حجب الزكاة من أسباب إزالة النعم ووقف المطر، صوابًا أو خطأً، فالزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام التي يؤمن بها ويؤمن بها ويدفع ثمنها، ولا يجوز منعها وعدم الإيمان بالكفر. ترك الدين الركن الثاني بعد الشهادة أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله.
المنع من الزكاة من أسباب إزالة النعم وانقطاع المطر

إن القول صحيح، وتحريم الزكاة من أسباب نزول النعم وانقطاع المطر، وهذا ما دلت عليه كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث
- ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (وما منعوا زكاة أموالهم إلا أنهم منعوها. أن المطر سقط من السماء، ولولا الحيوانات لما تمطروا “.
- عن بريدة بن الحسيب الأسلمي رضي الله عنه أنه قال “لا يحجب قوم الزكاة إلا أن الله يلعنهم بالسنين”.
كما أن منع الزكاة حرمته الشريعة الإسلامية، ومن تخلّف عن دفعها بإيمان واعترف بها يعتبر آثمًا، ومن ينكرها فهو كافر يقضي الله بين عباده في يوم طوله خمسون ألف سنة، ثم هو. سيرى طريقه إما إلى الجنة أو إلى الجحيم … “
وانظر أيضاً لا يجوز تأجيل الزكاة عن وقتها المحدد كل عام بغير عذر
الخطر، الزكاة. كى تمنع

إن حجب الزكاة يعرض صاحبها لخطر كاف يغضب منه، وهذا الخطر مبين أدناه
- لعنه الله وطرده عن الدين، كما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم “لَعِنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أكل الربا فهو ومن أجرها وشهدها وكتبها وشومك وشومها قال إلا من مرض قال نعم، والحال يجوز له، ويمنع الصدقة، ونهى عن النوح، وقال لم يلعن، كما روي عن بريدة بن الحسيب الأسلمي رضي الله عنه أنه. قال ما منعه قوم من الزكاة إلا أن الله لعنهم بالسنين.
- منع الزكاة من علامات النفاق، حيث قال الله تعالى “إن المنافقين والمنافقين يأمرون بعضهم بعضا منكر ونحروا ومعروفا ويدفعون بأيديهم الله فنصهم المنافقون هم المعتدون * وعد الله المنافقين والمنافقين والكافرين النار النار. أن تسكن فيه لعنة الله الملعون وتعذبهم مقيمين “.
- بغير شفاعة كما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “ما منكم يحمل جملاً قذرًا يوم القيامة يقول يا رسولكم! والله جاحد.
- موت الله تعالى نار حيث قال الله تعالى “وَلَيْسَ الَّذِينَ يَكْنُونُونَ اللهَ مِنْ نِعْمَتِهِ خَيْرٌ لَهُمْ، بَلْ سَتَوْقُونَ لَهُمْ، مَا بَقُلُوا يَوْمُ الْقَيْمَةِ وَالَّهُ الَّذِينَ أَفْرَضُهُمْ. وريث السماوات والارض والله انت تعلم ما تفعل.
وفي النهاية نكون قد علمنا أن منع الزكاة من أسباب إزالة النعمة وانقطاع المطر، ويدل على ذلك ما يتعلق بسلطة عبد الله بن عمر رضي الله عنه. عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم تمطر البهائم.