تجربتي مع الحمل خارج الرحم

تصف إحدى الأخت تجربتها مع الحمل خارج الرحم – من وقت ولادة الحمل، إلى إدراك أنه كان حمل خارج الرحم، إلى تلقي العلاج المناسب – تقول إحدى الأخت[3]

قصتي عن الحمل خارج الرحم

أبلغ من العمر 27 عامًا وتوقفت عن استخدام وسائل منع الحمل منذ 10 أشهر، وبعد ذلك أصبحت حاملاً، ولكن بحلول الشهر الخامس تعرضت للإجهاض، وفي غضون شهر بعد الدورة الشهرية، أجريت عملية إباضة وقد لوحظ أن الإباضة حدثت في اليوم 16 . في الشهر التالي، وتحديداً في الثاني والعشرين من الشهر، كان لدي إفرازات بنية اللون لذلك اعتقدت أنها كانت دورتي العادية، لذلك كنت أفعل ذلك دائمًا ؛ يبدأ بإفرازات بنية، يليها دم، وأمضيت في حياتي كالمعتاد.[3]

ومع ذلك، صدمني شيء لأنه كان هناك القليل جدًا من الدم ولم يكن هناك شعور بتشنجات في المعدة، لكنني لم أعلق أهمية كبيرة على ذلك. لفتت إحدى الممرضات انتباهي إلى احتمال أن يكون الحمل، لذلك قررت لإجراء اختبار حمل منزلي وكانت النتيجة ؛ ظهر السطر الثاني ولكن بسهولة شديدة ثم قمت بتحليل الحمل الرقمي وكانت النتيجة 160، وكررت ذلك بعد ثلاثة أيام حتى أصبحت القراءة 240. أخبرني الطبيب أن الزيادة كانت بطيئة وسيحتاج الفحص إلى إعادة الفحص بعد أسبوع.[3]

وانظري أيضاً إفرازات صفراء قبل الدورة الشهرية وحملت

اكتشافي للحمل خارج الرحم

كنت سعيدا جدا بالحمل لذلك بدأت في تناول المثبتات والأسبرين. كان لا يزال هناك دم في ذلك الوقت ولم أقم بإعادة الفحص خوفًا من الصدمة بسبب قلة القراءة، ولكن بعد أسبوع من الفحص، بدأت أعاني من تقلصات في البطن وكانت شديدة لدرجة أنها أيقظتني من النوم، وتبعه الدم. ومع ذلك خفت حدة الألم فأهملت الموضوع ولم أر الطبيب.[3]

بعد أيام قليلة عاد نفس الألم، ولكن هذه المرة كان شديدًا جدًا ولم يختف، وكان في أسفل البطن، على الجانب الأيمن، مصحوبًا بتعرق غزير وشحوب في الوجه. بالإضافة إلى الألم الشديد عند التبول، واستمرار الألم دفعني إلى ة الطبيب، وبمجرد وصولي إلى هناك كان الألم شديدًا لدرجة أنني بكيت منه ولم أستطع الجلوس أو الوقوف أو فعل أي شيء قام به الطبيب. الموجات فوق الصوتية للرحم، والمفاجأة أنها كانت فارغة تمامًا، كانت حقيبة الحمل داخل الأنبوب وكان حجمها كبير حتى 4 * 6، بالإضافة إلى تسرب الدم في الحوض.[3]

الإفرازات في بداية الحمل، كيف تبدو، ما هي مؤشراتها، والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب

أنا أخضع لعلاج من الحمل خارج الرحم

أحالتني طبيبي على الفور إلى المستشفى، حيث تابعتني حتى تم إدخالي إلى غرفة العمليات وأجرت تخديرًا عامًا، وأزلت الحمل، وأزلت الأنبوب وأوقفت النزيف. استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف، ثم عندما استيقظت، قال لي الطبيب المعالج الحمد لله أن المبيض لم يتضرر، وإلا فاضطررنا لإزالته.[3]

تجربتي مع لاصق الظهر للحمل

أعراض الحمل خارج الرحم

يعد الغثيان وألم الصدر من الأعراض الشائعة للحمل خارج الرحم والحمل داخل الرحم، في حين أن الأعراض التالية أكثر شيوعًا في الحمل خارج الرحم وقد تشير أيضًا إلى حالة طبية طارئة[4]

موجات من الآلام الحادة في البطن والرقبة والكتف والحوض.
ألم شديد في أحد جانبي البطن.
يتراوح النزيف المهبلي من خفيف إلى شديد.
دوار أو إغماء.
ضغط المستقيم أو الألم.

اقرئي أيضًا هل الدوخة من أعراض الحمل المبكر

أسباب الحمل خارج الرحم

في معظم الحالات، يحدث الحمل خارج الرحم بسبب ظروف تبطئ أو تعيق حركة البويضة عبر قناة فالوب إلى الرحم. تشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرصة حدوث الحمل خارج الرحم ما يلي[5]

لديك تاريخ من الحمل خارج الرحم.
تاريخ مرض التهاب الحوض (PID).
جراحة قناة فالوب، بما في ذلك ربط البوق أو أي عضو آخر في منطقة الحوض.
لديك تاريخ من العقم.
بطانة الرحم.
عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
علاج الإخصاب في المختبر (IVF) للعقم.
تاريخ من التدخين
جهاز داخل الرحم.
زيادة العمر

تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل

علاج الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم هو حالة طبية طارئة ويحتاج إلى علاج فوري. يتم ذلك لمنع إصابة قناة فالوب والأعضاء الأخرى في تجويف البطن، فضلاً عن النزيف الداخلي والموت.[5]

العلاج الدوائي للحمل خارج الرحم

في بعض الحالات، يقترح الطبيب العلاج الدوائي ويكون أحد الأدوية المستخدمة في العلاج ؛ الميثوتريكسات، الذي يعطى بهدف وقف الحمل من النمو ويعطى من قبل الطبيب على شكل حقنة ويؤدي إلى إنهاء الحمل، وهذا الخيار أقل توغلاً من خيار الجراحة ولكنه يتطلب المتابعة. المواعيد مع الطبيب لمراقبة موجهة الغدد التناسلية المشيمية، وتسمى أيضًا هرمون الحمل (hCG).[5]

العلاج الجراحي للحمل خارج الرحم

عادة ما يتم اللجوء إلى الجراحة كإجراء علاجي في الحالات الشديدة، وتحدث عندما تنفجر قناتي فالوب أو تكون عرضة للانفجار. في هذه الحالة، تكون العملية عملية طارئة وإجراء علاجي منقذ للحياة. عادة ما يتم إجراء هذه الجراحة بالمنظار. من خلال إجراء عدة شقوق صغيرة بدلاً من شق واحد كبير، يمكن للجراح إزالة قناة فالوب بأكملها بينما لا تزال البويضة في الأنبوب، أو يمكنه إزالة البويضة من الأنبوب إن أمكن.[5]

أعطت الأسطر السابقة في هذا المقال تعريفًا للحمل خارج الرحم، ويسمى أيضًا الحمل خارج الرحم، وكذلك تجربة إحدى الممرضات مع هذا الحمل المذكورة تحت عنوان تجربتي مع الحمل خارج الرحم، وكانت صعبة. وتجربة مؤلمة للغاية مع عدم علم هذا المرض، فقد تم الإبلاغ عن أعراضه وأسبابه وطرق العلاج الدوائي والجراحي.

ما هو الحمل خارج الرحم