أسباب تدهور الليرة التركية، حيث يبحث الكثير من الناس في الوطن العربي عن سبب تدهور الليرة التركية، ولا سيما أن الليرة التركية مهمة جدًا لسعر صرفها لجميع العرب المقيمين في تركيا، بينما شهدت الليرة التركية تراجعا غير مسبوق في سوق العملات، حيث وصل سعر صرفها إلى 11.85 مقابل الدولار لتصل إلى علامة 10 ليرات قاب قوسين أو أدنى قبل أن تتحسن بشكل طفيف لتصل إلى 10.60 اليوم، وعبر موقع الصقر، في هذه المقالة سوف نتحدث عن اقول لكم اسباب تدهور الليرة التركية وتفاصيل كثيرة اخرى.
جدول المحتويات
أسباب تدهور الليرة التركية
فيما يتعلق بهذه المشكلة وأسباب تدهور الليرة التركية وارتفاع معدل التضخم، قررت الحكومة التركية مؤخرًا التركيز على خفض سعر الفائدة من أجل خفض سعر الصرف، الأمر الذي ساهم بحسب المحللين في انخفاض قيمة العملة التركية. الليرة التركية بالدولار.
قال الباحث الاقتصادي خالد التركاوي في تصريحات خاصة لموقع الصقر، إن تراجع الليرة التركية يعود لثلاثة أسباب رئيسية يمكننا إخباركم بها هنا:
- الأول أسباب هيكلية
- والثاني هو الأسباب الاقتصادية التي ظهرت في الآونة الأخيرة
- والثالث مرتبط، لأسباب سياسية، بإعلان الحكومة التركية أنها ستسمح بعمل عسكري في شمال سوريا.
وفي مقابلته مع موقع الصقر، قال التركاوي أيضًا إن الإعلان عن عملية عسكرية جعل الناس، وخاصة المستثمرين الأجانب، يخشون احتمال سقوط الليرة التركية وانخفاض قيمتها.
وأضاف أن هناك أيضًا قضية اعتقال السلطات لرجل أعمال تركي لصلته بالانقلاب الأخير وتدخل دول غربية ومطالب بالإفراج عنه، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الأزمة وتفاقم الخلاف بين تركيا وتركيا الغربية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق باليونان وانحياز الدول الغربية لتركيا، وكل ذلك يؤثر على قيمة العملة.
السياسة النقدية
وأرجع المحلل الاقتصادي سبب تدهور الليرة التركية إلى السياسة النقدية التالية: قبل 6 أشهر تم تحديد سعر الفائدة عند 19 في المائة، ومؤخرا تم تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1 في المائة لأول مرة. ثم 2 في المائة، واليوم يصل المعدل إلى 16 في المائة، وبالنظر إلى هذا التخفيض في السعر، يشعر المستثمر أن المعلومات المالية تتزايد، مما يتسبب في انخفاض قيمة العملة.
الأسباب الهيكلية بحسب التركاوي لها علاقة بالتضخم والميزان التجاري والإنفاق الحكومي وارتفاع أسعار الطاقة العالمية وتأثير كورونا، وكان لهذا الأمر تأثير لكن بطرق مختلفة.
من الواضح أنه مع انخفاض قيمة العملة من الطبيعي أن يتأثر الوضع المعيشي وترتفع الأسعار، لكن المستفيدين من هذا الوضع هم التجار الذين يصدرون بضائعهم للخارج، وكذلك من يمارسون السياحة الخارجية.، أن الحكومة التركية تستطيع العمل على تحسين سعر صرف الليرة مقابل الدولار وهذا يعتمد على سياساتها.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد نقلت عن روبن بروكس، كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي (IIF)، قوله إن الأزمة التي مرت بها تركيا في أغسطس 2018 كانت أكبر بسبب تقلبات سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار. مما يحدث الآن، مؤكدا أن تركيا ستكون قادرة على التخلي عما تعيشه الآن كما فعلت في 2018.
ننتهي هنا عرض مقالنا على موقع الصقر قدمنا لكم فيه حديثاً عن أسباب تراجع الليرة التركية وتفاصيل كثيرة عن تراجع الليرة التركية.
انظر أيضًا عبر موقع الصقر:
من هم أبناء الشيخ ناصر صباح الأحمد؟
سبب وفاة مشاري العرادة والسيرة الذاتية