حكم تهنئة رأس السنة الهجرية في الشريعة الإسلامية ببدء العام الهجري من المناسبات المشروعة التي يتبادل فيها البعض التهاني والأفراح، وتهنئة المسلم بالرد عليها وهكذا.
جدول المحتويات
الفصل في التهنئة بالعام الهجري الجديد

اختلف علماء أهل السنة والجماعة في قرار الترحيب برأس السنة الهجرية، على قولين. ولما كانت الهجرة النبوية من المناسبات الشرعية التي اعتاد الناس إحياء الأشهر الهجرية بالإضافة إلى الاحتفال بهذه المناسبة، فقد تميز بها العلماء – أي في التهنئة والاحتفال – قولان
الرأي الأول

ورأى أنصار هذا القول أنه بما أنه لا حرج في التهنئة في الإسلام، فلا يجوز في الإسلام، وبالتالي في الشريعة الإسلامية، فإن التهنئة برأس السنة الهجرية يجوز في الشريعة الإسلامية أن تكون التهنئة جيدة، مثل الطلب عليه باللطف والبركات، فهذا أمر طبيعي وليس عبادة في الإسلام.[1]
ما حكم الاحتفال بالعام الجديد
رأي ثاني

وتناول أنصار هذه التعويذة النهي في الشريعة الإسلامية بتهنئة رأس السنة الهجرية التي قال الشيخ صالح الفوزان فيها منذ أن سُئل الشيخ عن التهنئة قال “لا نعلم بأي أساس لها ولا التاريخ الهجري هو جعل السنة الجديدة مناسبة وتعيش فيها، وستكون هناك كلمات وأعياد و مبروك ولكن التاريخ الهجري جاء لغرض تمييز العقود فقط. والله أعلم.[1]
قرار الاحتفال بعيد الأم ابن باز
قرار بشأن رد الفعل على التهنئة بالعام الجديد

ذكر جماعة من أهل السنة والجماعة في الشريعة الإسلامية جواز الرد على التهاني بالعام الهجري الجديد، ولكن لا يجوز لمسلم أن يبدأ التحية بنفسه، ولكن عندما يهنئه مسلم آخر. يجيبه بكلام طيب ما قاله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وما ذكره ابن تيمية رحمه الله وذكروا رواية هذا المسار والله أعلم.[2]
قرار الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
ها نحن هنا في نهاية المقال الخاص بحكم تهنئة رأس السنة الهجرية، وقد ذكرنا حكم الرد على تهنئة رأس السنة الهجرية وغيرها من القرارات المتعلقة بالتهاني بهذه المناسبة، فهل هذا صحيح ليبدأ المسلم في التهنئة.