متى تغادر قوات حفظ السلام جزيرتي تيران وصنافير على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب زيارته للمملكة العربية السعودية والتي أدت إلى العديد من القرارات السياسية بما في ذلك انسحاب قوات حفظ السلام من جزر تيران وصنافير، صفحة مقالي ستكون عن إعلان الرئيس جو بايدن عن هذا القرار وسنطلع على المعلومات المحيطة بهذا القرار
جدول المحتويات
قوات حفظ السلام

قوات حفظ السلام هي قوات يكون أعضاؤها مدنيون وغير مدنيين يريدون تحقيق السلام ومساعدة الدول والدول التي تعاني من الصراعات والحروب، ويتميز أصحاب هذه الفئة بارتداء القبعات الزرقاء، ويعتبر حفظة السلام من بين القوات المسلحة العالمية. ليس لديك بلد أو موطن محدد. كونها مزيجًا من البلدان من جميع أنحاء العالم، تجدر الإشارة إلى أن حفظة السلام ينتمون إلى قوات العمليات الخاصة التابعة للأمم المتحدة وأن القرار المحدد بشأن انتشارهم أم لا يتخذ من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويستند إلى العديد من المهام، التعامل مع إبرام اتفاقيات السلام بين الدول وتعزيز فهم الديمقراطية ونشر الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.[1]
حالة جزيرتي تيران وصنافير

قضية تيران وصنافير شأن دولي وتقع كلتا الجزيرتين عند مدخل مضيق تيران الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر ونقل تبعيتهما لمصر ويخضعان للسيطرة المصرية منذ عام 1950 ثم احتلتهما إسرائيل عام 1956 وكانت الجزيرتان بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الحرب بين مصر وإسرائيل عام 1967 واستعادت مصر السيطرة على الجزيرتين عام 1983 وفي عام 2016 تم توقيع اتفاقية بين مصر والسعودية ثم الحدود. تم ترسيم الحدود والنص على نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية على الرغم من المقاومة الكبيرة للمضيق المصري.
أبرز جزيرة في السعودية هي
متى يغادر جنود حفظ السلام جزيرتي تيران وصنافير

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الجمعة، قرار الانسحاب والتخلي عن قوات حفظ السلام في وقت لاحق من هذا العام من جزيرتي تيران وصنافير، التي قيل إن مصر تنازلت عنها للمملكة بموجب اتفاق أبرم في عام 2016. ويأتي القرار عقب الاثنين. – زيارة الرئيس الامريكي للمملكة العربية السعودية ليوم واحد.
أنظر أيضا كم عدد الاحتياطيات في السعودية
بيان من الرئيس الامريكي حول صنافير وتيران

بقرار من الرئيس الأمريكي وعدم ممانعته لمغادرة قوات حفظ السلام والقوات الأمريكية جزيرتي تيران وصنافير المتفق عليهما قبل 40 عامًا والذي أدى إلى إبرام اتفاق بين مصر وإسرائيل حيث تقع جزيرة تيران موقع استراتيجي ملائم عند مدخل خليج العقبة الذي يربط بين السعودية ومصر وميناء إيلات الإسرائيلي، وقد رحب البيت الأبيض بهذه الاتفاقية التي تم التفاوض عليها، وأن هذه التسوية تأخذ في الاعتبار جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل التي ترحب هي الأخرى بهذه الخطوة ولم تعترض على قرار الرئيس الأمريكي.
ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا معكم، حيث تحدثنا عن موعد مغادرة قوات حفظ السلام جزيرتي تيران وصنافير.