إذا كان الحاج في صف مع الحجر الأسود، فإنه يلمسه في كل منعطف ولا يقبله. الحج والعمرة من أعظم العبادات وأكرم الطاعات، والحج ركن من أركان الإسلام، وهما واجبان واجبان على المسلم القدير مرة واحدة في العمر، وللحج والعمرة مناسك، الإجراءات والضوابط القانونية التي يمكن للمسلم المحرم أن يؤديها حتى يتم إتمام العمرة أو إتمام حجته ومن خلال الموقع ترينداتي قرار استلام الحجر الأسود والتقبيل والإشارة إليه.
جدول المحتويات
إذا كان الحاج في صف مع الحجر الأسود، فإنه يلمسه في كل منعطف ولا يقبله.

ومن المشايخ في عمل الطواف في مناسك الحج والعمرة أن المسلم في الطواف يقبل الحجر الأسود في كل جولة من طوافه إذا كان قادرًا على ذلك دون الإضرار بأحد، لذلك[1]
- البيان صحيح إذا لم يستطع تقبيله.
ما أجر الضرب بالركن اليمني
قرار لمس الحجر الأسود وتقبيله ولمس الركن اليمني

أخذ الحجر الأسود وتقبيله من السنة، وهو من الأمور الشرعية، حيث يجب مسه باليد اليمنى وتقبيله إن أمكن، وليس تقبيله أو غيره إلا الطواف بالكعبة والحجر خلفها. الحجر حتى يكمل اللفات السبع، متى ما تم محاذاة ولمس الحجر الأسود أمامه، إن أمكن دون ازدحام أو خشونة.[2]
تقبيل الحجر الأسود في المنام كامل للمرأة العازبة والمتزوجات والحوامل والمطلقات والرجال
هل يجب على من لم يلمس الكعبة ولم يشرب زمزم شيئاً

لا يشترط في الحج أن يلمس الكعبة أو الحجر الأسود أو أن يشرب من ماء زمزم لا يستطيع أن يشير إليها من بعيد، وحتى لو كانت موازية للركن اليمني كان يشير إليها بيده اللمسية. دون أن يأخذها، أو يشير إليها إذا لم يستطع الوصول إليها بيده.[3]
وانظر أيضاً من وضع الحجر الأسود مكانه بعد سقوط الكعبة المشرفة وإعادة بنائها
بهذا نغلق مقالاً إذا وافق الحاج على الحجر الأسود يستقبله في كل دائرة ولا يقبله. وفيه بيان حكم مس الحجر الأسود وتقبيله، وعواقب تركه في الحج والعمرة أثناء الطواف.