الرابطة الأيونية هي جذب أيون موجب إلى أيون سالب، وتتكون هذه الرابطة بين ذرات عنصرين مختلفين، لكن هاتين الذرتين تختلفان في الخصائص وسيجيب التالي على السؤال السابق وسيتم التعرف على مفهوم الروابط الأيونية، وهذا أحد دروس الكيمياء المهمة جدًا للطلاب.
جدول المحتويات
تعريف الرابطة الأيونية

نوع من الروابط يتكون من التجاذب الكهروستاتيكي بين الأيونات المشحونة في مركب كيميائي، وتتشكل هذه الرابطة عندما يتم نقل إلكترونات التكافؤ (الأبعد) لذرة واحدة بشكل دائم إلى ذرة أخرى، مع فقدان الذرة للإلكترونات تصبح أيونًا موجب الشحنة، بينما تصبح الذرة التي تكسبها أيونًا سالب الشحنة، حيث تقوم قوى كهروستاتيكية مماثلة للجذب والتنافر بتوجيه الأيونات بحيث يُحاط أي أيون موجب بأيونات سالبة والعكس صحيح، وبشكل عام يتم ترتيب الأيونات بحيث تتناوب الشحنات الموجبة والسالبة و توازن بعضها البعض، والشحنة الإجمالية للمادة بأكملها هي صفر، وحجم القوى الكهروستاتيكية في البلورات الأيونية كبير.[1]
الرابطة الأيونية تقارب الأيون الموجب للأيون السالب

الرابطة الأيونية تقارب أيون موجب إلى أيون سالب هو بيان صحيح حيث يتم تكوين رابطة أيونية بين ذرتين، وتختلف هاتان الذرتان في قدرتها على قبول الإلكترونات أو التبرع بها، وبعض الذرات لديها قدرة عالية على قبول الإلكترونات وتلقي سلبي إشارة، في حين أن قدرة العناصر الأخرى على فقدان الإلكترونات كبيرة. ومن ثم، فإنه يتلقى إشارة موجبة حيث تنجذب الذرات السالبة والموجبة لتشكيل هذه الرابطة.
مثال على مركب أيوني

التفاعل بين المغنيسيوم والكلور، حيث تحتوي ذرة المغنيسيوم على إلكترونين في غلافها الخارجي بفقدان إلكترونين من غلافها M، وتصبح غلافها L الغلاف الخارجي بثمانية إلكترونات مستقرة، ولا يزال قلب ذرة المغنيسيوم يحتوي على اثني عشر بروتونًا لكن عدد الإلكترونات ينخفض إلى عشرة، ومن ثم تظهر شحنة موجبة صافية على ذرة المغنيسيوم.
تحتوي ذرة الكلور على سبعة إلكترونات في غلافها الخارجي، لذلك لا يتطلب الأمر سوى إلكترون واحد لإكمال ثمانية إلكترونات، ويمكن اكتساب إلكترون واحد من الإلكترونات المفقودة من ذرة المغنيسيوم ليصبح أيون المغنيسيوم، ولأن ذرة المغنيسيوم تفقد اثنين الإلكترونات، بينما يمكن أن تفوز ذرة الكلور بإلكترون واحد فقط، تتحد ذرتان من الكلور مع ذرة مغنيسيوم لتكوين كلوريد المغنيسيوم.[1]
باختصار، كانت الاستجابة للترابط الأيوني هي جذب أيون موجب إلى أيون سالب، وقد وُجد أن هذا البيان صحيح وتم تحديد مفهوم الترابط الأيوني وكيفية تكوينه.
- ^ byjus.com، المركبات الأيونية، 23.1.2024