سبب مرض الإيدز الرئيسي

السبب الرئيسي للإيدز هو فكرة عامة عن موضوع بحثي شامل يتطلب التحدث بدقة وتفصيل عن هذا المرض، والذي يتم تقديمه في هذه المقالة العلمية، بدءاً بنظرة عامة عن هذا المرض، بعد أسبابه وأعراضه الفردية. وكذلك آليات الانتقال وعوامل الخطر إلى طرق التشخيص والعلاج، مع أهم النصائح للوقاية من الإصابة بهذا المرض والحد من انتشاره.

تعريف الإيدز

تعريف الإيدز
تعريف الإيدز

الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية، المعروف أيضًا باسم الإيدز، أو “متلازمة نقص المناعة المكتسب” باختصار، هو مرض مزمن خطير يسببه فيروس نقص المناعة البشرية أو “فيروس نقص المناعة البشرية” باللغة الإنجليزية، مما يسبب نقصًا وانخفاضًا في جهاز المناعة أثبتت الكفاءة والأبحاث الجينية أن هذا الفيروس ظهر لأول مرة في غرب ووسط إفريقيا في نهاية القرن التاسع عشر وسجل حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة بهذا الفيروس في إجمالي 37 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2024.[1]

السبب الرئيسي للإيدز

السبب الرئيسي للإيدز
السبب الرئيسي للإيدز

السبب الرئيسي للإيدز هو عدم قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات، حيث يهاجم فيروس “HIV” خلايا الدم البيضاء، التي تمثلها الخلايا اللمفاوية التائية، ثم يتكاثر وينتشر في جميع أنحاء الجسم، وينتشر الدم عن طريق الإصابة بالفيروس إلى ملايين الخلايا كل يوم، مما يقلل من عدد الخلايا التائية ويؤثر بشدة على مناعة الجسم.[1]

انتقال الإيدز

انتقال الإيدز
انتقال الإيدز

ينتقل الإيدز عن طريق الاتصال المباشر بين الدم أو الأغشية المخاطية وسوائل الجسم، بما في ذلك السائل المنوي للذكور، أو السائل المنوي، أو السائل المهبلي الأنثوي، أو حليب الثدي، من خلال[2]

  • الجماع الجنسي، تبادل سوائل الأعضاء التناسلية.
  • – تبادل الوسائل والوسائل الجنسية، بما في ذلك الواقي الذكري.
  • تلقي أكياس دم أو أي جزء منها من شخص مصاب.
  • استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس.
  • الوخز بالإبر مع الإبر.
  • استخدم شفرات الحلاقة الملوثة.
  • الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة.
  • زراعة الأعضاء أو الأنسجة بدون تعقيم.
  • استخدم طبيب الأسنان أدوات غير معقمة.

تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية

تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية
تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية

في البحث عن السبب الرئيسي للإيدز لا بد من الوقوف على الوسائل والتقنيات الرئيسية لتشخيص هذا المرض والتي يمكن تلخيصها في الآتي[2]

  • تحاليل المستضد والتي تعتمد على الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس في الدم.
  • اختبارات الحمض النووي يرمز لها باللغة الإنجليزية “NAT” ويتم إجراؤها من خلال البحث عن الحمض النووي للفيروس في الدم.
  • فحص الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم – ELISA، والذي يتم إجراؤه من خلال البحث عن العوامل المضادة للفيروسات في الدم.
  • اختبار اللطخة الغربية يبحث عن بروتينات HIV في الدم.
  • فحص الغشاء المخاطي عن طريق تحليل اللعاب والكشف عن الأجسام المضادة للفيروس.

أنظر أيضا أعراض الإيدز مباشرة بعد الإصابة .. الوقاية من الإيدز

أعراض الإيدز

أعراض الإيدز
أعراض الإيدز

قد يكون من الصعب تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية بعد الإصابة مباشرة لأن الأمر يستغرق عدة أسابيع لإنتاج الأجسام المضادة التي تحاول التخلص من الفيروس، وبالتالي يمكن تقسيم أعراض هذا المرض إلى الأعراض الأولية ويمكن تلخيص أعراض المراحل المتقدمة في الجدول التالي[3]

الأعراض الأولىأعراض متقدمة
تورم الغدد الليمفاويةالتعرق الليلي المفرط
فقدان الوزنحمى
ارتفاع درجة حرارة الجسمقشعريرة برد
إسهالالإسهال المزمن
السعالصداع مستمر
ضيق في التنفسالتعب المستمر
آلام العضلات والمفاصلاضطرابات بصرية
بقع بيضاء وتقرحات دائمة على اللسان والفم
الطفح الجلدي

عوامل الخطر

عوامل الخطر
عوامل الخطر

بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالإيدز من غيرهم، وهو ما يعرف في الطب بعوامل الخطر، ومن بين هؤلاء نذكر ما يلي[2]

  • تعانين من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • العمل في المستشفيات أو المعامل لتحليل الدم.
  • عمليات نقل الدم أثناء الجراحة.
  • السفر إلى البلدان ذات النظم الصحية السيئة والمتدهورة.

مخاطر ومضاعفات الإيدز

مخاطر ومضاعفات الإيدز
مخاطر ومضاعفات الإيدز

يهاجم فيروس نقص المناعة المكتسب جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، ومضاعفات هذا المرض هي كما يلي[2]

  • الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
  • مخاطر الاصابة بالسرطان.
  • مرض الدرن؛
  • القلاع أو المبيضات.
  • داء المقوسات.
  • ورم جدران الأوعية الدموية.
  • المخلفات؛
  • أمراض الكلى والكبد.

علاج الإيدز

علاج الإيدز
علاج الإيدز

في سياق مناقشة السبب الرئيسي للإيدز يجب التأكيد على أنه لا يوجد علاج أو لقاح للمرض ولكن يتعرض المريض لمجموعة من الأدوية التي تبطئ بشكل سريع تقدم المرض وكذلك ينخفض ​​معدل الوفيات، ومن بين هذه الأدوية نذكر مثبطات النسخ العكسي غير النوكليوزيدية، وكذلك مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي أدوية تثبط معدل إنتاج الفيروس في الدم.[2]

الوقاية من الإيدز

الوقاية من الإيدز
الوقاية من الإيدز

لم تتمكن البشرية حتى الآن من ابتكار علاج لفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز يبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية للحماية من الإصابة بهذا الفيروس أو انتشار العدوى عن طريق[4]

  • توعية وإرشاد الآخرين حول خطورة المرض وكيفية انتقاله.
  • إجراء فحوصات وتحاليل طبية منتظمة ودائمة.
  • رفع الوعي بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • توخى الحذر الشديد عند استخدام الإبر والمحاقن.
  • محاربة المخدرات وتبادل الحقن.
  • استخدام وتجديد الواقي الذكري أثناء الجماع.
  • الامتناع عن ممارسة الجنس غير المحمي.
  • التبرع بالدم لمراكز معترف بها ومضمونة.
  • انتبه إلى نظافة مجموعة الحلاقة.
  • تخلص من شفرات الحلاقة المستعملة.

ما هو متوسط ​​العمر المتوقع لمريض الإيدز دون علاج وكيف يمكن منع الفيروس المسبب له

السبب الرئيسي للإيدز هو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وتطور العدوى التي يمكن أن تحدث بعد عشر سنوات من الإصابة. سجل التاريخ أول حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1959، وأدى تقدم العلم إلى تطوير وسائل للكشف عن المرض والوقاية منه.

  1. ^ wikiwand.com، فيروس نقص المناعة البشرية، 07/01/2024
  2. ^ mayoclinic.org، فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، 07/01/2024
  3. ^ hiv.gov، أعراض فيروس نقص المناعة البشرية، 07/01/2024
  4. ^ Frauengesundheit.gov، الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، 07/01/2024
Scroll to Top