اباحة جميع المحضورات على الحاج هو

من أين يأتي قبول جميع النواهي للحاج هناك العديد من النواهي على الحاج لا ينبغي أن تكون في وقت الإحرام، ولكن هذه النهي مباحة في أي وقت آخر ولجميع المسلمين، ولكن الله تعالى نهى عنها في الإحرام لعدة أسباب أهمها عدم الدخول في أمور الدنيا وقت الإحرام والتقرب إلى الله تعالى.

جواز جميع نواهي الحج هو

جواز جميع نواهي الحج هو
جواز جميع نواهي الحج هو

وجواز النهي على الحاج شقين، وهما القرار الأكبر والصغير، ونذكرهما على النحو الآتي

التقسيم الأول أو التحلل، وهو التحلل الأصغر

التقسيم الأول أو التحلل، وهو التحلل الأصغر
التقسيم الأول أو التحلل، وهو التحلل الأصغر

الانحلال الصغرى فيه جميع النواهي، لكنها لا تحل إلا الجماع، وهذا النوع من الانحلال يكون في تقديم ذبيعتين من ثلاثة، وهذه الأفعال الثلاثة هي الحلق أو التقصير، وبالتالي رمي الحصى السبع، وطواف الإفاضة.، يتم تنفيذ الطواف بأمل من قادر ويستمتع به.

إذا فعل الإنسان أمرين من الثلاثة المذكورة في الإحرام، فقد أخل بأصغر منه من محرمه، فيحق له حينئذ أن يلبس ثيابه المخيطة، ولا يجوز له في فسخ الجماع هذا، وفي هذا القرار ليس شرطا. والاتفاق بين هذه الأمور واجب إذ يمكن للمحرم أن يحلق في الطواف لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل يوم النحر سواء كان ذلك على صواب أم لا، فكان جوابه فقط أنه قال افعلوها ولا بأس بها.

أما الصواب أو الأفضل فهو كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ما كان عليه أن يرجم ثم يضحى إذا كان له ذبيحة. أو كان له واحد، وبعد ذلك حلق أو قلص، ثم طاف حوله، وبعد ذلك يبحث عما إذا كان على المحرم بذل جهد. .

هل يجوز لبس مزيل العرق بعد الإحرام

القسم الثاني هو التحلل الثاني أو أكبر

القسم الثاني هو التحلل الثاني أو أكبر
القسم الثاني هو التحلل الثاني أو أكبر

وهو الانحلال الذي به تجوز جميع النهي التي فرضت على المحرم بما في ذلك النساء الجماع، ويكون هذا الانحلال بعد طواف الإفاضة، ولكن عند الحنفية قالوا الشرط الثلاثة كأن المحرم يقوم بهذه الأعمال، فهو محروم من كل النواهي.[1]

تحريم الإحرام

تحريم الإحرام
تحريم الإحرام

ومن أهم وأبرز موانع الإحرام ما يلي

  • أولاً ارتداء مخيط، وهو الثوب الذي تم تفصيله ليناسب مقاس الجسم.
  • ثانياً تغطية الرأس أو جزء منه للرجال فقط وليس للنساء.
  • ثالثاً لا يحرم تغطية الوجه أو أي جزء منه للمرأة إلا فيما يلزم لتغطية الرأس.
  • رابعاً دهن الشعر أو حلقه، وقص الأظافر.
  • خامساً استعمل ما فيه خير للبدن واللباس.
  • سادساً عقد النكاح، سواء للنفس أو لغيره، والجماع والتقبيل بشهوة ونحو ذلك.
  • سابعا قتل الصيد.

في النهاية نكون قد علمنا أن جواز جميع المحظورات على الحاج جزءان من القرار، وهما القرار الأول أو الأقل، أو القرار الثاني وهو القرار الأكبر، ولكل قرار هناك أمور معينة حتى ينأى بنفسه عن الإحرام، وبعد أن يقوم بالأفعال المذكورة ينفصل عن الإحرام.

  1. ^ binbaz.org.sa، التفكيك الأول والتفكيك الثاني 06/04/2024
Scroll to Top