عندما تفقد نوى الذرات غير المستقرة 2 بروتونات و 2 تسمى جسيمات ألفا. تتكون الذرة من ثلاث جسيمات دون ذرية أساسية البروتونات موجبة الشحنة في النواة، والنيوترونات المحايدة في النواة أيضًا، والإلكترونات سالبة الشحنة في مدار النواة، وفي تكوين النواة، يحدث التحول المزعوم لجسيم ما، والذي ينتج عنه غالبًا نوع من الإشعاع، مثل شعاع ألفا الناتج عن جسيمات ألفا، وفي مقالنا عن تريندات اليوم سنجيب عن هذا السؤال ونتعرف أكثر على الإشعاع المؤين وإشعاع ألفا وكل ما يتعلق بهما.
جدول المحتويات
ما هو الإشعاع المؤين

الإشعاع المؤين هو إشعاع يحتوي على طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المقيدة بإحكام من مدار الذرة، وهذا يتسبب في أن تصبح الذرة مشحونة أو مؤينة أي أنها تؤين لب الذرة ونحن كبشر نتعرض لها بكمية قليلة. من الإشعاع المؤين يوميًا، يمكن للإشعاع تكسير المؤينات إلى فئتين[1]
- الإشعاع المؤين من مصدر طبيعي ومن الأمثلة على ذلك الإشعاع الكوني من الفضاء والإشعاع الأرضي، المسمى الرادون، بالإضافة إلى الإشعاع المنبعث من مواد البناء المستخدمة في بناء المنازل.
- الإشعاع المؤين المصطنع يستخدم على نطاق واسع في المجال الطبي بسبب الفحوصات الطبية التي نجريها مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتنظير الداخلي.
إذا اختلف عدد النيوترونات في النواة الذرية وظل عدد البروتونات دون تغيير، يحدث ما يسمى
عندما تفقد نوى الذرات غير المستقرة 2 بروتونات و 2 نيوترون، فإنها تسمى جسيمات ألفا.

عندما يحدث الإشعاع المؤين في محور الذرة، والذي ناقشناه سابقًا، فإنه ينتج عنه أشكال مختلفة من الإشعاع اعتمادًا على نوع المادة التي يتكون منها الإشعاع وتكوين الجسيم، ومن بين أشكال هذه الإشعاعات إشعاع ألفا الذي ينشأ عندما تفقد نوى الذرات غير المستقرة 2 بروتونات و 2 نيوترون، ثم يطلق عليها جسيمات ألفا، مما يعني أن العبارة هي[1]
- صحح الجمله
لأن هذه الجسيمات تتكون من نيوترونين وبروتونين يمنحان جسيم ألفا شحنته الموجبة، وبسبب هذه الشحنة الموجبة يتأين بشدة ويكون ألفا بطيئًا وثقيلًا نسبيًا عند انتشاره مقارنة بأشكال الإشعاع النووي الأخرى سرعة من 5 إلى 7٪ من سرعة الضوء، أي 20.000.000 متر في الثانية، وكتلتها حوالي 4 بروتونات.
العالم الذي وصف الذرة بأنها كرة صلبة متجانسة هو
المصدر الأكثر شيوعًا لجزيئات ألفا

جسيمات ألفا هي شكل من أشكال الإشعاع المؤين، وبالتالي تأتي من مصادر طبيعية ومن صنع الإنسان، وأهمها[1]
- المصادر الطبيعية لجسيمات ألفا على سبيل المثال، جسيمات ألفا التي تطلقها النويدات المشعة مثل اليورانيوم 238 والراديوم 226 وأعضاء أخرى من سلسلة اضمحلال اليورانيوم والثوريوم والأكتينيوم.
- المصادر الاصطناعية لجزيئات ألفا على سبيل المثال، المصادر الاصطناعية للنظائر المشعة لعناصر مثل البلوتونيوم والأمريسيوم والكورون والكاليفورنيوم، والتي يتم إنتاجها بشكل عام في مفاعل نووي عن طريق امتصاص النيوترونات بواسطة نظائر مشعة مختلفة من اليورانيوم.
يقودنا هذا إلى نهاية مقالنا بعنوان عندما تفقد نوى الذرات غير المستقرة 2 بروتونات و 2 ما يسمى بجزيئات ألفا، والتي من خلالها أجبنا على هذا السؤال وتعلمنا المزيد عن ماهية الإشعاع المؤين وأشعة ألفا ومصادرهما.