هل يجوز إخراج زكاة تمور الفطر، وما حكم إخراج زكاة الفطر على هيئة صواب مختلطة بالطعام، وهل يجوز إخراج قيمتها من الأموال التي تؤثر عليها، وأجرها يخفف من الكلام الفارغ والفحش التعاطف مع الفقراء والمحتاجين، ومن خلال تريندات ينير حكم إخراج زكاة الفطر، وربط حكم إخراج زكاة الفطر نقداً.
جدول المحتويات
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في التمر

رأى أهل العلم جواز إخراج زكاة تمور الفطر إذا كانت من رزق أهل البلاد، فإن لم تكن من رزقهم فلا يجوز إخراجها فهي زكاة الفطر. لا يجوز، وفيه خلاف بين العلماء، فهو ممكن، كما قال النووي “وضرورة الفطرة من أكثر أطعم البلاد، وبهذا قال مالك، وقال أبو حنيفة”. هو اختيار ورواية عن أحمد أن الأجناس الخمسة فقط هي التي تشرع التمر والزبيب والقمح والشعير والشوفان “ووفقًا لأساتذة المالكي، فإن دفع زكاة الفطر كامل لغالبية الطعام يتكون من تسعة الأشياء من القمح والشعير والطمي والذرة والدخن والتمر والزبيب والأرز والبطاطا إلا إذا أكل الناس غيرهم.[1]
ما مقدار زكاة الفطر على الفرد
هل يجوز إخراج التمر والشوفان زكاة الفطر لمن لا يعتبرهم طعاما

وقد ذكر العلماء في سؤالهم هل يجوز إخراج زكاة الفطر أن ما يجب إخراجها في زكاة الفطر هو ما يأتي من طعام أهل البلاد ؛ لأن هناك شيئاً من طعامهم كان عندهم. ذلك الوقت وقد ورد في الموسوعة الفقهية “يعتبر المالكيون أنها تأتي من معظم أغذية البلاد، كالعدس والأرز والفول والقمح والشعير والطمي والتمر والشوفان والدخن. وكل شيء آخر غير مقبول إلا يأكله الناس تاركين السلالات السابقة. “ويلزم المسلم إخراج زكاة الفطر وهي طعام لأهل وطنه حتى تكتمل حكمة زكاة الفقراء، أي كفى المساكين. من نفقة وحاجة يوم العيد والله ورسوله أعلم.[2]
وانظر أيضاً حساب زكاة الفطر بالكيلو لكل شخص
زكاة الفطر صاع من اطعمة الارض

وفي بيانه هل يجوز إخراج زكاة تمور الفطر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين من بذور التمر أو الشعير أو الطعام، وأمر المسلم بدفعها. قبل صلاة العيد، وقد روي هذا على لسان أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في صحيحه أنه قال (كنا نخرج الفطر صدقة) بذرة من الأكل، أو بذرة الشعير، أو بذرة التمر، أو بذرة الحبار، أو بذرة الزبيب. ” [3] حيث أوضح العلماء أن الطعام هو طعام أهل الأرض مهما كان، فالزكاة راحة للفقراء والراحة لا تعطى إلا بطعام أهل البلد صاع من كل الأجناس عند تلك الأجناس من الطعام. من أهل الأرض والله ورسوله أعلم.[4]
هل يجوز إخراج زكاة الفطر

لم يُجمع العلماء على حكم إخراج زكاة الفطر نقداً، إذ رأى الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن زكاة الفطر تأتي من طعام أهل البلاد. . وهو على الأرجح طعامهم ولا يجوز إعطائه إلا بالراجح والصحيح، وأما الإمام أبو حنيفة فقد قرر أن إخراج زكاة الفطر كافٍ في ذلك، لأنه ممكن له. لأخذ القيمة بدلاً من الطعام. وأما ابن تيمية، فقال يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر عن الفقير، لتزداد حاجته إلى المال، أو أن يكون المال أنفع له، و ماذا قيل عنها. إذا أراد المسلم إخراج زكاة الفطر في بلده، فالأولى له أن يخرجها كصاع من أكل أهل البلاد.[5]
ما مقدار زكاة الفطر على الفرد
هل يجوز إخراج أنواع مختلفة من زكاة الفطر

على قولين في إخراج نوعين أو أكثر من الزكاة في صاع واحد من زكاة الفطر، على النحو الآتي[6]
- المثل الأول قالوا لا يصح ولا يكفي وهو مثل الشافعية وابن حزم الظاهري ومن افترض أن ظاهر النصوص الشرعية يدل على أن زكاة الفطر صحيحة. نوع معين من الطعام. وعن ابن حزم أنه قال لا يجزئ الصاع من الشعير وبعض التمر منه، ولا يكفي إطلاقا. فكل هذا ليس ما فرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- والمثل الثاني هذا صحيح وكافٍ في زكاة الفطر، الذي ذكره الحنفية والحنابلة معناه أن صاع الطعام، ولو اختلط، يخدم غرضه، وهو كفاية الفقراء، الطهارة. قال ابن رجب الحنبلي “إذا أخرج في الفطرة صائعاً من صاعين، فالمذهب أجر”.
وانظر أيضاً ما الحكمة في إخراج زكاة الفطر
بهذا نصل إلى نهاية المقال، فهل يجوز إخراج زكاة تمور الفطر، وقد راجع حكم إنفاق أنواع كثيرة من الطعام في زكاة الفطر، ووضحت فيه السنة النبوية الشريفة.