قصيدة إحرام الحجاج مكتوبة بالكامل في كل عام خلال موسم الحج، يبحث المسلمون عن نثر مكتوب وكلمات شعرية للحديث عن طقوس الحج والأحداث التاريخية والمشاعر الروحية المرتبطة بها. يعرض الموقع ترينداتي في هذا المقال نص قصيدة إحرام الحجاج مسبوقة بمعلومات عن مؤلفها الشاعر حسن الدمستاني، يليها نص القصيدة، ثم شرح شرحها وتاريخها بالإضافة إلى معلومات عن ديوان الشيخ حسن الدمستاني.
جدول المحتويات
الشيخ حسن الدمستاني البحراني

اسمه الحسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبراهيم بن ضيف الدمستاني البحراني. كاتب وشاعر وفقيه بحريني شهير. ولد في دمستان وتوفي في القطيف وأصبح الدمستاني نسبة إلى مسقط رأسه. اشتهر في مجال الأدب والشعر، وبرز في رثائه، ولا سيما رثاء الحسين، ومن أشهر أشعاره قصيدة (إحرام الحجاج) التي كتب فيها عن ثورة الحسين. .
انظر أيضاً قصيدة وآيات لليوم العالمي للغة العربية
قصيدة إحرام الحجاج مكتوبة بالكامل

القصيدة تحرم الحجاج من القصائد الطويلة فيشمل الموقع جزء منها من الأبيات المشهورة ابتداء من بدايتها التي قال فيها الشاعر[1]
أنا أسرق الحجاج بمفردي لبضعة أشهر
وانا ممنوع عليه في كل الاوقات
كيف لا أحرم نفسي دائمًا من هدية الفرح
أنا في حالة حزن على وفاة الحسين
حق شارب زمزم حب مصطفى
حق أبنائه في رؤية الحرم في الاعتكاف
وعزّوهم فيرتدوا عن باب الصفا
إنها من أعظم المحبة لرب الحرمين الشريفين
من الواجب أن تلبس رداء الحداد
وتحمل الحزن كل صباح ومساء
واشتعال القلب هموم تذوب النفوس
وقليل من النفوس تحطم في حضور الحسين
لن أنسى جوار المصطفى أبدًا
ثم اشتكوا في قبة النورة من الندم
إذا قال أن صبري ينزع من قلبي فاغفر لي
مع وقوع كارثة، انكسر الظهر وسقطت الكتفين
لقد سكب العالم نفسه علينا بسبب شره.
لم نتذوقه بلغة بره
ها انا رجس طاف في بريه.
غادرت شقة والديّ بالرغم منّي
خذني يا جدي إلى هذا الضريح
يجد العامة بواسطة بلو زماني ستريه
احفظني من الحزن المفرط، كل مكان
قد يسحبك مد الحزن بين المنقارين
ابحث عن صفاء الحياة بعدك باللون الرمادي الغامق
والقلق بشأن الشيخوخة
فعلا البكاء والنحيب من القبر
وصيحة فرح عزيزي حسين
أنت يا ريحانة قلقة حقًا.
لكن العالم كان مهيأ لبؤس النبلاء
لكن الماضي قليل فيما جئنا
لذلك حمل ذراعي الصبر والتصميم
سيجدون الموت في كربلاء ظلما كاملا
وتبقى عاقرا وعاقرا في ممالكها
كأنني شخص سيء، زبابة مقامة
صدرك النقي بالسيف يقطع الصغار
مثل بعض بناتي يصرخن طلباً للمساعدة
بدافع الغضب
تعرضت أجسادهم للضرب والمشي المضني
بما في ذلك السجاد في الأصفاد
فبكت قرة عين المصطفى والمرتضى
الرحمة للعائلة، لا الاستياء من القاضي المحتوم
بل هو القطب الذي لم يعبر سماء القناعة
مقتدى الأمة حاكم شرقه وغربه
عندما علم إله الروح بما قاله النبي
أغمق الأفق لهم بظلام الخوف
يبدو الأمر كما لو أنهم لم يجدوا الشرق من الغرب
طغت عليه ظلام الحزن على الحسين
وتمشي مع العائلة والرفقة مع محبي الطريق
يقطع مجد Bede عن البيت القديم
فجلبت له كتب الكوفة الرابطة الوثيقة
نحن مؤيدون لك، لذا استمر في العمل وسترى قرة عين
قصيدة العيد شبه مكتوبة
بينما القبيلة في مسيرة بمجدها العائلي

في مقطع آخر من القصيدة يقول الشاعر
بينما تمجد القبيلة من قبل عائلته في المسيرة
عندما يتصل بها الهاتف المكالمات والنقاط
إذا كانت تصاعدهم في المقدمة، فسيغادر هدفهم
ساعة عندما ارتفع المهر في عهد الحسين
فذهبا في جولة ثانية، لكنه رفض الذهاب
لذلك تمت دعوته للانضمام إلى شركته، أيها الناس، أي نوع من الشرير هذا
قيل هذه كربلاء. قال خوف وغم
خزني، لأن الجنديين سيلتقيان في هذا البلد
هنا يتم انتزاع النفوس من أجسادهم
يعتني الظباء بالجثث من أغمادها
وهكذا فإن الأمجاد تحمل في أصفادهم
في عصابات المطلقين المنافقين
وهكذا فإن الزوجات يعتنين بأزواجهن
وهكذا يشرب الأبطال من أعشاشهم
ونجوم الصالحين تسقط من ابراجهم
غائب في ميادين الدعارة، محجوب بينهما
نظر الجنود إليهم مثل الجراد المتناثر
مع شمر وابن سعد كل كاذب أشر
وهكذا، في يوم شاق، أشعلت الجماعتان نار الحرب
واستدارت وسط الحجة أنصار الحسين
أنت تحسب الأبيض عندما ترتدي القليل من الزائدة.
بيض أنس يتمايل بالحلال الأحمر
لذلك يتذوقون الموت مثل طعم العسل
رأوا الجنة مكشوفة ورأوها بأعينهم
أبي نجم سعد يصعد وينزل
جاءت إلى فلك المجد واختفت في القبور
كنت سعيدا بذبح وذبح بعض السعوديين
كيف لا يكون المرء سعيدا عند الزواج من الحسين
كتبت قصيدة عن ترك المدرسة
شرح قصيدة احرام الحجاج

تتكون القصيدة بأكملها من 280 سطراً شعرياً، ومضمونها ملحمة كاملة تناول فيها الشاعر الدمستاني حادثة كربلاء التي طغت عليها طبيعة الحزن والاعتزاز والشوق إليها. يحتوي على العديد من التعبيرات البليغة التي أصبحت غامضة إلى حد ما اليوم بسبب تراجع البلاغة وانتشار الغموض بين الناس. كتب السيد محمود الغريفي شرحا مفصلا لقصيدة إحرام الحجاج.[2]
تاريخ مزار الحجاج

في الثامن من ذي الحجة، أعلن الإمام الحسين إحرامه وتوجه إلى العراق قبل اكتمال الحج عندما تلقى رسائل من مسلم بن عقيل (ابن عمه) يبلغه بضرورة الحضور لتولي القيادة والسيطرة على الأمر بعد أن أخبروه أن هناك مؤامرة تدبّر حياته أثناء الحج. أصبح هذا اليوم ذكرى حزينة لمسلمي الطائفة الشيعية الذين يتذكرون بحزن وألم اغتيال الحسين عليه السلام.
أشعار وقصائد في ذكرى الإسراء والمعراج
– كتب الشيخ حسن الدمستاني

لم تقتصر كتابات الشيخ الدمستاني على قصيدته الشهيرة أهرام الحجاج.
- نظم اغتيال الحسين عليه السلام.
- أوراد العادل في موكب الجنازة.
- حسن اختيار التحذيرات السيد.
- أورجوزا تثبت الإمامة والإرادة.
- سلاسل الكتب الخفيفة.
- رسالة تحذير في اوصاف المحامي.
- رسالة الحج.
- رسالة عن الزكاة.
- مجموعة من القصائد كتبها ابنه.
هذه هي خاتمة المقال الذي يتناول قصيدة إحرام الحجاج، مكتوبة بالكامل بمقدمة مختصرة عن مؤلف القصيدة الشيخ الدمستاني، ثم إدراج آيات من القصيدة، بالإضافة إلى معلومات عن شرح القصيدة. القصيدة وتاريخها واختتامها بأبرز كتابات الدمستاني.