية التأخير

ويشير بعض علماء المسلمين إلى أنه لا حرج في عدم صيام التطوع، بل التوسع في دراسة القاعدة الفقهية. القول الأول لا يشترط النية، ولكن يمكن الحفاظ على نية الصيام الطوعي بعد الفجر ما لم يقع شيء مخالف للصوم.
هل يجوز صيام عاشوراء للتعويض

نص كثير من العلماء على أنه يجوز الجمع بين نية قضاء صيام عاشوراء بشرط أن يصوم ذلك اليوم بنية قضاء أيام رمضان لأنه الأول، وزائدا عليه الأجر. . ثواب العدل ثواب يوم عاشوراء[3] لذلك فالصوم الفائت أهم من النافلة، وإذا كان يوم المسلم هو يوم عاشوراء الذي صُنع فيه – بقصد القضاء فيرجى أن يكون له فضل هذا وذاك. وهذا ما ذكره بعض العلماء بالرغم من اختلاف بعض العلماء في الأمر. لأنها تندرج تحت اسم “جمعية” أو تداخل بين العبادة.[4][5]
هل يجوز صيام عاشوراء وحده
فضل صيام عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر عن ذنوب سنة كاملة. عاشوراء هو يوم عظيم بين المسلمين حيث أنقذ الله نبيه موسى (صلى الله عليه وسلم) والمؤمنين وأغرق فرعون ومن معه. وبعد هذا الحدث صام موسى – صلى الله عليه وسلم – الحمد لله. – سبحانه – وبني إسرائيل ثم العرب وقريش، فقد صام النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “نستحق موسى أكثر منك”.[6]وعن فضل صيام ذلك اليوم قال صلى الله عليه وسلم “وأنا أصوم يوم عاشوراء أرجو أن يكفر الله عن العام السابق”.[7]
وهذا يقودنا إلى ختام مقالنا “البت في نية صيام عاشوراء بعد الشروق”، حيث قمنا بتبسيط ما قاله العلماء في هذا الموضوع.