من هو مؤلف كتاب “صباح الخير يا حزن” الرواية التي جذبت الانتباه عندما نشرت في فرنسا من قبل مؤلفها الفرنسي الذي ترك العديد من الأعمال المثيرة للجدل وكان له آراء خاصة في قضايا سياسية حساسة موقع للحديث عن الكاتبة جاك شيراك التي بناها بعد وفاتها، سيتناول المقال لمحة موجزة عن الرواية، ثم مؤلفة الرواية، وحياتها وأسلوبها، وملخص الرواية، وشخصياتها وأسلوبها. الرواية، بالإضافة إلى أسماء مؤلفات المؤلف الأخرى.
جدول المحتويات
عن رواية صباح الخير حزن
صباح الخير والحزن والحزن وخيبة الأمل، تحولت الرواية إلى فيلم في المرحلة التجريبية للرواية الفرنسية.[1]
أنظر أيضا ملخص رواية Heptas
من هو مؤلف رواية صباح الخير حزن
مؤلفة رواية صباح الخير يا حزين هي الكاتبة الفرنسية الشابة فرانسواز ساجان التي كتبت الرواية كأول عمل لها في سن مبكرة. ولدت ساجان لعائلة ثرية في عام 1935 وكانت معروفة بأنها غير منضبطة خلال مسيرتها المدرسية، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت بجامعة السوربون في باريس عام 1951. الحزن أثارت الرواية ضجة كبيرة في ذلك الوقت، حيث كان يُعتقد أنها مروعة، لكنها لا تزال ناجحة تمامًا، لأنها فازت بجائزة النقاد وبيعت آلاف المرات في فرنسا وخارجها. اشتهرت فرانسواز ساجان في سن التاسعة عشرة. وحققت روايتها الثانية بعنوان (ابتسامة مؤكدة)، التي نُشرت عام 1956 وأعطيت لصديق، نجاحًا مثل سابقتها وأعادت المال الوفير لمؤلفها لشراء الألعاب والسيارات الفاخرة والسيارات الفاخرة. في عام 1957، تعرضت فرانسواز لحادث مروري خطير، وعندها تناولت عقارًا مشتقًا من المورفين، مما دفعها لاحقًا للتدخل وقضاء حياتها مدمنة على المخدرات. إلا أن ذلك لم يمنعها من ترك إرث أدبي مهم حيث نشرت العديد من الروايات خلال مسيرتها الأدبية بالإضافة إلى المسرحيات والمقالات وكان لها رأي وموقع في حياتها في شجب الحرب على الجزائر ومن أجل الحقيقة. كانت مرتبطة بضابط يدعى روبرت ويستهوف، وأنجبت منه ولدًا في عام 1962. أنهت حياتها مريضة ومتعبة وتوفيت عام 2004 عن عمر يناهز 69 عامًا. تم تصوير قصة حياتها لاحقًا في فيلم بعنوان (ساجان).[2]
أسلوب كتابة ساجان
كتبت فرانسواز ساجان في أوقات مختلفة، اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه في البلد كانت تختار فترات بعد الظهر كل يوم دون انقطاع، وغالبًا ما تمزق مقدمات كتاباتها لتبدأ من جديد، ولكن بمجرد أن تعمقت في الكلمات. غرقت، ونادرًا ما تمحو أي شيء مما كتبته عليهم. في المدينة، اختارت الوقت بعد منتصف الليل لاستكمال عملها الأدبي بحثًا عن السلام. كما ذكرت فرانسواز ساجان في إحدى تصريحاتها أنها تفضل الخيال على المسرح لأن الرواية تمنحها المزيد من الحرية وتمكنها من خلق عوالم مجنونة. تعترف فرانسواز ساجان بتكاسلها وميلها للاسترخاء وعدم الكتابة، كما قالت ذات مرة، أن الالتزامات المالية كانت غالبًا أحد الأسباب التي أجبرتها على الالتزام بالكتابة ودفعت نفسها إلى الاستمرار. وعن حرفة الكتابة، تقول إن الكاتب مثل حيوان فقير محبوس في قفص يعمل طوال الليل ويشعر أن شيئًا ما لم يكتب في اليوم التالي، ويمكنك أن ترى أنه كاتب مثل باني يحاول لتجميع الشخصيات معًا مثل الحجارة. من ناحية أخرى، ترى أن هناك أوقاتًا مباركة يكون فيها الإلهام في أفضل حالاته، بحيث يشعر الكاتب وكأنه ملك الكلمة أو ملك الأرض وهو يضبط قدرته على استخدام الكلمات. لا تعتمد ساجان على إلهام رواياتها على شخصيات حقيقية، بل تقوم بتشكيل شخصياتها الخيالية التي تؤثر على علاقاتها مع الشخصيات في الواقع، لكنها في نفس الوقت تعتقد أن على الكاتب أن ينسى نفسه ويضعها جانبًا خلال الوقت. ممارسة الكتابة وتدفق الأفكار، حيث ترى أن الكاتبة يجب أن تفصل نفسها تمامًا عن التلفزيون والإعلام لتجنب التأثيرات والتقليد التي تقع فيها عن غير قصد.[3]
من هو مؤلف الرواية الباطنية
شخصيات الرواية صباح الخير حزن
لن يجد القارئ العديد من الشخصيات في هذه الرواية لأنها تدور حول بعض الشخصيات المحددة[4]
- سيسيل فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من عائلة ثرية فوضوية ومهملة.
- ريموند والد سيسيل، حزبي في منتصف العمر، سيئ السمعة للعديد من أقاربه من الإناث.
- إلسا آخر عشيقة ريموند قبل خطوبته مع آن.
- آن صديقة لوالدة سيسيل الراحلة، حاولت الاعتناء بسيسيل بعد أن تركت المدرسة الداخلية الكاثوليكية.
- سيريل جار سيسيل في الشقة المجاورة للفيلا التي استأجروها لقضاء العطلة الصيفية والتي أصبحت حبيبهم.
ملخص رواية صباح الخير حزن
تدور قصة الرواية حول فتاة غيورة اسمها سيسيل في السابعة عشرة من عمرها تقضي الصيف في قصر والدها المهووس ريموند، الذي يسكن عشيقه إلسا، وهو ما قبلته سيسيل في البداية لأنها تعتقد أن أسلوب الحياة هذا هو الأسلوب الصحيح. مثالية لأن والدها ليس لديه اهتمامات فكرية ولا تهمه في مستواها التعليمي مما يمنحها الوقت لمتابعة اهتماماتها الفارغة لأنها تعتقد أن هذا يعطي شخصية مسلية للجو السطحي الذي يحبه لأنها مرتبطة بعلاقة غرامية مع جارها الشاب سيريل. لكن وصول آن، صديقة والدة سيسيل الراحلة، يزعج هدوء إجازتهم، لأنها تختلف عنهم في جوهرها، فهي امرأة متعلمة ومنفتحة مسؤولة عن سيسيل وتطور شخصيتها. خلال هذا الإقامة المشتركة بين إلسا، كان لدى كل من سيسيل وآن وجهة نظرهم الخاصة عن ريموند ويدعون أنهم يهتمون بها، ولا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصبح آن صديقة ريموند بينما تغادر إلسا وخطوبتها. تعلن عن آن وريموند، وتتولى آن دور والدة سيسيل ووالدها، لذا تطلب منهم التوقف عن كتبها، التي تقلق وتقلق سيسيل بشأن سرقتها من حياة الفوضى والركود، مثل حياة والدها التي تشبه ما يقودها لإلغاء زواج والدها من آن بجعله يعتقد أن هناك علاقة بين عشيقته السابقة إلسا. وسيريل الشاب والدها يقع في الفخ ويبحث عن إلسا مرة أخرى، لكن العواقب أصعب مما كان متوقعا عندما تكتشف آن الأمر وتنخرط في البكاء وتنتحر بإغراق سيارتها، فتعود سيسيل ووالدها سيسيل. إلى حياتها الفارغة بعد أن حاول سيسيل تحريك الماء الراكد فيها، وتواصل سيسيل حياتها بعد وفاة آن والشعور بالحنين إلى حياتهما معًا يرافقها.[5]
من هو مؤلف كتاب “الرجل العجوز والبحر”
صباح الخير اسلوب الحزن
في هذه الرواية، اتبعت ساجان الأسلوب البسيط والمباشر، وربما ساهم صغرها في ذلك، ومكنتها موهبتها الفطرية من وصف مشاعرها بإيجاز، وقد يراها القارئ بين السطور في استخدامها للضمير (أنا ) للحديث عن البطلة (سيسيل). وتجدر الإشارة إلى أن وصفها الدقيق لمكان الرواية (الريفييرا)، حيث درست تفاصيل الطبيعة لاقتراح موقع الفيلا ولإشاعة الجو الرومانسي الذي طبيعة العلاقات بين الشخصيات فيه. يتوافق مع الرواية. من خلال الرواية تكشف الكاتبة الجوانب النفسية للشخصيات وتتناول هذا الأمر، لكنها تخرج هذه الجوانب من وجهة نظر البطلة (سيسيل) التي تراقب الجميع وتشارك القارئ بأفكارها وشكوكها وطموحاتها. التي لديها عنهم تجلب الأكاذيب وتتلاعب بالشخصيات من حولها غير صبور وهشة في نفس الوقت، إنها صورة مصغرة لمجتمعها المحيط مليء بالشخصيات المتهالكة.[6]
كتب فرانسواز ساجان
بأسلوب ممتاز، تركت فرانسواز ساجان إنتاجًا متنوعًا من الكتب بين المسرح والرواية وغيرها من الكتابات الغنية والآراء والحوارات حول قضايا الحياة المختلفة، ونذكر من كتبها
- أركان القلب الأربع
- الجميع كافر
- مخطط المرور
- عنيف
- وصي القلب
- حب نفسك براهام
- ابتسامة معينة
- غيوم رائعة
- هروب خاطئ
- في شهر في سنة
- مخرج
- خواطر وأفكار
- سارة برنهاردت
- برج ايفل
- بريجيت باردو
- كمان احيانا
- بيانو في العشب
- المرآة المفقودة.
- نايت بيرد (محادثات مع فرانسواز ساجان)
- دم مائي
- وكلهم عاطفيون
- عرسة
- أيام السلطة
- بضع ساعات مشمسة
- مع أفضل ذكرياتي
- رسمت سيدة
- عيون حريرية
- اشمئزاز الركاب
- عالم زائف
- قليل من الشمس في الماء البارد
- عاصفة رعدية ثابتة
- ندوب على الروح
- ملف تعريف مفقود
- سرير غير مصنوع
- مع أفضل ذكرياتي، مع أطيب التحيات
هذا ينهي المقال بالإجابة على سؤال من هي مؤلفة رواية صباح الخير يا حزن، بعد إلقاء نظرة ثاقبة على الرواية ثم التحدث بالتفصيل عن الكاتبة وحياتها وروايتها عن القصة. الرواية وشخصياتها وأسلوب الكاتب في سوق أحداث القصة، وختم المقال بذكر أسماء مؤلفات الكاتب في الروايات والمسرح وغير ذلك.