اذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بما ليس فيه يكون قد جمع بين

إذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بشيء ليس فيه، فهل جمع بين ماذا لقد حذر الإسلام من أن لا يذكر المسلم أخاه المسلم في غيره بغير علمه ؛ لأن هذا ليس من صفات المؤمن، ومن فعل مثل هذا فهو معصية الله تعالى، وفيه شيء. الكثير من الأدلة القانونية التي تشير إلى تحريم فعل مثل هذه الأشياء وكذلك عقوبتها.

إذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بشيء ليس فيه، فقد جمع بينهما

إذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بشيء ليس فيه، فقد جمع بينهما
إذا ذكر المسلم أخاه المسلم في غيبته بشيء ليس فيه، فقد جمع بينهما

عندما يذكر المسلم أخاه المسلم في غيابه، فقد جمع بين الكذب والافتراء، وهما من أكثر الأمور المحرمة في الإسلام، حيث أكد الفقهاء وعلماء الدين على أن الكذب هو أول الذنوب وأقصر طريق، ينطبق على النار وهذا بسبب حديث النبي صلى الله عليه وسلم، واحذر الكذب لأن الكذب يؤدي إلى الفسق والفجور يؤدي إلى النار ويكذب الرجل ويحاول الكذب حتى يكتب عند الله كاذب. ويجب أن تكون صادقًا، لأن الصدق يقود إلى العدل، والبر إلى السماء، ويجب على الإنسان أن يكون صادقًا.

أما الغياب فقال تعالى.[1]

وانظر أيضاً الفرق بين القذف والنميمة وكيفية الندم عليها

حديث يبين قدسية الكذب

حديث يبين قدسية الكذب
حديث يبين قدسية الكذب

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن الكذب وتبين أنه من أقصر الطرق التي تؤدي إلى الجحيم، ومن هذه الآيات ما يلي

  • وفي عهد أبي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث إذا تكلم كذب وإذا وعد نخره، وإن كان يؤتمن يخون “. وتحت سلطة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع ثروة رجل لقي الله وهو غاضب منه. “
  • حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يرفع أصحابه على الكف عن الكذب والتمسك بالأمانة، حيث قال صلى الله عليه وسلم (الصدق إلى البر، والبر إلى الجنة، والرجل يبحث عن الحق ويبحث عن الحق حتى يُكتب على أنه صادق مع الله “.[2]
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم “أربعة فيها نزاع خالص.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم “يكفي الإنسان أن يروي ما يسمعه”.

في النهاية سنعلم أنه عندما يذكر المسلم أخاه المسلم في غيابه فقد جمع بين الكذب والافتراء وهما من ممنوعات الشرع مع وجود أدلة شرعية كثيرة تدعم قداستهما وعقابهما. وحث المسلمين على الامتناع عن مثل هذه الأعمال.

  1. ^ الحجرات 21
  2. ^ صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن مسعود، 6094، صحيح
  3. ^ شعب الايمان البيهقي عائشة ام المؤمنين 1736 لا يصح.
Scroll to Top