هل التفكير في الحبيب يبطل الصيام

هل التفكير في الحبيب يفسد الصيام، وما حكم الصيام مع الأوهام الشهوانية، وهل يجوز الاستمناء أثناء التفكير، وما هي آثارها على الصيام، وكل هذه الأمور مارسها المسلمون في الشهر المبارك. رمضان ما لا يفسده، ومن خلال موقع تريندات يشرح ما إذا كانت الأفكار والتخيلات المؤدية إلى القذف تبطل الصوم.

هل فكر الحبيب يبطل الصوم

هل فكر الحبيب يبطل الصوم
هل فكر الحبيب يبطل الصوم

وذكر العلماء أن التفكير في الحبيب لا يفسد الصيام، حتى لو ارتبط هذا التفكير بالشهوة وإنزل منه الرجل أو المرأة، وأشاروا إلى أن الحبيب الذي لا يتعاون معه يحرم علاقته به. ولا يجوز أخذ عشيقة ولا يصح التفكير في هذه الأمور إطلاقا، أما إذا كان الحبيب زوجة أو زوجا أو خطيبة عقد معها عقد أو خطيبة فلا بأس. فمجرد التفكير في الشهوة لا يفسد الصيام، وإن نزل المني بفكر لا يفسد الصوم، وهذا رأي جمهور العلماء. ففكر وكشف أن صومه صحيح إلا مالك، فقال يفطر وعليه أن يصلح.[1]

وانظر أيضا هل القذف يبطل الصوم

هل التفكير في القذف يبطل الصيام

هل التفكير في القذف يبطل الصيام
هل التفكير في القذف يبطل الصيام

اختلف العلماء في إنزال السائل المنوي، فبطله المالكية ولم يبطله، ولم يفسده جمهور العلماء، ويبدو أنهم لم يفطروه به لعدم إرادة الإنزال. العبد فيه، وهو أمر يخطر على البال ولا يستدعي، وأما من يفكر بوعي ويأخذه بنية القذف، فلا فرق بينه وبين من ينزل، فالجمهور يرى ذلك الصيام. يبطل النظر في القذف عمدًا، وفي مسألة هل التفكير بالحبيب يبطل الصيام، قالت الموسوعة الفقهية الكويتية (ذهب الحنفية والشافعية إلى إنزال المني أو المذي بالشيء والفكر لا يبطل. الصوم. وبالمقابل، عند الشافعية، الراجح أنه إذا أنزل أبكر بالنظر أو تكرر النظر والقذف، فإنه يفسد الصيام، ويرى المالكية والحنابلة إنزال المني يفطر. من خلال البحث باستمرار لأن القذف بفعل يستمتع به ويمكن اجتنابه، وأما إنزال فكر واحد فهو يفسد الصوم عند المالكية، وعند الهنبلية لا يبطله لأنه. والله أعلم.[2]

وانظر أيضا هل النوم على الجنابة يبطل الصوم

الهيمنة على من يفكر في الشهوة حتى ينزل وهو صائم

الهيمنة على من يفكر في الشهوة حتى ينزل وهو صائم
الهيمنة على من يفكر في الشهوة حتى ينزل وهو صائم

وقد تساءل أهل العلم هل التفكير في الحبيب يفسد الصيام، وقد بيّنوا حكم الصيام مع التخيلات الجنسية، وهل يشترط الغسل تفكيرًا، ثم يتكفير عن ذمته، فإن هناك شكًا بين النطفة والمذي. والأرجح من قولين عن ابن بشير أنه مكروه ومحروم، ولا حكم في حقيقته. عندما يكرز أو يضحى ينفق على ما هو معلوم، ومتى يشاء ينفق على ما هو معلوم ولا يؤمن، والحاصل أن من فكر فيه حتى ينزل عليه أن يكفر وينفق، وعند البعض. المالكية، إذا لم يفكر في شيء يجب أن ينفقه، والتوبة هي إطعام ستين مسكينًا أو تحرير ستين فقيرًا. وعليه أن يغتسل وإذا كان مذيا فلديه فرصة لتطهير محل المذي.[3]

هل من الضروري الاستحمام بعد الحلم الرطب

هل التخيلات تفسد الصيام وتحتاج إلى الاغتسال

هل التخيلات تفسد الصيام وتحتاج إلى الاغتسال
هل التخيلات تفسد الصيام وتحتاج إلى الاغتسال

تغذي التخيلات الجنسية السؤال عما إذا كان التفكير بالحبيب يفسد الصوم ويقتضي الغسل، وأما في مسألة الصوم فقد سبق الإشارة إلى أنه من الخلاف بين العلماء أن الغسل لا يشترطه مجرد التفكير أو الغسل. الإثارة والتخيلات لا تتطلب الاغتسال وإنما إفراز السائل المنوي في حالة من اللذة وفي حالة اليقظة، ولكن الغسل مطلوب في الحلم بمجرد خروجه سواء بسرور أو بغير ما يخرج من الإثارة والحيوية. الفكر، والسائل المنوي ماء يخرج بسرور ويتبعه لامبالاة، والرطوبة منه تفوح منه رائحة طلع النخيل، وهي نقية، لكنها بحاجة إلى الاغتسال.[4]

وها نحن نصل إلى نهاية المقال الذي يسلط الضوء على حكم التفكير والخيال وأثرهما في صحة الصوم وهل يجب غسل الأوهام أم لا.

Scroll to Top