من هو الحيوان الذي يستطيع أن يفرك أنفه بأذنه، لأن التكيف الخارجي أو الداخلي من أهم عناصر التعايش الذي يحققه الكائن الحي من أجل البقاء في البيئة التي يعيش فيها وهذا يعتمد على تطور تتواجد الأعضاء تدريجياً لملايين السنين في بعض الحيوانات التي عاشت منذ ذلك الوقت. من بين هذه الحيوانات، هذا الحيوان له خاصية حك آذانه بأنفه وفي مقال اليوم على الموقع ترينداتي سنجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على أعضاء الجسم الخارجية.
أجزاء الجسم الخارجية
تتكون أجسام الكائنات الحية من أعضاء، والأعضاء عبارة عن هياكل معقدة لها وظيفة محددة أو مجموعة من الوظائف لأداءها، وتنقسم هذه الأعضاء إلى أعضاء داخلية وخارجية من حيث الموقع والوظيفة، والأعضاء الخارجية هي تلك، التي تعمل كمستشعرات للعالم الخارجي المحيط بالكائن الحي وتنقله إلى الدماغ، ويجب توضيح أن الدماغ هو وحدة التحكم المركزية في الجسم، وغالبًا ما يرتبط اسم الأعضاء الخارجية باسم الحواس وأهم هذه الأعضاء هي الأنف والعينين والأذنين والجلد، وكلها تخبرنا بما يحدث حولنا في العالم المحيط، فمثلاً يخبرنا الأنف عن الروائح ومن أين نتنفس. إلخ. وينطبق الشيء نفسه على أجهزة الإحساس الخارجية الأخرى.[1]
أي حيوان له لسان أطول من جسمه
أي حيوان يستطيع أن يفرك أذنه بأنفه
أشكال مختلفة من الأشكال الحيوانية إلى آخر، فبعضها يأتي مطموس، وظهر في شكلها، وهذا هو بالطبع هو[1]
- الفيل
جذع الفيل هو امتداد طويل للشفة العلوية لهذا الحيوان البري حيث أنه امتداد لأنفه يستخدمه في العديد من الوظائف وفرك الأذن من خلال الأنف يسمى الأنبوب هو مجرد وظيفة بسيطة يتم استخدامها في هذا العضو، وتتميز آذان الفيل بـ أنها كبيرة جدًا، حيث يستخدمها لأشياء أخرى غير السمع، فمثلاً يضبط درجة حرارة جسمه من خلالها في الأيام الحارة.
أي حيوان يتنفس عبر جلده
جذع الفيل ووظائفه
الأنبوب هو امتداد للشفة العلوية والأنف في رأس فيل عملاق، والأنبوب أو ما يعرف بالجذع يحتوي على ما يقدر بـ 100،000 عضلة وأوتار بداخله، مما يمنحه مرونة في الحركة وقوة كبيرة للغاية هذه الأنابيب في يمكن للفيلة أن تتوسع وتتقلص وتتحرك في اتجاهات مختلفة.
بشكل عام، لا يعد التنفس الوظيفة الوحيدة التي يؤديها أنبوب الأنف، ولكنه يعمل على التقاط أوراق الأشجار والأعشاب ودفعها إلى الفم حتى يبتلعها الفيل ويهضمها ويتغذى عليها. حماية الجهاز التنفسي من الغبار والأجسام الغريبة، والشرب، والرفع، وإحداث الضوضاء، والتواصل مع الأفراد في المجموعة والدفاع والحماية والإدراك.[1]
هذا يقودنا إلى نهاية مقالنا بعنوان من هو الحيوان الذي يستطيع أن يفرك أنفه بأذنه، والذي من خلاله أجبنا على هذا السؤال وتعرفنا أكثر على ما هي الأعضاء الخارجية للكائنات الحية وما هو خرطوم الفيلة ووظائفهم.