حكم الحداد على موت ابن باز، وما حكم عزاء الملوك والزعماء، وهل يجوز الحداد على الميت أكثر من ثلاثة أيام، من الأحكام الشرعية الموضحة والمفسرة للمسلمين وما إلى ذلك. يخالف المسلمون القانون عن غير قصد بسبب جهلهم بالأحكام والمسائل القانونية التي تمسهم، وفي حالة الوفاة أو الحداد أو ما إلى ذلك، فإن تريندات سيوضح ويوضح حكم الحداد لمدة عام كامل باللباس الأسود أو غيره. مرات للمتوفى.
جدول المحتويات
حكم الحداد لابن باز

ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله عدة فتاوى في موضوع الحداد على الميت، وأحالها جميعاً إلى حرمة الحداد في الإسلام والإسلام، وربط جهله بالإسلام والإسلام على المرأة الملتزمة. تحزن على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام، هذا إذا لم تحمل منه، أما إذا حملت فينتهي انتظارها بالولادة، حتى لو ولدت بعد ساعة بوفاة زوجها. ولا يجوز له أن يحزن على الميت أكثر من ثلاثة أيام، وأن يفعل ذلك مخالف للشريعة الإسلامية ويتفق مع عادات الجهل، والله ورسوله أعلم.[1]
وانظر أيضاً الحزن على الميت في القبر يعذبه
حكم على عزاء الملوك والقادة ابن باز

بعد أن أوضح لابن باز حكم الحداد على الميت قدم الشيخ ابن باز رحمه الله موضوع النعي على الملوك والقادة، وكان من المعتاد في كثير من الدول الإسلامية خلال هذه الفترة إتمام الحداد على الموتى. يحتضر الملوك والقادة مدة معينة كحداد أربعين يومًا، وذكر فيها الشيخ ابن باز[2]
“مما لا شك فيه أن هذا الفعل مخالف لشرع محمد، وهو تقليد لأعداء الإسلام، تحزن على قريبها ثلاثة أيام أو أقل، وكل ما عدا هذا الحداد يحرمه القانون”. ولا يوجد في كل الشريعة ما يفرضها على ملك أو زعيم أو غيره، ولذا فهو معروف من واجب زعماء المسلمين ووجهاء المسلمين أن يتركوا هذا الحداد ويتبعوا طريق أسلافنا الصالحين. على الصحابة ومن تبعهم وأهل العلم توعية الناس بذلك وإطلاعهم عليه. وفاء بواجب تقديم المشورة.
هل البكاء على الميت في القبر يعذبه
قرار حداد ابن عثيمين على الميت أكثر من ثلاثة أيام

وقد ورد في عهد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن النعي على غير أهل الموتى حرام إلا في ثلاثة أيام، وعلى المسلمين إنكار هذا الفعل، والنهي عنه، وإيضاح ذلك. ولا يجوز بأي حال من الأحوال من الإسلام ومن يقوم بهذا الأمر أن يكف عن ذلك لأن الحزن عادة سيئة ومحقورة. يجب على المسلمين أن يتجنبوها وأن يتخلوا عنها، وقد أجازت الشريعة الإسلامية للمرأة الحداد على زوجها لمدة ثلاثة أيام وأربعة أشهر وعشرة أيام، ويعني الحداد على المسلم أن يبكي على الميت ولا يترك بيته ويخرج. لباس جميل وعطر وانسحاب من المجتمع ولبس السواد وغيره مما لا يجوز والله ورسوله أعلم.[3]
وانظر أيضاً هل يشعر الميت بمن يبكي عليهم
المرأة تحزن على الميت صالح بن فوزان الفوزان

وقد عرض موضوع الحداد على الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عند حداد النساء على الميت فما الحكم وهل يجب عليهن، أوضح[4]
الحداد على النساء فقط لا للرجال، ولا يجوز للرجل أن يبكي على ميت، ولكن الحداد من صفات المرأة، ويعني ترك الحلي وراءها وكل ما يرغب به المرء من عبير وتحسين لوقت معين.، وحكمه أنه يجوز لغير زوجات أقارب المتوفى … وقت انتظار الموت حدادا، وأما غير الزوجة من بقية النساء فيجوز لهن الحداد على الموتى ثلاثة أيام فقط، وهو ما لا يجوز للرجال بأي حال من الأحوال، وإما لبس السواد لا يجوز والإسلام يصرح به. لا بالنسبة للرجال ولا للنساء، لأنه تعبير عن الحزن والخوف، وهذا ليس من قواعد الإسلام. لا يجب أن يرتدي أحمد ما هو معتاد وليس له زخرفة “.
هل الموتى يفتقدون عائلاتهم
وها نحن نصل إلى ختام حكم عزاء ابن باز الذي يوضح ضوابط حداد المرأة وحكمها ويذكر أقوال وأقوال العلماء في هذا الموضوع.