بدأ الانقلاب في بوركينا فاسو في 23 يناير 2024، عندما اندلع إطلاق نار أمام مقر الرئيس في العاصمة واغادوغو والعديد من الثكنات العسكرية في جميع أنحاء المدينة. سنتعرف على أسباب هذا الانقلاب وتأثيراته الرئيسية من خلال محتوى الموقع.
جدول المحتويات
بوركينا فاسو

تقع بوركينا فاسو في غرب إفريقيا وتحدها مالي من الشمال والنيجر من الشرق وبنين من الجنوب الشرقي وتوغو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي. تعتمد بوركينا فاسو على الزراعة في اقتصادها، ومنتجاتها الرئيسية هي القطن والفول السوداني والدخن والذرة والذرة الرفيعة، بالإضافة إلى تربية الماعز والأبقار والأغنام.
ما هو الانقلاب في بوركينا فاسو

إنه انقلاب وقع في 23 يناير 2024 في بوركينا فاسو في القارة الأفريقية. جدير بالذكر أن هذا الانقلاب نجح في اعتقال وإزاحة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، وكذلك حل الحكومة والبرلمان والدستور وإنشاء المجلس العسكري في البلاد، بعد يوم من الانقلاب أي في 24 أبريل 2024.
انقلاب في بوركينا فاسو

شهدت مالي وبوركينا فاسو، بالقرب من الحدود الليبية، موجة من الهجمات بعد اندلاع الحرب في ليبيا وتدخل الناتو في عام 2011. منذ عام 2015، تقاتل بوركينا فاسو القاعدة والإسلاميين في عدة مناطق من البلاد، و في الولاية في عام 2024، انتخب مارك كريستيان كابوري روش رئيسًا، وللمرة الثانية واجهت حكومة كابوري احتجاجات منتظمة على تعاملها التعسفي مع الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو.
الانقلاب في بوركينا فاسو 2024

بدأت في أغسطس 2024، عندما تآمر 100 من أفراد القوات المسلحة البوركينابية للسيطرة على البلاد، واشتعلت شرارة الحركة في 23 يناير عندما سُمع دوي عدة طلقات نارية بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة. نفى وزير دفاع بوركينا فاسو باتيميل سيمبور شائعات عن وقوع انقلاب في البلاد وحث الناس على العودة إلى حياتهم الطبيعية، لكن بعد ساعات أكدت قنوات إخبارية متعددة اعتقال الرئيس كابوري واحتجازه في ثكنة عسكرية بالعاصمة. ثم استولى الجيش على مقر محطة إذاعة بوركينا فاسو الحكومية وقال في بيان إن الجنود أنهوا رئاسة كابوري بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وعدم قدرة الرئيس على التعامل مع الأزمة.
ردود الفعل على الانقلاب في بوركينا فاسو

وأبدى سكان العاصمة البوركينية دعمهم للانقلاب، ونزل بعض المواطنين إلى الشوارع وأحرقوا الإطارات تضامناً مع الجيش، فيما نددت الحركة الشعبية من أجل التقدم بالانقلاب، واصفة إياه بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية. الحكومة. كانت ردود الفعل الدولية على النحو التالي
- الصين أعلنت السفارة الصينية في بوركينا فاسو أنها ستتابع التطورات في البلاد عن كثب.
- فرنسا حذرت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو المواطنين الفرنسيين في البلاد من السفر غير الضروري والقيادة ليلاً.
- جنوب إفريقيا أعرب وزير الخارجية عن صدمته من الانقلاب وقال إن المنطقة يجب ألا تصبح مكانًا للانقلابات.
- تركيا أعربت عن قلقها وحثت الأطراف على استعادة النظام وتضامنها مع شعب بوركينا فاسو.
- الولايات المتحدة أصدرت السفارة الأمريكية تحذيرًا للسلامة ينصح المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر وتجنب الحشود الكبيرة وقصر الحركة على حالات الطوارئ.
- المملكة المتحدة حذرت وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ما لم يكن ذلك ضروريًا وأكدت أنها تراقب الوضع عن كثب.
- الاتحاد الأفريقي الدولي ندد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بهذا الانقلاب ودعا إلى عودة القوات المسلحة إلى ثكناتها وسلامة الرئيس كابوري.
- منظمة الإيكواس الدولية دعت الجيش إلى احترام الحكومة كسلطة ديمقراطية في البلاد، وشجعت الحوار بين الجيش والحكومة، ودعت الجنود إلى العودة إلى الثكنات.
- الاتحاد الأوروبي أصدر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بيانًا أعرب فيه عن قلقه إزاء تطور الوضع في بوركينا فاسو، ودعا إلى احترام النظام الدستوري والإفراج عن رئيس بوركينا فاسو.
- الأمم المتحدة ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأية محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح ودعا المتآمرين للانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم.
في نهاية هذا المقال، علمنا بكل تفاصيل انقلاب بوركينا فاسو الذي حدث قبل أيام وأدى إلى الإطاحة برئيس بوركينا فاسو وحكومتها وبرلمانها.