غالبًا ما يبحث المعالجون بالأعشاب عن الفرق بين الكركم والكركمين ومعرفة فوائدهما، كما أن تناول الكركم والكركمين له فوائد عديدة في علاج أمراض العظام والجهاز الهضمي ومقاومة السرطان والعديد من الأمراض الأخرى، وقد ينخدع البعض من قبل شركات التسويق، الذين يبالغون في سعر الكركمين من خلال الاستفادة من جهل المستخدم. لذلك، يوفر الموقع ترينداتي مقدمة عن الكركم والكركمين، ويعرض الفوائد والأمراض التي يساعدان في علاجها.
جدول المحتويات
- الفرق بين الكركم والكركمين
- ما هو الكركم
- ما هو الكركمين
- الفوائد الصحية للكركمين
- مقاومة السرطان
- علاج حساسية الأنف
- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم
- تحسين الحالة النفسية والعصبية
- علاج التهاب المفاصل
- فوائد الكركم
- علاج التهاب الكبد
- تقوية جهاز المناعة
- التئام الجروح
- الوقاية من مرض الزهايمر
- تنظيم سكر الدم
- شرح طريقة استخدام الكركم
- تفاعل الدواء مع الكركمين
- الآثار الجانبية للكركم
الفرق بين الكركم والكركمين

يمثل استخدام الأعشاب والمركبات المستخلصة منها أحد العلاجات الطبيعية الأكثر استخدامًا في الوقت الحاضر، حيث تحتوي العديد من الأعشاب على مضادات الأكسدة والمعادن المهمة للجسم ولا غنى عنها للإنسان في حياته، ومن أشهر البهارات الكركم والذي يختلف عن الكركمين والذي نوضحه أدناه
ما هو الكركم

يعتبر الكركم من أشهر الأعشاب التي تستخدم كتوابل لإضافة نكهة مميزة للأطباق، ويتميز الكركم بلونه الأصفر المميز، وشبه القارة الهندية هو المصدر الأصلي لزراعة النبات وانتشاره من خلال الموقع الرسميك باقي دول العالم، والكركم يساعد في علاج العديد من الأمراض وخاصة أمراض الكبد والتهاباته. المرارة لاحتوائها على مضادات الأكسدة الطبيعية، ويستخدم الكركم في علاج الحروق والتهابات الجلد والعديد من الأمراض الأخرى التي عرفها القدماء وآثار الكركم في العلاج.
ما هو الكركمين

الكركمين هو المركب الكيميائي الرئيسي الموجود في الكركم، مما يمنحه اللون الأصفر المعروف للنبات، وقد أجريت العديد من الدراسات على الكركمين تثبت أنه يلعب دورًا مهمًا في علاج الأمراض المزمنة وتحسين الجسم. يساعد في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المزمنة، ويمكن استخلاص الكركمين من الكركم، على شكل مكملات غذائية يمكن تناولها في شكل كبسولات، لكن تناول الكركم له نفس الفائدة لاحتوائه على نفس المادة الكيميائية الفعالة.
تجربتي مع الكركم والزنجبيل لفقدان الوزن
الفوائد الصحية للكركمين

يحتوي الكركمين على العديد من الفوائد الصحية والجسمية بطرق مهمة، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم فوائد الكركمين في علاج العديد من الأمراض والوقاية منها
مقاومة السرطان

يمكن ملاحظة فوائد الكركمين في مكافحة السرطان في النقاط التالية
- يحتوي الكركمين على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية، والتي تعد خط الدفاع الأول للجسم ضد تطور السرطان.
- يساعد الكركمين على منع نمو وتوليد الجذور الحرة في الخلايا التي تتطور إلى طفرات جينية تسبب حدوث أورام سرطانية حميدة أو خبيثة.
- يقلل الكركمين والنقع على وجه التحديد من الإصابة بسرطان المعدة، ويساعد تطبيق الكركمين المرئي على الجلد على الوقاية من سرطان الجلد.
- يساعد الكركمين في القضاء على الخلايا السرطانية عند ظهورها ويقلل ويحافظ على انتشارها في الخلايا السليمة.
علاج حساسية الأنف

يساعد الكركمين في التهابات الأنف والجهاز التنفسي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال[1]
- يقلل الكركمين من احتقان الأنف، وهو أمر شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض حساسية الأنف.
- يساعد في تقليل العطس وتهيج الأنف، كما يساعد المركب في علاج سيلان الأنف، وهو أحد أعراض التهابات الأنف.
- يقلل المركب من مقاومة دخول الهواء، مما يساعد في علاج الجيوب الأنفية وتوسع مجرى الهواء.
- تم إجراء دراسة على أكثر من 240 شخصًا يعانون من مشاكل في التنفس التحسسي تم إعطاؤهم الكركمين لمدة شهرين، وأظهرت نتائج إيجابية في تحسين احتقان الأنف وعلاج نزلات البرد وتقليل العطس المصاحب لالتهاب الأنف.
يخفض نسبة الكوليسترول في الدم

يمكن ملاحظة فوائد الكركمين في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم في النقاط التالية
- يساعد الكركمين على إزالة رواسب الكوليسترول من جدران الأوعية الدموية والشرايين التي تتشكل نتيجة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون الثلاثية بشكل متكرر.
- يوسع الدورة الدموية ومن ثم ينشط الدورة الدموية في الجسم بشكل كامل.
- يساعد في الحد من حدوث الذبحة الصدرية والنوبات القلبية التي يمكن أن تصيب الناس بسبب الكوليسترول الضار وتزيد من مستوياته في الجسم.
- يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ والدماغ، مما يساعد على توفير الغذاء والأكسجين لهذه المناطق الحساسة وحماية الجسم من مرض الزهايمر واضطرابات الذاكرة.
- أظهرت دراسة أجريت عام 2013 في مجلة العلوم الطبيعية والبيولوجيا والطب أن الكركمين يساعد في علاج تصلب الشرايين ويخفض ضغط الدم عندما ينتقل عبر الأوردة والشرايين.
وانظر أيضاً أحد الأعشاب المستخدمة في الطب النبوي
تحسين الحالة النفسية والعصبية

يساعد الكركمين في علاج التوتر والقلق، والذي يمكن أن يتطور إلى اكتئاب لدى البشر، ويحتوي المركب على مواد مشابهة لمضادات الاكتئاب التي تُعطى للمصابين بأمراض عقلية، وفي عام 2015 أجرت مجلة الاضطرابات العاطفية دراسة على مجموعة من الأفراد المصابين بنوع من الاكتئاب و أظهرت الدراسة التي اعتمدت على إعطاء الكركمين لمدة أسبوعين للمشاركين في الدراسة تحسنًا ملحوظًا في الحالة العقلية للمشاركين وساعدت في علاج الاكتئاب ومنع تحوله إلى شكل حاد.[2]
علاج التهاب المفاصل

من فوائد الكركمين أنه مفيد للغاية في علاج التهاب المفاصل وخاصة مفاصل الركبة، والتي تصيب الكثير من الناس مع تقدمهم في السن أو بسبب السمنة، حيث يساعد المركب على زيادة الكالسيوم في الجسم ويساعد أيضًا في الحفاظ عليه في زيادة – إفراز مادة تشبه الهلام في المفصل مما يقلل من احتكاك العظام ومن ثم يقلل الالتهاب والألم الناتج.
فوائد الكركم

يستخدم الكركم بشكل أساسي كتوابل تعطي الأطباق طعمًا ونكهة مميزين، لكن الكركم له العديد من الفوائد الصحية التي يمكن تحديدها على النحو التالي
علاج التهاب الكبد

يساعد الكركم في علاج التهابات الكبد ويساعد على إعادة إنزيمات الكبد إلى المستويات الطبيعية، كما أن إضافة الكركم إلى الأطعمة أو تناوله على شكل مشروب بعد غليه في الماء يساعد أيضًا في الحد من انتشار تليف الكبد والحفاظ على صحة الأنسجة وتحفيز إفراز المادة الصفراوية التي تساعد في التخلص السريع من الدهون المخزنة في الجسم.[3]
تقوية جهاز المناعة

يقوي الكركم جهاز المناعة في جسم الإنسان عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، ومن ثم يساعد النبات على زيادة مقاومة الجسم للأمراض البكتيرية والفيروسية التي يمكن أن تهاجمه، وأشهرها الوقاية من فيروسات الأنفلونزا وأمراض الشتاء التي تصيب الناس بسبب نقص المناعة.
التئام الجروح

الكركم هو أحد الأعشاب المطهرة للبشرة والبشرة. يقتل الفطريات والجراثيم التي تنمو على الجلد وتسبب الالتهابات التي تؤثر على التئام الجروح. يساعد النبات أيضًا على تحفيز خلايا الجلد على النمو وتحفيز تدفق الدم، مما يساعد على بناء أنسجة جديدة ويسرع التئام الجروح.
الوقاية من مرض الزهايمر

إن تناول الكركم بانتظام وإضافته إلى الأطعمة يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ومن ثم يساعد على زيادة إمداد الدم المحمل بالغذاء إلى الدماغ وخلايا الدماغ، وعلاج خلايا وأنسجة المخ التالفة، وتقوية تلك الخلايا على التجدد.
تنظيم سكر الدم

من الدراسات التي أجريت على الكركم، يتضح أنه يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم عن طريق تنشيط البنكرياس لإفراز الأنسولين، ومن ثم يساعد في تحسين تفضيل الخلايا لحرق الجلوكوز، وبالتالي تقليل ارتفاع السكر في الدم يقلل مرضى النوع الثاني.
شرح طريقة استخدام الكركم

كما ذكرنا يمكن استخدام الكركم عن طريق إضافته إلى الأطعمة مما يضفي عليه نكهة مميزة، وعند إضافته إلى الأطعمة الغنية بالدهون فإنه يساعد على تحسين عملية الهضم والإسراع في إذابة هذه الدهون وتخزينها لمنعها.
كما يمكن استخدام الكركم عن طريق إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب ماء مغلي، وتحليته بالعسل وشربه مرة في اليوم للاستفادة من العناصر والمعادن المفيدة في النبات.
من مزايا الأعشاب أنه لا يمكن حفظها وتخزينها ولها مدة صلاحية طويلة.
تفاعل الدواء مع الكركمين

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكركمين إلى انخفاض تخثر الدم، مما قد يسبب مشاكل لمن لديهم زيادة في مستويات السوائل، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا والأدوية المستخدمة مع الكركم قد تتفاعل مع حبوب الأسبرين والأيبوبروفين. تزيد من السيولة، لذلك من المهم توخي الحذر عند تناول هذه الأدوية مع الكركم.
الآثار الجانبية للكركم

الاعتدال مطلوب في جميع الأمور، والكركم له العديد من الفوائد الصحية، ولكن الإفراط في استخدامه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، والتي يمكن تحديدها على النحو التالي
- الغثيان والقيء.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والتهابات الأمعاء.
- نوبات من الإسهال ثم احتمالية الإصابة بالجفاف.
- التهابات المرارة.
لذلك، تعلمنا الفرق بين الكركم والكركمين وفوائد كل منهما، وكذلك التفاعلات الدوائية مع تناول الكركم، وكذلك الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على الناس عند إضافة الكركم إلى الطعام أو شربه بشكل مفرط.