حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر فالطواف ركن من أركان الحج والعمرة، لا يجب تركه، ولا تتم مناسك العمرة أو الحج إلا به، وسوف نتعرف على حكم الطواف أو بدون عذر، وسوف نتعرف إلى بعض أحكام الطواف.
جدول المحتويات
حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر

حكم الطواف ولغير عذر ركوب الساعي أثناء السفر، قال العلامة ابن قدامة عن الطواف والسعي راكبا لعذر “ومن طاف وسعى محمولا لعلة أذره، لا نعلم بين العلم خلافا في صحة طوافه إذا كان له عذر، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على ظهر بعير في حجة الوداع” فكان طوافه راكبا لعذر المرض “، وأما الطواف لغير عذر ممنوع عند جمهور العلماء، قال الإمام جاست جواهر أولى من أولى طوافه، صح طوافه.[1]
سنن الطواف

من أهم سنن الطواف هي[2]
- استقبال الحجر الأسود.
- الاضطراب في طواف القدوم.
- الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى.
- استلام الركن اليماني.
شروط الطواف

من أهم شروط الطواف ما سوف نذكره هنا[3]
- ولم يشترط الطواف إلا الحائض.
- ستر العَوْرة فلا يطوف في البيت العتيق شخص عريان.
- إتمام عدد الأشواط سبعة أشواط، فلو تركيبة واحدة واحدة واحدة يصح طوافه، وإن شكليات الطواف في عدد الأشواط، أو على غلبة الظن، قال ابن عثيمين، أما بعد الفراغ من الطواف، والانصراف عن مكان الطواف، فإن الشك لا يحل، ولا يُلتفت إليه، ما لم يتيقّن الأمر “.
- أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود وينتهي إليه وأن يكون البيت على يسار الطائف، وأن يكون طوافه خارج البيت.
في نهاية مقالنا تعرفنا على حكم الطواف والمشي عند الجمهور العلماء، والأفضل أثناء المشي عند العلماء والباحثين.
- ^ islamweb.net، مذاهب الفقهاء في الطواف والسعي راكبًا لعذر ولغير عذر، 5/03/2024
- ^ alukah.net، أحكام الطواف، 5/03/2024