جدول المحتويات
الشمول المالي في مصر ودوره في التنمية المصرفية

يعني الشمول المالي نشر المنتجات والخدمات المالية والمصرفية لأكبر عدد ممكن من الناس.
المجتمعات المهمشة ذات الدخل المنخفض، عبر القنوات الرسمية
والمؤسسات وإنشاء خدمات مالية مناسبة بتكاليف تنافسية وعادلة لتجنب لجوء هذه المجموعات إلى القنوات والوسائل غير الرسمية.
- يلعب الشمول المالي دورًا أساسيًا في النمو الاقتصادي للبلد والحفاظ على استقراره المالي، حيث لن يكون هناك تحسن في الوضع الاقتصادي للبلد إذا كان هناك العديد من المؤسسات والأفراد المستبعدين مالياً في المجتمع. القطاع المالي الرسمي للدولة.
ما هو الشمول المالي

- يمكن تعريف الشمول المالي على أنه انفتاح المؤسسات والأفراد في المجتمع على منتجات مالية محددة تلبي احتياجاتهم، بما في ذلك الحسابات الجارية وحسابات التوفير وخدمات الدفع والتحويلات والتمويل والائتمان والتأمين والعديد من الخدمات والمنتجات المالية الأخرى.
- يعتبر الإدماج أيضًا ذا صلة خاصة بالنساء والأطفال والشباب وأصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وغيرهم ؛ وهذا يساعد على تحسين مستويات المعيشة المختلفة، مما يؤدي إلى خفض معدلات الفقر في الدولة وتحقيق النمو الاقتصادي لكل من الدولة والأشخاص الذين يعيشون فيها.
- والغرض من ذلك هو ضمان حصول جميع الفئات في المجتمع على فرص جيدة لإدارة مدخراتهم وأموالهم بشرح طريقة آمنة وأن العديد منهم لا يستخدمون أساليب غير قانونية لا تنطوي على سيطرة. والمنظمين الذين قد يعرضونهم للعديد من المعاملات الاحتيالية أو يفرضون عليهم رسومًا عالية.
- كما أن الشمول المالي يجعل المؤسسات المالية في البلاد تتحسن من حيث منتجاتها والمنافسة لتقديم المنتجات المالية بسهولة أكبر وبأسعار أقل. مستهلك.
الشمول المالي ودوره في التنمية المصرفية

الغرض الرئيسي من الشمول المالي هو حماية المستهلك مع زيادة ثقة الناس في القطاع المالي، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تحقيق ذلك
1- معاملة العميل بإنصاف وشفافية، وتقديم منتجات مالية له بتكلفة معقولة وبشرح طريقة مبسطة.
2 – التأكد من أن العميل يقدم خدمات استشارية في حال احتاجها.
3- الاهتمام بشكاوى العملاء والتعامل معها بحيادية.
4- التأكد من حصول العميل على جميع المعلومات التي يحتاجها في كل مرحلة من مراحل تعاملاته مع البنك.
الشمول المالي في مصر

- تعمل مصر جاهدة لتحقيق مكانة متقدمة في مجال المدفوعات الرقمية بقيادة البنك المركزي المصري، وأصدر البنك المركزي تعميماً في وقت سابق بتاريخ 19/02/2024.
- يحتوي الكتاب على مجموعة من التعليمات لحماية حقوق جميع العملاء، بما في ذلك تعزيز الوعي والثقافة والتمويل، الأمر الذي يتطلب مشاركة نشطة متزايدة من البنوك.
- لقد حققت مصر بالفعل الكثير في مجال التحول الرقمي والشمول المالي، وقد قطع القطاع المصرفي في مصر خطوات كبيرة في هذا المجال من خلال اتباع استراتيجية التحول الرقمي الوطنية.
- الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحقيق اقتصاد رقمي يساعد الشركات والأفراد والصناعات على زيادة إنتاجهم بشكل يضمن الاستقرار المالي ويحد من الفساد ويحد من التهرب الضريبي في الدولة.
الأهداف الرئيسية للشمول المالي

الغرض الرئيسي من الشمول المالي هو حماية حقوق المستهلك وزيادة ثقة أفراد المجتمع في القطاع المالي والمصرفي في البلاد. فيما يلي بعض النقاط التي تساعد على تحقيق هذا الهدف
- تزويد العملاء بكافة المعلومات اللازمة في كل مرحلة من مراحل المعاملات بينه وبين البنوك المحلية ومقدمي الخدمات المالية.
- الاهتمام المناسب بجميع شكاوى العملاء والحياد التام في التعامل معها.
- يعتمد تطوير المنتجات والخدمات المالية وإطلاق نسخة جديدة منها على التأمين والادخار وطرق الدفع المختلفة لتلبية جميع احتياجات جميع أفراد المجتمع، مع الاهتمام فقط بالتمويل والإقراض.
دور البنك المركزي المصري في دعم الشمول المالي

بين عامي 2011 و 2017، ارتفعت نسبة البالغين الذين لديهم حسابات بنكية من 51 في المائة إلى 69 في المائة، حيث يمتلك 94 في المائة من البالغين في البلدان المتقدمة حسابات بنكية مقارنة بـ 63 في المائة في البلدان النامية، وزاد عدد أصحاب الحسابات بمقدار 13 في البلدان النامية. وخلص المؤشر إلى أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتوسيع الشمول المالي للمرأة والأسر الأشد فقرا. لا يزال أكثر من نصف البالغين، في أفقر 40 في المائة من الأسر في البلدان النامية، ليس لديهم حسابات مصرفية. والفجوة بين الجنسين في ملكية الحسابات المصرفية لا تغلق بالسرعة الكافية في عام 2011، كان لدى 47 في المائة من النساء و 54 في المائة من الرجال حسابات بنكية. في عام 2014، كان لدى 58٪ من النساء حسابات مصرفية مقارنة بـ 65٪ من الرجال، بينما في عام 2017، كان لدى 72٪ من الرجال حسابات مصرفية مقابل 62٪ من النساء. على المستوى الإقليمي، الفجوة بين الجنسين هي الأوسع في جنوب آسيا، حيث 37 في المائة من النساء لديهن حسابات مصرفية مقارنة بـ 55 في المائة من الرجال (بفارق 18 نقطة مئوية).