من بين التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية، لا يوجد شيء بلا هوية. الهوية تميزه عن غيره وتعبر عن أصله. مقياس الأمم هو الهوية وما تنتمي إليه. ومن خلال الموقع الرسمي نجد أن الأمم مهتمة للغاية بهوية الفرد وأصله ووطنه، فتقدم الصفحة ترينداتية تعريفاً للهوية الوطنية ومكوناتها وتهديدات الهوية الوطنية التي تنشر العنصرية والولاء الجماعي. ويهدد التمييز بين أفراد المجتمع نفسه.
جدول المحتويات
جنسية

يعبر عن عاداته وتقاليده وثقافته وتاريخ بلده الذي يشمل الحروب والانتصارات والخسائر التي مرت بها البلاد، ويجب على الإنسان أن يفتخر بهويته الوطنية، ويجب أن يكون الولاء والانتماء واجبه. وعليه الابتعاد عن كل ما يهدد أو يمس بهويته الوطنية.
أنظر أيضا مقال قصير عن الوطنية باللغة الإنجليزية مع ترجمة
مكونات الهوية الوطنية

تتكون الهوية الوطنية من أربعة مكونات مهمة للغاية
- اللغة هي لغة البلد الذي يتفاعل فيه الناس مع بعضهم البعض.
- التاريخ الوطني تاريخ البلاد من الإنجازات والحروب وغيرها.
- الثقافة المحلية عادات وتقاليد أهل البلد الخاصة بالدولة والتي تميزها عن الدول الأخرى.
- الدين حيث أن اتحاد الأديان يوحد أفراد المجتمع ويجمعهم في الشعور.
تهديد الهوية الوطنية

تعد تهديدات الهوية الوطنية أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يتم طرحها والبحث عنها من خلال المنصات التعليمية ومحركات بحث Google. من المهم جدًا معرفتها بشكل أساسي ومفصل لفهم التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية، سواء كان ذلك لتثقيفها أو تثقيفها، أو تفاديها والابتعاد عنها والابتعاد عن التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية، على النحو التالي[1]
- الولاء التام للقبائل حتى ينسى الإنسان نفسه تمامًا، وينسحب من عادات وتقاليد القبيلة، دون الالتفات إلى الوطن أو حتى الالتزام بقوانينه.
- حل وتقليص الدور التنموي للمواطن في وجود المهاجرين من الدول الأخرى لأنهم يتعرضون لنوع من المعاناة هذه الشرح طريقة تؤدي إلى نفور المواطن عن الوطن والوافدين بدلاً من الترحيب بهم وتهدئتهم للمعاناة.
- العنصرية والتمييز في التعامل بين المواطنين على أساس النسب والأصل القبلي هذه الشرح طريقة تقلل بشكل كبير من الناس، بغض النظر عن الاختلافات في النسب والأصل القبلي، فالوطن يجمع الجميع تحت جنة واحدة ودولة واحدة، كما يجمعهم أيضًا نفس اللغة، ونفس العادات والتقاليد الوطنية بحيث يُنظر إلى إهانة الفرد على أنه أسلوب مسيء وبغيض لأن كل شخص، بغض النظر عن أسلافه وقبيلته، يظل مستقلاً ومسؤولاً فقط عن نفسه وليس عن الآخرين.
- وجود بعض القوانين التي تميز بعض المواطنين عن غيرهم في الرتب والمراكز وتحرم جزء آخر من الدولة رغم تربيتهم في البلاد وتربيتهم أمر سيء للغاية لنفسية الفرد يجعله يكره من حوله. نجاحهم لأنه يشعر بأنه أدنى منهم، لذلك علينا أن نتمسك بما قاله نبينا الحبيب بأننا مثل المشط، فنحن نختلف فقط في التقوى لمواجهة الصراع والكراهية والحقد ليتجنب بعضنا البعض.
أنظر أيضا مكونات الثقافة الوطنية
وهنا تنتهي مقالتنا، التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية، والتي تناولت الهوية الوطنية ومكونات الهوية الوطنية وتهديدات الهوية الوطنية التي تمس الأمة وأفراد المجتمع ككل.