إن بيان حديث كل مبتدع في هذا الأمر من غيرنا ثم مرفوض هو من الأحاديث النبوية الشريفة الواردة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. خصائص هذا الحديث الشريف، وبيان معناه، وصحته، ونص الحديث النبوي الشريف.
جدول المحتويات
نص الحديث من أدخل شيئاً جديداً في هذا الأمر ليس منه فهو مرفوض

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
“أي شخص يقدم شيئًا جديدًا في علاقتنا لا ينتمي إلى هنا سيتم رفضه”.[1]
شرح الحديث كلمتان خفيفتان على اللسان وثقيلان في الميزان
شرح حديث من أدخل شيئاً جديداً في أمرنا ليس منها فهو مرفوض.

يعتبر هذا الحديث من أهم المبادئ الإسلامية التي أسس بها الدين الحكيم، وقد تبين من خلال هذا الحديث أن الله – تبارك وتعالى – قد أكمل بركاته الداخلية والخارجية لعباده ومنهم النعم. هو الإسلام الذي أنزله دينًا كاملاً دون عيب فيه، ولذلك يجب أن يكون رسوله صلى الله عليه وسلم.[2]
في هذا الدين من اخترع شيئاً ليس له أصل في القرآن الكريم أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا الأمر مرفوض، ومعناه مرفوض، أي الباطل الذي لا يعتد به. أو يؤخذ في الاعتبار. صلى الله عليه وسلم، وفيه أمر صريح بالرد على كل من بدع وخداع أتى بأمور لا أصل لها في الشريعة الحكيمة.[2]
شرح الحديث “أنتم جميعاً رعاة وكل واحد منكم مسؤول عن قطيعه”.
صحة الحديث من اخترع في أمرنا هذا شيئاً ليس منه فهو مرفوض

وقد ورد في الحديث “من أدخل شيئاً جديداً في أمرنا هذا ليس منه ينكر أنه حديث صحيح من أمر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، روى راضية عنها.[2]
صحة الحديث إذا انقلبت الكؤوس حرمت محتوياته
لقد وصلنا هنا إلى آخر مقال في شرح حديث، فمن كان مبتكراً في هذا الأمر منا ليس جواباً وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في درجة صحة هذا الحديث. الحديث، بالإضافة إلى ذكر نص الحديث النبوي الشريف وصحة ذلك الحديث.