تفاصيل الحكم على المواطن عودة المسعودي بعد مقتل زوجته، جريمة شنيعة هزت أركان السعودية وأثارت الرأي العام السعودي، وأسوأ من التعذيب والقتل بدم بارد دون أدنى رحمة، إذ إذا كان قد جرد من كل معاني الإنسانية وتحول إلى ذئب يلتهم فتاة بريئة تؤمن بنفسها وحياتها معه. في الصفحة ترينداتية نكتشف كل تفاصيل جرائم عودة المسعودي ضد زوجته.
جدول المحتويات
من هو عودة المسعودي
عودة المسعودي سعودي، من مواليد منطقة مكة المكرمة، اسمه الكامل “عودة بن محمد بن عودة المسعودي”، مواطن سعودي، يسكن محافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة. برفقته زوجته “نوف بنت عبد الله بن عي المسعودي” وهي سعودية الجنسية ويعتبر من أقاربه ونفس الأسرة. لكنه لم يأخذ بعين الاعتبار علاقة القرابة، ولم يضع في اعتبارها كونها امرأة ضعيفة غير معيلة، ولا زوجته وأم أولاده، وعذبها وأحرق أجزاء من جسدها بدم بارد حتى ماتت، في مشهد فجر المنطق وخلى عن أسمى معاني البشرية وكان حاد القلوب والعينين ينزفان الدم.
تفاصيل جريمة عودة المسعودي بحق زوجته
بدأت جريمة عودة المسعودي بحق زوجته في وقت سابق عندما تم تقييد يديه وتعذيبه وضربه بوحشية في المنزل دون أدنى شعور بالإنسانية. فقدت قوتها وذهبت روح هذه الفتاة البريئة إلى سيدها، وأبلغ الجيران عن حادثة غريبة في المنزل استدعت شرطة مكة المكرمة للذهاب إلى المنزل وبعد رؤية هذا المنظر القبيح أصبح الزوج يعتقل ويحيل إلى المدعي العام للتحقيق في ملابسات الحادث.
اقرأ أيضًا كل التفاصيل المتعلقة بجريمة الأحمديين في الكويت
الحكم على المواطن عودة المسعودي
قرر القضاء السعودي، إدانة المواطن عودة المسعودي، الذي قتل زوجته انتقاماً منه، بالإعدام شنقاً بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها. ومثل هذه الجرائم مرفوضة بالدين والعقل والمنطق والعمل على زعزعة الأمن في بلد كانت السعودية لا غنى عنه ولا تريد تحقيق مثل هذه الأمور غير المنطقية.
متى ينفذ الحكم على المواطن عودة المسعودي
تم الإعلان عن حكم الإعدام بحق الجاني عودة بن محمد بن عودة المسعودي، صباح اليوم الأربعاء 10 سبتمبر، وامتدت القضية إلى مستوى الرأي العام السعودي وكان هناك إجماع في رأي المحكمة وقرارها بذلك. هذا الحيوان البشري هو مثال لمن لا يعتبره.[1]
في نهاية مقالنا سنتعرف على تفاصيل الحكم الصادر بحق المواطن عودة المسعودي بعد مقتل زوجته، وقد علمنا بكل تفاصيل القضية ومنها الجزاء النهائي الذي تم اليوم بعد الملك. وصدق عليها سلمان بن عبد العزيز.