حقيقة مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، حيث استؤنفت التحقيقات في مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مايو 2011 في مدينة كراتشي بالقرب من القنصلية السعودية. وكان هذا الحدث بمثابة نبأ صادم بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي أدانت بشدة هذه الجريمة النكراء التي استهدفت أحد شخصياتها السياسية البارزة. وبسبب إعادة فتح القضية، سنتعرف على مزيد من التفاصيل حول حقيقة مقتل هذا الدبلوماسي من خلال موقع تريندات.
جدول المحتويات
من هو الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني

حسن القحطاني هو شخصية سياسية سعودية المولد عمل دبلوماسياً سعودياً في كراتشي بباكستان وقبل ذلك شغل مناصب مختلفة في وزارة الخارجية السعودية. في قضية اغتياله من قبل الإرهابيين في عام 2011، أي قبل 11 عامًا، أعيد فتح التحقيقات. وبعد التطورات الأخيرة في القضية، تعتقد باكستان أن القتلة موجودون في إيران، وبالتالي طلبت إيران رسميًا المساعدة لإيصالهم إلى إيران. يقبض على.
من هو قاتل السفير السعودي في تايلاند
حقيقة اغتيال دبلوماسي سعودي في باكستان

في عام 2011، اشتعلت النيران في مواقع التواصل الاجتماعي والمنافذ الإخبارية عندما اندلعت أنباء اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي جنوب باكستان على يد مسلحين مجهولين. كان يقع بالقرب من القنصلية السعودية، على بعد كيلومتر واحد، في هيئة الإسكان الدفاعي بكراتشي. ولم تسفر التحقيقات في ذلك الوقت عن نتائج. جدير بالذكر أن هذه الجريمة وقعت بعد يومين من إلقاء قنابل يدوية على مبنى القنصلية السعودية، دون وقوع إصابات في ذلك الوقت.
في نوفمبر 2024، شكلت السلطات الباكستانية فريقًا خاصًا لإعادة التحقيق في مقتل الدبلوماسي السعودي. قال مسؤول في مكافحة الإرهاب إن الشرطة الباكستانية طلبت أيضًا من سلطات طهران المساعدة في القبض على المجرمين المشتبه بهم الذين يُعتقد أنهم يختبئون في إيران.[1]
انظر أيضاً حقيقة موت عزام الدخيل
مشتبه بهم في مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان

وبحسب نائب المفتش العام لإدارة مكافحة الإرهاب في عرب نيوز، عمر شهيد حامد، فإن المشتبه بهم في مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني هم علي مستحسن، ورضا إمام، وسيد وقار أحمد، والذين يشتبه أيضًا في تورطهم في أنشطة إرهابية في اليمن. باكستان. نظرًا للاعتقاد بأنهم هاربون في إيران، أصدرت باكستان طلبًا من باكستان وإيران للمساعدة في اعتقالهم. وقال سفير المملكة في باكستان نواف المالكي لـ «الشرق الأوسط» إن باكستان أبلغت السعودية بالفعل بوجود القتلة في إيران، مضيفاً أن السلطات السعودية تبذل قصارى جهدها للتواصل مع باكستان والعمل سوية لاعتقالهم. أنه يمكنهم مواجهة عقوبتهم وترك العدالة تأخذ مجراها.[2]
قمنا في المقال بتضمين أحدث المعلومات حول حقيقة مقتل الدبلوماسي السعودي المعروف باسم حسن القحطاني في باكستان عندما أعيد فتح القضية للقبض على قاتليه.