متى كان عام الرمادة ولماذا سمي بهذا الاسم

متى كانت سنة رمادا، ولماذا سميت بذلك، يصيب الناس بمختلف أنواع الكوارث. وأما قلة النفوس أو الثمار أو المال، فلعل من أعظم المصائب التي عاشها المسلمون سنة رمادا في عهد الفاروق.

متى كانت سنة الرماد

متى كانت سنة الرماد
متى كانت سنة الرماد

كانت سنة رمضان في السنة الثامنة عشرة للهجرة في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واستمر الجفاف تسعة أشهر. وظل النبات أخضر، وتحولت الأرض إلى اللون الأسود بسبب قلة المطر حتى شبه لونه بالرماد، وفي عام رمادا ظهرت صفات الخليفة الصالح عمر، لدرجة أنه أقسم ألا يأكل شحمًا أو شحمًا. حتى مات كثير من المسلمين في عام رمادا، وبدأ الفاروق في الكتابة إلى الخلفاء الأمويين معاوية بن سفيان في سوريا وعمرو بن العاص في مصر، يطلب منهم مساعدة المسلمين في المدينة المنورة.[1]

قسّم عمر بن الخطاب الأراضي المفتوحة إلى مناطق

لماذا سميت سنة رمادا بذلك

لماذا سميت سنة رمادا بذلك
لماذا سميت سنة رمادا بذلك

ويعود تسمية سنة 18 هـ بسنة رمضان لسواد لون الأرض لقلة المطر حتى صارت كالرماد. كان المسلمون يأمرون فقط بطلب المساعدة من الله. وروي في عهد سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب خاطب الناس في زمن رمادا فقال أيها الناس اتقوا الله في أنفسكم، وسقط الناس بأمركم أنا مع. تعذبت وابتليت بي، لا أعرف الغضب عليّ بدونك، أو ضدي بدوني، الذي يؤجج عمتي وعمتي، فتعال ودع الله يصلح قلوبنا، ارحمنا. وإزالة مكاننا. عاد الخصيب إلى المدينة وقراها، وأنزل الله حزن المسلمين.[2][3]

سياسة عمر بن الخطاب في إدارة عام رمضان

سياسة عمر بن الخطاب في إدارة عام رمضان
سياسة عمر بن الخطاب في إدارة عام رمضان

يمثل حكمة ورصانة روح الفاروق وصبره وشدة حماسه على قطيعه في عام رمضان، وعلى ثقته بالله وامتلاكه لحنكة القيادة في التعامل مع الأزمات المستعصية التي يواجهها الخليفة. حاول عمر بن الخطاب أن يتجنب قدر الإمكان أن يتضرر الناس من انتشار المجاعة.[4]

  • صلي والتفت إلى الله وقم بزيارة قطرات المطر.
  • تشكيل لجان لتوزيع المواد الغذائية المتوفرة على القبائل.
  • طلب الطعام والشراب من الدول الإسلامية المجاورة للمدينة.
  • وقف صرف وتحصيل الزكاة في سنة رمضان.
  • تنقطع عقوبة السرقة في عام رمادا حتى لا يعتبر من أكل ما يجد سارق لنقص الطعام وخوف الفاروق من هلاك الناس.

وها نحن قد وصلنا إلى نهاية مقالنا متى كانت سنة رمضان ولماذا سميت بذلك، كان ذلك في عام 18 هـ إبان خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عام البؤس وقلة الثمار مواجهة أزمة رامادا.

Scroll to Top