تتمثل إحدى الركائز الأساسية للحوار في وجود اثنين أو أكثر من المحاورين. والحوار هو الوسيلة التي يتواصل بها الأشخاص مع الآخرين ويعملون على نقل الخبرة والخبرة من شخص إلى آخر باستخدام لغة تُعرف باسم لغة الحوار، وهي وسيلة مفهومة ومشتركة اللغة بين جميع أطرافها، وهذا يساعد على تحقيق هدفها وتنميتها بشكل جيد.
مفهوم الحوار
عُرِف الحوار منذ القدم لدى مجموعة من الفلاسفة الذين اعتمدوا عليه لإقناع الناس بوجهة نظرهم، مثل أفلاطون وأرسطو وآخرين، فهو وسيلة تُجرى من خلالها النقاشات والحوارات مع الناس حول التجارب. ونقل الخبرات والعمل على استرجاع كافة المعلومات الخاصة بموضوعات محددة والتأكد من صحتها. يمكن لأي شخص تغيير وجهة نظره أو إقناع الآخرين من خلال استخدام لغة حوار مناسبة لتجربة ومعرفة المستمع عن الفئة العمرية والثقافة المراد دراستها ولغة حوار مناسبة حتى الوصول إلى الهدف. [1].
راجع أيضًا عند كتابة نص حوار، يمكن أن تكون شخصيات الحوار حقيقية أو خيالية
من الركائز الأساسية للحوار وجود اثنين أو أكثر من المحاورين
عند مناقشة أي موضوع من مواضيع الحياة أو إجراء حوار يشترط وجود أكثر من طرف، استقبال وبث هذا النقاش والنقد والتواصل والتحليل مع المتحدث، ولا يمكن للفرد التحدث إلى نفسه دون ذلك حضور الناس. المشاركة فيه والعمل على تبادل الخبرات فيما بينهم، لذلك فإن الركن الأول والأهم للحوار هو وجود العديد من الشخصيات، والتي قد لا تمثل عددًا محددًا، ولكن من الضروري ألا يقل كل منهم عن شخصين. الذي يلعب دور المناقشة والمستمع، فيكون الجواب على هذا البيان
الجواب
- البيان صحيح.
في ختام هذه المقالة، يمثل وجود اثنين أو أكثر من المحاورين إحدى الركائز الأساسية للحوار، ويجب أن تكون جميع عناصر الحوار الجيد حاضرة من أجل تحقيق نتيجة أو لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه الشخص من خلال التواصل مع الآخرين. الأشخاص الذين يكتسبون خبرات جديدة وينقلونها إليهم، كل حسب خبراته ومعرفته السابقة.
- ^ rwoman.com، أفلاطون وعناصر الحوار ، 06/02/2024