عندما نحذر شخصًا من الاختلاط، نقول له إنه بسبب تفشي جائحة كورونا، تغيرت عادات كثيرة في المجتمع حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية ؛ لتجنب العدوى ثم انتشار المرض، تشمل هذه الإجراءات التباعد الاجتماعي ومنع الاختلاط.
جدول المحتويات
عندما نحذر أحدًا من الخلط نقول له

عندما نحذر الانسان من الاختلاط نقول له ان الاختلاط يسبب العدوى ونفعل ذلك خوفا من الاقتراب والاختلاط مع شخص يمكن ان يصاب بالفيروس القاتل في بعض الحالات وخاصة للمصابين بأمراض مزمنة وضعف مناعة. يشكل خطرًا على حياتهم، ثم نحذر أي شخص يحاول الاختلاط بالناس، فنقول له لا تقترب كثيرًا، فالاقتراب والاختلاط يمكن أن يصيبك.
انظر ايضا اذا اصيب شخص بكورونا ماذا اقول لهم
خطورة الاختلاط بمصابي كورونا

خطر الاختلاط مع بعض المصابين بفيروس كورونا هو أن المتعامل سيتعامل مع المرض والفيروس وقد لا تظهر عليه أعراض مناعة قوية، وبالتالي يختلط مع أشخاص آخرين قد يعانون من أمراض مزمنة مثل على سبيل المثال الآباء أو الزملاء، أو في دور العبادة ونحو ذلك، فنقول لهم الفيروس قادم. لديهم أعراض شديدة ويمكن أن تكون مهددة للحياة ومميتة.
أعراض فيروس كورونا

تتنوع الأعراض بالنسبة لفيروس كورونا ومحاوريه المتنوعين، فالأعراض التقليدية لا تتجاوز وجود تشقق في العظام، وشعور بإرهاق عضلي، وغياب نزلة برد شديدة، مع سعال وشعور بقصر. التنفس، وفي الحالات الشديدة تزداد المضاعفات ويصل الخطر إلى انسداد الرئتين نتيجة تكاثر ملايين الفيروسات في الرئتين. ولعل أحد الأعراض التقليدية هو فقدان حاسة الشم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التي أبلغت هذه الأيام عن بعض الأعراض الجديدة لفيروس أوميكرون النشط، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد والانفلونزا الموسمية، ولكن مع ضغط أقل من السابق.
متى يكون مريض الكورونا معدياً
التزم بالاحتياطات والتباعد الاجتماعي

من اهم ضمانات المحافظة على الصحة وتجنب الاصابة بفيروس كورونا ومناقشاته مراعاة اجراءات واحتياطات النظافة والتعقيم وكذلك تجنب الاختلاط خاصة مع الاشخاص المشتبه في اصابتهم بالفيروس . أو من تظهر عليهم أعراض المرض أو كانوا على اتصال بأشخاص مصابين، والحفاظ على الكمامة، وتجنب لمس الوجه والأنف والفم، وغير ذلك من الإجراءات والتدابير الوقائية.
في نهاية هذا المقال سنعلم أنه عند تحذير الشخص من الاختلاط، نقول له أن الاختلاط يسبب العدوى حتى يتجنب التعامل مع المصاب والمخالطين للمصاب، ليختلط ويتجنب الإصابة بالمرض.