لماذا سمي كوكب المشتري بذلك، يتكون النظام الشمسي من مجموعة من الأجسام التي تدور حول الشمس، مثل الكواكب، والكويكبات، والأجسام الصغيرة، وقد سميت بهذا الاسم لأن الشمس هي مركزها وعدد الكواكب فيها. هذا النظام عبارة عن ثمانية كواكب هي الأرض والزهرة وعطارد والمريخ وأورانوس وزحل ونبتون والمشتري وتسليط الضوء على أهم المعلومات عن المشتري وكتلته وتكوين غلافه الجوي من خلال الصفحة ترينداتية.
جدول المحتويات
كوكب المشتري
في اللغة الإنجليزية (Jupiter) هو أحد كواكب المجموعة الشمسية، ويبلغ قطره 143000 كم وهو أكبر من جميع كواكب المجموعة الشمسية مجتمعة ويحتل المرتبة الخامسة في بعده عن الشمس التي تدور حوله بمتوسط مسافة. تبلغ مساحتها 778 مليون كيلومتر، ويدور حول هذا الكوكب أكثر من 79 قمرا، وهي تختلف في الحجم، حيث يقدر حجم أكبرها بأنه أكبر من كوكب عطارد وثلاثة منها أكبر من قمر الأرض، وهو بالتالي نظام كوكبي شامل ومتكامل، وتجدر الإشارة إلى أن كوكب المشتري يدور حول نفسه كل 10 ساعات، وهو ما يقرب من ضعف دوران الأرض، ويستمر لمدة 12 عامًا، ويتكون من حلقات تشبه حلقات الكوكب. زحل ولكنه خفيف جدا ويتكون من الغبار والأجسام الصغيرة، ويبلغ سمكه حوالي 30 كم.[1][2]
لماذا يسمى كوكب المشتري بذلك
سمي كوكب المشتري بهذا الاسم بسبب لمعانه الواضح وسرعته حول محوره، وهو مدار ثابت منذ تشكل سديم الشمس دون تغيير، وفي الغرب كان يطلق عليه نسبة إلى الإله الروماني القديم “جوبيتر”، إله البرق والرعد بين الإغريق القدماء، نظرًا لحجمه مقارنة بالكواكب الأخرى.[3]
إحدى السمات المشتركة للكواكب في النظام الشمسي
الغلاف الجوي على كوكب المشتري
يتكون الغلاف الجوي لكوكب المشتري بشكل أساسي من الهيدروجين وغاز الهيليوم، وهو مشابه للغلاف الجوي للشمس، بالإضافة إلى غاز الميثان والأمونيا والكبريت وسحب الغازات الكثيفة وبعض الجسيمات الغريبة مثل عنصر جرثومة الحرارة التي يمتصها من الشمس. تصل درجة حرارة باطنه إلى 19000 درجة مئوية، على بعد 13000 كيلومتر من مركزه، وتجدر الإشارة إلى أن متوسط درجة الحرارة على سطح الغيوم على كوكب المشتري يصل إلى 140 درجة مئوية.[1]
الأرض تأتي أولاً من حيث الحجم
كتلة كوكب المشتري
المشتري لديه أكبر كتلة في النظام الشمسي، 319 مرة من الأرض، وجاذبيته أكبر بعدة مرات من الأرض. كوكب المشتري هو 0.1 نصف قطر الشمس و 0.001 كتلة الشمس المشتري هو كذلك كبيرة بحيث تتقلص عندما تكتسب كتلة أكبر مما هي عليه، حيث تجذب جاذبية المشتري الكبيرة الأجسام الصخرية مثل الكويكبات وتتراكم على سطح الكوكب، مما يزيد من كثافته ويقلل قطره وبالتالي يزيد من جاذبيته وضغطه.[4]
النيازك هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي
وبهذه الشرح طريقة نصل إلى خاتمة هذه المقالة التي اكتشفنا فيها سبب تسمية كوكب المشتري بذلك، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن كوكب المشتري وخصائصه وكتلته وتكوين غلافه الجوي.