فضل صيام عاشوراء واليوم التالي في الشريعة الإسلامية، حيث أن عاشوراء من الأيام التي دعا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصيام، فهل يجب صيام اليوم السابق أم اليوم بعد عاشوراء واشياء اخرى.
جدول المحتويات
فضل صيام عاشوراء وما بعده

لصيام يوم عاشوراء فضائل عظيمة في الشريعة الإسلامية، وقد وقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بهذه الفضائل عندما قال إن أجر صيام هذا اليوم هو عام التكفير قبله. إن شاء الله وثبت فضل صيام اليوم الحادي عشر عندما ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن صيام اليوم قبل العاشر أو اليوم التالي كان معصية لليهود و وذكر النصارى وبعض الرواة أنه لم يقل بل بالأحرى لطفًا بحرف واو لصيام اليوم السابق وبعده.[1]
وقد ذكر علماء أهل السنة والجماعة فضيلة أخرى من صيام اليوم الحادي عشر، وهي أن المؤرخين يخطئون في تحديد العاشر من محرم، ولذلك فإن صيام اليوم الحادي عشر هو احترازات اليوم التاسع والعاشر. عاشرًا، إن لم تكن الشهور يصوم ثلاثة أيام. والله أعلم.[1]
لماذا تصوم عاشوراء واليوم الذي يليه

لا يجب على عاشوراء أن يصومها ويصومها في اليوم التالي لأن الوصية في أصلها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكمل صيام يوم عاشوراء، أي أكمل. وجه صيام عاشوراء واليوم الذي قبله وبعده، وأقل الطرق صيام نفس اليوم فقط أي اليوم العاشر من محرم، ويذكر المرداوي في الإنصاف التأكيد على العشور بالصوم على الصحيح من المذهب واتفق الشيخ تقي الدين. [ابن تيمية] لا يكره. والله أعلم.[1]
هل يجب عليك صيام يوم قبل عاشوراء أو بعده

لا يشترط على المسلم أن يصوم قبل عاشوراء بيوم واحد وبعده بيوم، لكن يستحب وأكمل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك.[1]
فها هنا وصلنا إلى المقال الأخير في فضل صيام عاشوراء وما يليه، وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في الحكم.