كثيرًا ما يدخل الناس في علاقات يتوقعن منها أن توفر لهم إشباعًا دائمًا وأبديًا ومتكامل الجوانب، إضافة لتخليصهم من المشاكل والاضطرابات التي يعانون منها، وقد تتحول تلك العلاقات بشكل سريع وفوري إلى حالة متمثلة بالبحث عن السعادة بشكل كامل مع شريك الحياة، ولكن في الواقع، تبدأ المشاكل بالظهور بشكل أكبر عندما ندرك أنه على الرغم من جودنا مع الشخص المفضل، إلا أن شعورنا بالنقص وعدم الرضا مازال قائمًا، وقد يؤدي ذلك إلى حالة من الاستياء من شريك الحياة، سواء كانت هذه الحالة علنية أو خفية، وقد تتراكم بداخلك الإحباطات، وفي النهاية قد يتعزز شعور العجز بداخلك.
سعادة المرأة قائمة على عدة عوامل، وليس فقط على عامل واحد، فالسعادة من وجهة نظر المرأة هي حصولها على ما تريد دائمًا، فضلًا عن كونها رغبة فطرية مغروسة في قلبها، فبعض النساء ترى السعادة بالحصول على المال، وقد تدخل في حالة من الإحباط والحزن في حال فقدانها لعملها أو مصدر دخلها، ولكن ما تجهله بعض النساء أن هناك مصادر كثير للحصول على الأموال، من أبرزها العمل عبر الإنترنت، أو ممارسة الألعاب للتسلية والترفيه مقابل الحصول على الأموال الحقيقية، كألعاب الحظ والورق وغيرها الكثير من الألعاب عبر احلى بت
جدول المحتويات
كيف تستعيدين ابتسامتك؟
بحسب تقرير نشره موقع New Times، فإن الاعتماد على شخص ما لن يمنحك السعادة التي تتطلعين لها، فمن حقك سيدتي أن تنعمين بالسعادة، كما أنه من واجب شريك حياتك توفير السعادة لك، لذا هناك 6 أسرار تساعدك على استعادة ابتسامتك، ومنها:
1- اختبري نفسك
يمكنك اختبار نفسك من خلال طرحك لعدد من الأسئلة واكتشاف ما إذا كنت معتمدة على زوجك عاطفيًا أم لا، فمثلًا يمكن سؤال نفسك، هل تتوقعين من شريك حياتك أن يقوم بفعل شيئ ما ليجعلك سعيدة؟ هل تشعرين بالانزعاج من تصرفات شريك حياتك إن لم يستجب لطلباتك؟ هل علاقتك بزوجك هي علاقة مركزية لوجودك؟
في حال كانت إجاباتك إيجابية على هذه الأسئلة، فهذا يعني أنك تعتمدين بشكل كبير على شريك حياتك من أجل سعادتك.
2- ابحثي عن السعادة في داخلك
كثيرًا ما نعتقد بأن سعادتنا مرتبطة بالأشياء والأشخاص من حولنا، ولكن ما يجب عليك سيدتي أن تدركيه هو أن الناس من حولك ليس من مهمتهم أن يمنحوك السعادة التي تتطلعين إليها، فهم كذلك يعملون بجد من أجل الوصول إلى مستوى معين من السعادة والرضا.
3- اكتشفي إمكانياتك
من الجلي أن العديد من النساء تختبئ في علاقاتها، ويخافون بذل جهدهم لاكتشاف ذاتهم وتحقيق سعادتهم، ولكن السعادة الحقيقية تكمن في كسر تلك الحلقة والبدء بالبحث عن نشاط جديد، كتعلم مهارة ما، أو لغة جديدة، أو قراءة مجلة أو رواية محتواها رائع، وبمجرد البدء بذلك، سيصبح بإمكانك التقليل من كونك معتمدة على الآخرين والتعلم من أخطائك.
4- التقليل من الشكوى
حاولي سيدتي دائمًا أن تركزي على الأمور الإيجابية وتجنبي الأمور السلبية التي تشعرك بالإحباط والحزن، وسريعًا ستشعرين باعتمادك على نفسك بمجرد التقليل من الشكوى إلى شريك حياتك والتخلص من المشاعر السلبية التي تضغى عليك، راقبي نفسك في البداية وتخلصي فورًا من حالة الأنين التي تشعرين بها.
5- التوقف عند الحاجة لشريكك
في كثير من اللحظات تكون المرأة بحاجة لشريكها من أجل إخراجها من الحالة التي تمر بها، لذا عزيزتي عليك أن تتوقفي فورًا عن ذلك، وحاولي أن تدربين نفسك على تخطي هذا النمط في المرات القادمة، عليك المثابرة دومًا وتمتعي بالصبر.
6- تقبلي المسؤولية
إن لم تحبي نفسك، فمن الصعب أن يحبك الآخرين، ولن يستطيع أي شخص آخر أن يبادلك نفس الشعور، وهذه هي الحقيقة، لذا عليك أن تدركين بأنه قد حان الوقت لتتقبلين المسؤولية وتتمتعين بالقوة لتشعري بالرضا والسعادة عن نفسك، وبغض النظر عن الموقف الذي تمرين به، استمتعي وكأن كل شيء يسير في الطريق الصحيح.
مجموعة من الخطوات تجعلك من أسعد الناس
بحسب ما نشر موقع Psychology today، فهذه بعض الخطوات الهامة لك سيدتي لتشعرين بالسعادة الدائمة في حياتك اليومية، ومنها:
استرجاع ذكرياتك السعيدة
دائمًا ما يسترجع الأشخاص السعداء ذكرياتهم السعيدة في ماضيهم، لذا حاولي أن تتذكري ذكرياتك السعيدة وحاولي جعلها حقيقة تملئ حياتك بالسعادة.
كافئي نفسك
حاولي سيدتي تخصيص بعض الوقت لنفسك وانعمي باستراحة صغيرة، وكافئي نفسك بهدية صغيرة، والجميل هو استمرارك يوميًا بمكافأة نفسك بعد أداءك لعمل ما، لتشعرين بالسعادة على الرغم من خضم الحياة ومشاكلها.
ساعدي غيرك
وفقًا للدراسات، فإن أسعد الناس على وجه الأرض أولئك الذين يساعدون غيرهم، لذا حاولي أن تساعدي الآخرين من حولك، كمساعدتك لشريك حياتك أولًا، أو مساعدة صديقاتك، أو أقاربك أو جيرانك، أو أحد من معارفك، وسينعكس ذلك عليك.
فكري إيجابيًا
الكثير من النساء لا يشعرن بالرضا، ويكمن السبب وراء ذلك في التفكير السلبي بدلًا من التفكير الإيجابي، وقد تجهل بعض النساء أن للتفكير الإيجابي له فوائد عديدة على الصحة، منها تحسين مناعة الجسم، وتقليل الشعور بالقلق والاضطراب، والتقليل من السلوكيات غير الصحية، مما سيجعلك أكثر سعادة وهناء ورضا.
لا تتوقعين كثيرًا
استمرارك بالتوقع المبالغ به قد يصيبك بخيبة أمل كبيرة، فأطفالك ليسوا مثاليين كما تعتقدين، فسعادتك لا تعني أن حياتك يجب أن تكون خالية من المشاكل، ولكن قوتك ستساعدك على التغلب على المشكلات التي تقف في طريقك.