في اي مدينه يقع جامع الزيتون

في أي مدينة يقع مسجد الزيتون، يعتبر مسجد الزيتونة من أهم مساجد تونس، وهو موطن لواحدة من أكبر وأقدم الجامعات في التاريخ الإسلامي وحول العالم، والتي يأتي منها عدد من كبار علماء المسلمين والشعراء وخريجي العلوم. ترشدك الصفحة ترينداتية إلى إجابة هذا السؤال المطروح، ثم تنتقل إلى بعض المحطات التاريخية المرتبطة بها وأهميتها.

في أي مدينة يقع مسجد الزيتون

في أي مدينة يقع مسجد الزيتون
في أي مدينة يقع مسجد الزيتون

يقع مسجد الزيتون في مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية. تم بناؤه عام 732 م على أنقاض كاتدرائية رومانية قديمة. يعزو المؤرخون بناء هذا المسجد إلى المهندس حسن بن النعمان. وتجدر الإشارة إلى أن المسجد أعيد بناؤه بالكامل في عهد الأغالبة، وفي عام 864 م وافق الخليفة العباسي “المستعين” على تمويل ترميم المسجد.[1]

اقرأ أيضًا بنى المسلمون مدنًا لأغراض مختلفة مثل

معلومات عن مسجد الزيتون

معلومات عن مسجد الزيتون
معلومات عن مسجد الزيتون

يعتبر العديد من المفكرين والمؤرخين أن مسجد الزيتونة يدخل ضمن قائمة المساجد التي تعتبر من أهم مراكز تعليم اللغة العربية والشريعة الإسلامية على الصعيدين العربي والإسلامي، مثل الجامع الأزهر الأموي. مسجد ومسجد القرويين.

  • أضيفت مكتبة على الطراز العثماني عام 1450 م بتمويل من السلطان مراد الثاني.
  • في عام 1892 انهارت المئذنة الأولى للمسجد التي بناها الحفصيون.
  • أضيفت منارة المرابطين والموحدين عام 1849.
  • شهد عام 1989 م آخر تجديد لمسجد الزيتونة بإشراف المعهد الوطني للآثار والفنون.

وصف جامع الزيتون من الداخل

وصف جامع الزيتون من الداخل
وصف جامع الزيتون من الداخل

يشغل مسجد الزيتون مساحة 5400 متر مربع ويحتوي على فناء كبير يؤدي إلى قاعة ذات أعمدة حجرية، العباسي “مساعد الله”، ويوجد 12 باباً مفتوحاً للأسواق.[2]

زملاء زيتونة في تونس

زملاء زيتونة في تونس
زملاء زيتونة في تونس

يتميز جامع الزيتون بتأسيس واحدة من أقدم الجامعات في العالم، ويحمل مفهوم الجامعة الإسلامية أيضًا كمركز ديني وتعليمي وله تأثير قوي على انتشار الثقافة العربية والإسلامية، خاصة في تونس و في دول المغرب العربي بشكل عام. نعرض لكم أدناه أبرز العلماء الذين تخرجوا من جامعة الزيتونة

  • المترجم القانوني ابن عرفة.
  • ابن خلدون، مؤرخ ومؤسس علم الاجتماع.
  • محمد الخضر حسين شيخ الازهر.
  • سالم بوحجب.
  • عبد الحميد بن باديس.
  • الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.

الاحتلال الأسباني ومسجد الزيتون

الاحتلال الأسباني ومسجد الزيتون
الاحتلال الأسباني ومسجد الزيتون

في عام 1573 م، احتل الجيش الإسباني مدينة تونس التي كانت تحت الحكم العثماني، وأطلق على هذا الحدث اسم “خريف الجمعة” وكان من أكثر النتائج المروعة دخول الإسبان إلى مسجد الزيتون ودمروا المخطوطات ونهبوا. وعلى الرغم من قيام العثمانيين بإعادة تأسيس حكم تونس عام 1569 م، إلا أنهم فقدوه بعد ذلك بعامين فقط.

اقرأ أيضًا أسباب الطفرة الصناعية في العصر الإسلامي

بهذا نصل إلى خاتمة مقالنا عن المدينة التي يوجد فيها مسجد الزيتون، حيث استعرضنا بالتفصيل الإجابة على هذا السؤال، وتطرقنا أيضًا إلى بعض المعلومات التاريخية عن مسجد الزيتون وأهم العلماء والشعراء. الذين تعلموا فيه.

Scroll to Top