تحكم الدولة وفق مجموعة من القوانين والأنظمة التي يضعها المجلس التشريعي للولاية، بالإضافة إلى مجموعة من الضوابط والأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع، ولا يهدف القانون إلى ضبط المعاملات القانونية بين مواطني الدولة ذاتها، بل يقيد فقط ما يلي الدولة وتحديد حقوق وواجبات جميع فئاتها ومذاهبها، ولكن هذا هو قانون الأحوال في حالة الطلاق مع الحفاظ على حقوق الأبناء المادية والاجتماعية والنفسية من الضياع، وقد ثبت ذلك في القانون المعمول به في الدولة. لقانون الأحوال الشخصية الكويتي الكويتي الذي نشاركك فيه بعض المعلومات عنه في الأسطر التالية من موقع متجر المعلومات، فتابعنا.
جدول المحتويات
قانون الأحوال الشخصية الكويتي

تشكل هذه المواد القانونية الواردة في قانون الأحوال الشخصية لدولة الكويت التشريع الكويتي الذي ترى وزارة العدل في البلاد أنه يجب وضعه تحت ضغطها ورقابتها من أجل تلبية مطالب القضاء، وهذه المواد هي الضوابط التي تلتزم بها. إلى عند تطبيق النصوص الواردة فيها فور عرضها عليهم حسب القضايا، على أن يراعي القضاء أحدث التغييرات التشريعية التي نظر المشرع في إدخالها وفق مقتضيات الواقع العملي.
وقد حرصت دائرة العدل في نهجها لطباعة هذه السلسلة من القوانين على إدراج قانون الأحوال الشخصية رقم 51 لسنة 1984 م والتعديلات التي أدخلت عليه بموجب القانون رقم 61 لسنة 1996 م، القانون رقم 29. لسنة 2004 م، القانون رقم 66 لسنة 2007، حيث تضمنت هذه التغييرات ما تتطلبه الحاجة العملية لهذا التشريع ليبقى متوافقاً مع احتياجات المجتمع الكويتي.
ليس هناك شك في أن هذه القوانين ضرورية لأي شخص يعمل مع القانون ويمكنك الرجوع إلى المقالات قانون الأحوال الشخصية الكويتي يمكنك النقر فوق الارتباط مباشرة
الطلاق بقانون الأحوال الشخصية الكويتي

قالت مجموعة من الشباب الكويتي لصحيفة الأنباء الكويتية إن قانون الأحوال الشخصية الكويتي رقم 51 لسنة 1984 م، المطبق على المواطنين الكويتيين السنة، تسبب في التمييز بين الأزواج لأنه كان من العدل إلى حد ما أن تهدر المرأة حق الرجل وتضر به بشدة، والضرر الذي لحق بالإنسان في نظرهم تسع نقاط على النحو التالي
- في البداية قانون الأذى حتى لو كان لأسباب بسيطة وهو ما يعطي الزوجة في دولة الكويت الحق في تطليق زوجها، حتى لو كان ذلك لأسباب عادية فقط.
- فتح قانون الأحوال الشخصية الكويتي مجال تجارة الطلاق، مما انعكس في أنه يمكن لبعض النساء التقدم بطلب للحصول على الطلاق من الزوج بعد الحمل لضمان حصول الزوجة على الدعم المالي بعد الطلاق، مما يتسبب في ازدحام الأسرة ويؤدي إلى أضرار اجتماعية ونفسية جسيمة لها. الأطفال نتيجة الطلاق.
- متوسط الوقت الذي يرى فيه الزوج أطفاله بعد الطلاق ضئيل للغاية، لا يتجاوز ثماني ساعات في الأسبوع أو أقل، وقد اقترح هؤلاء الشباب تدارك ذلك بتفعيل الإقامة الليلية، د القانون لقضاء الليلة مع أطفاله بعد ذلك. الطلاق.
- يمكن لبعض الأمهات الحاضنات بعد الطلاق تشويه صورة الزوج أمام الأبناء، مما يؤثر سلبًا على الأبناء ويؤثر لاحقًا على سلوكهم.
- معاناة ترتيب الأب في دار الحضانة، وهذا يعني أن الشباب يعانون من ترتيب الأب في رعاية أولاده، حيث يأتي الأب بالترتيب بعد الجدة والخالة والأب عادة السابع. وهو الأول والأكثر استحقاقا بأولاده.
- تأثر الأزواج بارتفاع مستويات الإنفاق المالي، حيث أعرب الشباب عن أن الرجال متساوون مع النساء في كل شيء باستثناء الإنفاق المالي. لذلك هناك حاجة لتقليل هذا الإنفاق الباهظ الذي يدفع الكثير من الشباب إلى التخلي عن الزواج. خاصة بعد تجاربهم الأولى.
- فيما يتعلق بضرورة الإشراف على نفقات الطفل الحاضن، من خلال تشكيل لجنة للتأكد من استخدام المصاريف المالية للأطفال بالشرح طريقة المطلوبة.
- مسألة ولاية الأب على الأبناء في التعليم، بحيث يكون للأب الحق في نقل الابن إلى نوعية التعليم، سواء أكان تعليمًا حكوميًا أم خاصًا، وللأب الحق في الاختيار وفقًا للمستوى الأكاديمي للأب. استعلام الأطفال وحضور اجتماعات أولياء الأمور لة الأداء الأكاديمي للأطفال.
- فيما يعرف بادعاء التخريب، طالب هؤلاء الشباب بأن القانون يجب أن يعاقب كل من نصح الزوجة بالطلاق أو حاول تدمير العلاقة بينها وبين زوجها، مما أدى إلى الطلاق وتفكك الأسرة.
رأي الخبراء القانونيين في قانون الأحوال الشخصية الكويتي

خلال مقابلة مع رئيس مركز أوان للاستشارات والدراسات والمحاماة المحامي (مشاري العجان) الذي ذكر أنه من الضروري معالجة قضايا الأحوال الشخصية حسب تقديرها من قبل المحاكم من أجل ظروف تؤخذ بعين الاعتبار أن الأحكام الصادرة لا تضر بالزوج ولا تفقد حقه، فتقول “الغالبية العظمى من المشاكل التي تنشأ تتعلق بزيارة الأبناء وتقدير التكاليف التي تمنع الشاب من القيام بذلك.، أسرة ثانية، مع ملاحظة أن نفقة الأب واجبة حتى لو كانت الأم غنية، وهذا شرعاً، والمشكلة تكمن في مسألة تقدير التكاليف، وهو ما يترك للقاضي، وبعض القضاة لا يعرفون الظروف المالية للرجل ويقررون المصاريف التي يمكن أن تثقل كاهل الآباء “.
وفيما يتعلق بالمسائل التي تُركت لتقدير المحاكم، ذكر أنه “يجب ترك الأمور لتقدير المحاكم لتأخذ في الاعتبار ظروف الزوجين وأن الأحكام الصادرة لا تضر بالزوج، مشيرًا إلى أن الزوج عندما يدخل قضية في المحكمة، فإنه يحاول الخروج منها بأقل قدر من الضرر لأنه غالبًا ما يكون الطرف الخاسر لأن القانون سمح بتقدير في معظم مسائل الطلاق “.
وفي إشارة إلى أبرز القضايا التي أثارها الشباب الكويتي، قال العجان، إن “ارتفاع تكلفة الإنفاق من أكثر المشاكل شيوعا التي يعاني منها الشباب لأنها تمنعهم من إعالة أسرة ثانية”. إن النفقة على الأبناء هي من واجبات الأب، وإذا كانت الأم غنية، وهذا بحكم الشريعة، والمشكلة في تقدير المصروفات، إلا أن الأمر متروك للقضاة، بشرط أن يكون الإنفاق. يؤخذ على الأقل وليس الحد الأقصى، لأن الأب في النهاية سينفق على أولاده الضرورات، ولكن في أمور الترف إما أن ينفقها الأب طواعية أو الأم تنفقها طواعية، فيفترض أن الإنفاق على الأساسيات. سيتم تقدير القضايا. وأضاف أنه (من غير المعقول عند وجود مصاريف كبيرة مثل الخادمة أو تأثيث المنزل أو إيجاره، لا يجب أن تشمل الصيانة إيجار المسكن للمرأة الكويتية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمبالغ كبيرة، لأنه عندما يكون راتب الشاب 1000 دينار، فإنه لا يعقل أن يدفع 500 دينار فكيف يفتح بيتاً آخر ويؤسس أسرة “ونصح القضاة بأن يأخذوا بعين الاعتبار مستقبل الأب، سواء كان ذلك سيهتم بصيانة منزل ثان. )
وفي إشارة إلى بعض الأمهات الحاضنات اللواتي شوهن صورة الأب تجاه أبنائهن بعد الطلاق، قال العجان “هذا الأمر يراد تجريمه وهناك نص قانوني بتجريم أحد الوالدين إذا كان الأمر كذلك”. الابن للطرف الآخر، لأنه في النهاية يدفع الطفل الصغير الثمن “.
بهذا نكون قد وصلنا بكم أيها القراء الأعزاء إلى ختام مقالنا الذي قدمنا لكم فيه أهم تفاصيل قانون الأحوال الشخصية الكويتي رقم 51 لسنة 1984، مع عرض لأهم النقاط التي تم طرحها. أثيرت هناك في المجتمع الكويتي، ولمزيد من المواضيع تابعونا على موقع تريندات المعلومات.