قرار الاكتتاب في أرامكو في الشريعة الإسلامية هو الموضوع الذي تتناوله هذه المقالة حيث تطرح العديد من الشركات أسهماً وأسهماً منها للبيع في البورصة وطرحها على المساهمين والمكتتبين، ويمكن أن تكون شركات صغيرة أو أفراد من قبل مستثمرين. ورجال الأعمال إذا كان ذلك حرصا على ما هو مباح وممنوع حرصا على النجاح والغذاء المبارك من الله، فهل الاشتراك في أرامكو في أرامكو حلال أم حرام
جدول المحتويات
شركة أرامكو السعودية

قبل الدخول في حكم الاكتتاب في أرامكو، من الضروري تقديم شركة أرامكو السعودية، واسمها الرسمي أرامكو السعودية وهي شركة وطنية سعودية بامتياز متخصصة في قطاعات النفط والبتروكيماويات والغاز الطبيعي. هذا هو المكان الذي يتم فيه الحفر والتنقيب والاستخراج والتكرير والشحن والبيع، كل ما يتعلق بأعمال النفط من الألف إلى الياء. يقع المقر الرئيسي لشركة أرامكو في مدينة الظهران وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة التسويقية للشركة، مما يحقق أرباحًا تقدر بمئات المليارات من الدولارات كل عام.[1]
انظر أيضا تفاصيل الاكتتابات الجديدة عام 1444
تاريخ تأسيس شركة أرامكو

تأسست أرامكو لأول مرة في عام 1933 م باتفاق الحكومة السعودية مع شركة ستاندرد أويل الأمريكية للتنقيب عن النفط وإنتاجه، وتم تأسيس أرامكو السعودية رسميًا وذهبت الملكية الكاملة إلى السعودية، وبدأ إنتاج النفط لأول مرة بالسابعة. بئر في مدينة الدمام يسمى بئر الخير، وفي عام 2015 تم فصل أرامكو عن وزارة النفط وتم تشكيل مجلس إدارة أعلى على رأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتدار أرامكو بشكل كبير من النفط الكبير. واحتياطيات الغاز.
انظر أيضاً حكم الاكتتاب في تداول القابضة
طرح أرامكو للاكتتاب العام

طرحت أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، أسهم الشركة للاكتتاب في الأسواق المالية وتهدف إلى رؤية المملكة على مدى العقد المقبل، ومع هذه الخطة الاقتصادية، سيتم تحديث إدارة أرامكو الاقتصادية وتعزيز الاقتصاد السعودي من خلال عبودية النفط إلى الحرية الاقتصادية الكاملة، يتم تداول 1.5٪ من أسهم الشركة للتداول، ويعرف الاستثمار والشراء في هذه الأسهم المعروضة باسم أسهم أرامكو، لذا فإن قاعدة الاكتتاب في أرامكو موضحة أدناه.[2]
حكم الاكتتاب في أرامكو

قرار الاشتراك في أرامكو قانوني وهذا ما أنشأته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية وهم على اطلاع ودراية بعمل الشركة وتفاصيلها ممنوع، ومن ثم يسمح بالاشتراك فيها. لقانون الشريعة. الإسلام بيان بأنه لا يجوز للمسلم الاكتتاب في أسهم الشركات والبنوك إذا تأكد من وجود نوع من المحرمات في معاملاته المالية. مثل استثمار الأرصدة المالية مع البنوك الربوية وما إلى ذلك. يتحتم على المستثمر التخلص من النسبة الربوية الموجودة في هذه الأموال، لكنها تظل أكثر الأشياء أمانًا وأمن للمسلم أن ينأى بنفسه عن الشبهات خوفًا من الوقوع فيها. الممنوع، ولحماية أموالك من الإرهاب. الفوائد التي حرمها الإسلام.[3]
شاهد أيضاً رمز أرامكو في تداول مصرف الراجحي والأهلي 1444
حرمة اكتتاب أرامكو

قاعدة الاكتتاب في أرامكو من الأمور المباحة قانونًا، كما أفاد بعض العلماء، لكن العديد من العلماء، عند سؤالهم عن حظر الاكتتاب في أرامكو، أجابوا بأن قاعدة اكتتاب الشركة تعتمد فقط على نشاط الشركة على أساس عملهم وسلوكهم، حيث أن العديد من الشركات تعتمد بشكل أساسي على الأمور المحظورة لعملهم، وقد يكون أساس عملهم مسموحًا به، لكن الأمور المحظورة تعطل أنشطتهم، ويسمح لهذه الأنواع من الأعمال بعدم التوقيع. مع العلم أنه عندما الشركة مبنية على صفقات مشروعة تخلط نشاطها ببعض المحرمات مثل الربا، ثم عندما يتعلق الأمر بمكروه، فإن الاشتراك شيء آخر.
قرار الاكتتاب في الأسهم

بعد معرفة الحكم الصادر عن أرامكو، يلجأ كثير من الناس إلى حكم الاكتتاب في الأسهم بشكل عام، وهو سؤال قام العلماء بتفصيله وتوضيحه للمستجوبين.[4]
- أسهم الشركات المؤهلة هي أسهم الشركات التي تقوم بكل ما هو مسموح به ولا تنخرط في أعمال محظورة، أي لا تصدر قروضاً بفائدة أو ائتمان ولا تستثمر سيولتها المالية في البنوك الربوية، وهي كذلك. الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها.
- أسهم الشركات المحظورة هي أرصدة الشركات التي تمارس أنشطة محظورة مثل ب- شركات بيع الخمور والبنوك الربوية وغيرها.
- أسهم الشركات المختلطة وهي أسهم الشركات التي يكون عملها الأساسي شرعيًا ويتعامل مع ما حرم الله من الربا وغير ذلك من الأمور، فتخلط أموالها بين المسموح والممنوع، ويتعامل الربا لسبب معين.، ض المال وأعطوه الصدقات.
شاهد أيضاً شرح طريقة إضافة أفراد العائلة في الاشتراك 1444
الحكم على المضاربة في أسهم أرامكو

المضاربة في اللغة العربية هي من يضرب وتعني المشي والاجتهاد وقد عرفها المختصون اصطلاحا بأنها دفع المال من شخص لآخر من أجل التصرف فيه بحيث يكون الربح بينهما على المضاربة بالاتفاق. من الطرفين أن يعطي أحدهما نقودًا والثاني مقابل جهد ونشاط في العمل، لكن المضاربة في الأسهم مختلفة تمامًا وهي تتضمن التنبؤ والتوقع والاعتراف واغتنام الفرص والشراء والمجازفة بيع الأسهم، وهو بناء على مخاطرة كبيرة تنبثق من التوقع، وقد قال العلماء فيه مقولين شرحوا قرارهم البيع الفاسد ويتضمن أشياء كثيرة غير مشروعة، ويقول أصحاب الثاني أنها مشروعة، هي ضرورة و عمل تجاري ولكن الصواب القول انه من المحرمات والله يعرف افضل.[5]
وها نحن نصل إلى نهاية مقال قاعدة اكتتاب أرامكو، الذي قدم أرامكو السعودية، وتحدث عن عملية الاكتتاب في أسهم أرامكو، وشرح مخططها بالتفصيل.