مقالنا اليوم يدور حول التعرف على أعراض نزلة البرد التي تدخل الجسم. يأتي هذا السؤال على رأس محركات البحث ويتزامن مع تغير المواسم التي تمر بها الدول خلال هذه الفترة، ثم تظهر عدة أعراض تدل على الإصابة بالبرد، ومن ثم عليك اتباع نصيحة الطبيب ومقادير الفاكهة التي تتناولها. يحتوي على فيتامين C الذي يقاوم هذه العدوى حتى اكتمال الشفاء في وقت قصير ومن خلال موقع المتجر الإلكتروني سنتعرف أكثر على أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم وسنخبرك أيضًا بالاختلافات الرئيسية بين مناقشة نزلات البرد والإنفلونزا.
جدول المحتويات
أعراض نزلة برد تدخل الجسم

الزكام العادي يعني أنه عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في الشتاء، لأن السبب هو أن الظروف المناخية الباردة تساهم في إضعاف جهاز المناعة والجسم، ومن ثم يصاب بعدد من الأمراض ومنها نزلات البرد.، ويجب أن نلاحظ أعراض نزلة البرد التي تدخل الجسم تختلف من فئة الأطفال إلى الكبار، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأعراض التي تصيب الجسم
علامات نزلة برد تدخل الجسم عند البالغين

هناك عدد من الأعراض التي تدل على إصابة الجسم بنزلة برد ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه الأعراض
- التهاب البلعوم واللوزتين، وهذه الإصابة تسبب ألماً في الحلق وصعوبة في البلع.
- عند التعرض لسيلان الأنف مع وجود ألم في الحلق، يتغير قوام مخاط المريض من شفاف وسائل إلى أصفر ولزج.
- التعرض للعطس بقوة متزايدة.
- التعرض للسعال الذي يحدث عند التوقف عن العطس، أي في الأسبوع الثاني من الإصابة.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- تجد صعوبة في التنفس.
- إن الشعور بألم شديد في الرأس لا يهدأ ولا ينحصر في تناول المسكنات.
- عدوى فيروسية في الجيوب الأنفية.
- ظهور آلام في العضلات والعظام مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة أثناء فترة الإصابة.
- فقد حاسة الشم والتذوق لمختلف الروائح والأطعمة.
أعراض نزلة برد تدخل الجسم عند الأطفال

تختلف أعراض دخول البرد إلى الجسم عند الأطفال عنها لدى البالغين، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه الأعراض
- تثبيط الشهية للطعام عند الأطفال.
- عدم الرغبة في إرضاع الرضع.
- استمر في البكاء بدون سبب.
- لاحظ التقلبات المزاجية لدى الأطفال، مما يعبر عن الألم الذي يشعر به.
- الإسهال وآلام البطن، ولكن هذه الأعراض تزداد عند الرضع وتكون نادرة عند الأطفال الأكبر سنًا.
- لاحظ سيلان الأنف والتهاب البلعوم والألم عند البلع ثم رفض الطعام.
- يعاني الطفل من صداع بسبب احتقان الأنف ونزول مخاط كثيف.
- العطس المستمر والسعال الشديد.
حالات البرد التي تتطلب زيارة الطبيب

يصاب الكثير منا بنزلات البرد التي تسبب مجموعة من الأعراض التي تجعل الفرد غير قادر على أداء مهامه اليومية ومن خلال النقاط التالية نذكر هذه الأعراض
- لوحظ ارتفاع كبير في درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
- لا يوجد انخفاض في درجة الحرارة حتى عند تناول خافضات الحرارة والعلاج المناسب.
- تستمر أعراض البرد أكثر من أسبوعين.
- صعوبة في التنفس وألم في الشعب الهوائية.
- فقدان الشهية وعدم القدرة على الأكل.
- الشعور بألم في الأذن، مما يدل على وصول العدوى إلى الأذن، ومن ثم يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب للعلاج اللازم.
الفرق بين اعراض البرد والانفلونزا

تتشابه أعراض الزكام مع أعراض الأنفلونزا، وكلاهما ناتج عن إصابة الجسم بفيروس، وتختلف الأعراض عن بعضها حسب شدتها وما ينتج عنها من آثار سلبية، ومن خلال النقاط التالية سوف نرد اذكر أعراض الأنفلونزا
- لاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قشعريرة وحمى في الجسم تستمر لمدة خمسة أيام متتالية.
- ألم في الجسم ثم يشعر المريض بعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- سعال شديد وصعوبة في التنفس مما يسبب إزعاج للمريض.
- ألم شديد في الصدر / نتيجة انتقال العدوى إلى الجهاز التنفسي والرئتين.
- تختلف الأعراض في أن الشخص المصاب بالإنفلونزا لا يعاني من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق عند الشخص المصاب كما هو الحال مع نزلات البرد.
علاج نزلات البرد التي تدخل الجسم

هناك عدد من النصائح التي يجب على الشخص المصاب بنزلات البرد اتباعها من أجل التعافي من هذه العدوى في وقت قصير ومن خلال النقاط التالية نذكر العلاجات الرئيسية المستخدمة في العملية
- تناول المسكنات يعتبر الباراسيتامول من أهم المسكنات لنزلات البرد لأنه يساعد على خفض درجة الحرارة وتسكين الآلام ولا يترك آثار جانبية خطيرة على المريض.
- تناول مزيلات الاحتقان تقلل مزيلات الاحتقان من احتقان الأنف وهذا فعال أيضًا في علاج الصداع الناتج عن استخدام مزيلات الاحتقان.
- شرب السوائل وخاصة السوائل الساخنة التي تعالج التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين، ومن ثم يجب على المريض شرب المشروبات الساخنة باستمرار خلال النهار.
- الشوربات للشوربات العديد من الفوائد الغذائية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم وبالتالي مقاومة الجسم للأمراض، وبالتالي زيادة فرص الشفاء.
- استهلاك الفاكهة الطازجة تعتبر الفاكهة الطازجة من المصادر الرئيسية الغنية بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة ويساعد أيضًا على قتل العوامل التي يحتويها، وتحتوي الفاكهة على معادن وعناصر غذائية مهمة يحتاجها الجسم.
- الغرغرة الغرغرة بالماء والملح تساعد على تعقيم المعدة وبالتالي تقليل شدة التهابها، والسبب في ذلك أن هذا المحلول يقتل الفيروسات والبكتيريا.
- الراحة حيث يحتاج المريض إلى إجهاد نفسه، وهو العامل الأساسي في عملية الشفاء، لأن الراحة تقوي جهاز المناعة بالجسم الذي يقاوم المرض.
المعالجة الباردة بالأعشاب الطبيعية

يقال دائما تناول الأعشاب الطبيعية في حالة الإصابة بالبرد والسبب في ذلك يعود إلى قدرة الأعشاب الطبيعية على تعزيز جهاز المناعة في الجسم ومن ثم مقاومة الجسم للأمراض ومن خلال النقاط التالية نذكر الأعشاب الرئيسية المستخدمة في هذا
- مشروب الزنجبيل يحتوي مشروب الزنجبيل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالعدوى وهي من أهم الأعشاب التي تساعد في علاج أعراض الزكام.
- استراغالوس من الأعشاب الأكثر استخدامًا في علاج نزلات البرد لاحتوائه على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل أعراض الزكام.
- النعناع يعالج مشروب النعناع احتقان الأنف والجيوب الأنفية ويخفف الصداع لدى المصابين بالزكام. وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل الحصول على أقصى استفادة منه، يوصى بإضافة النعناع إلى الطعام.