قصة مثل أذن من طين وأذن من عجين. الأمثال الشعبية من الموروثات القديمة التي بدأت مع فجر الإنسان عندما استمر الإنسان في نقل الأخبار والأحداث بلغة الحكمة والوعظ والأمثال التي تعبر عن موقف أو حادثة أو فكرة معينة، وقيل إن هذا المثل لم يترك إلا بالحديث عنها، وهذه حقيقة أن الأحداث في حياتنا تحتوي على مواقف كثيرة تتطلب، في هذه المناسبة، استحضار مثل شعبي يقول “الأذن من الطين والأذن من العجين”. شهرته.
جدول المحتويات
حكم وامثال شعبية

من المعروف أن الحكمة تضع الأمر في مكانه الصحيح، وهو ما يتوافق مع أهمية الرأي الصحيح ودفعه، ومن المعروف أيضًا أنه الفعل الصحيح والكلام الذي يرافق العقل في كل شيء دون موقف معين أو تحديد حدث معين. تأتي الحكمة من التجربة الشخصية وتعمل كنصيحة أو إرشاد أو تذكير. الأمثال الشعبية هي مزيج من الحكمة والأمثال التي جابت العالم وتم تلخيصها للأجيال الحالية بجسم من العلم والثقافة والمعرفة في شكل أقوال وأمثلة تجلب تجربة جديدة لجميع أصحابها.[1]
اقرأ أيضا الأحكام والأمثال الشعبية
قصة مثل أذن من طين وأذن من عجين

لا دليل على وجود حكاية تحكي مثل أذن من الطين وأذن من العجين، إلا أن هذا القول يعتبر من الأمثال الشعبية التي تتحدث بلغة واقعنا في جميع المجالات، نرى الصديق العنيد الذي لا يفكر في إمكانية أن يكون صديقه على حق، وكذلك العلاقات الأسرية حيث ترى المرأة نفسها على حق ويرى الرجل نفسه على ما يرام دون الاستماع إلى الآخر، لذا فهي تشبه أذن الصوت وأذن قمح من عجين من الأمثال العربية التي جابت جميع الدول العربية لتشابه القصص وفرصة قول المثل.
مع أن قول المثل غير معروف إلا أن المثل يتحدث عن نفسه ويعني أن الإنسان أصم أذنه بالطين وأخرى بعجين حتى لا يسمع أو بسبب عناده في الرأس ونقصه.، عمدا لم يستمع عن قناعة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب اللامبالاة أو الغطرسة والغطرسة، وما يأتي مع مفهومنا “الجلوس” في هذا الوقت.
الأصل مثل أذن من الطين وأذن من العجين

يعتبر من أشهر الأمثال العربية في الوطن العربي حيث قام بجولة في جميع البلدان. وفيما يلي استعراض للحديث في بعض الدول العربية
- الجزيرة العربية “في أذن من الطين وفي الأخرى عجين”، “على هذا الطين وفي هذه العجين” و “على هذا الطين وعلى هذه العجين”.
- اليمن “أذن من طين وأذن من عجين” وهي معناه “يخترق أذنًا ويخرجها من الثانية” و “يدخل في أذن واحدة ويخرجها من الثانية”. وفي صيغة أخرى “يضع عصا في أذنه”.
- العراق “أذن طينية وأذن عجين” وبصيغة أخرى “أذن مسطحة وأذن ميزاب”.
- الكويت “أعطوهم أذن من طين وأذن من عجين”.
- فلسطين “وضع الطين في أذنه، وفي الثانية عجين”، وفي صيغة أخرى “وضع الطين في أذنه وأذن عجينته”.
بمعنى أذن من طين وأذن من عجين

حكاية أذن من الطين وأذن من العجين هي من الأمثال القديمة التي لها مكانة وراء هذا المثل، لكن الوضع أو التاريخ غير معروف والقصة توارثها عدد كبير من الحداثيين و الناس قصة وكتاب التاريخ من هذا المثل وبعض هذه الأمثال قد تم ذكرها في كتب الألغاز.
- الجواب غطت إحدى أذنه إحداهما بالطين والأخرى بعجين حتى لا يسمع.
ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وتعرفنا على قصة مثل أذن طينية وأذن عجينة، وتعرفنا على الصيغ العربية التي جابت العديد من دول شبه الجزيرة العربية والتي تستخدم نفس القول، وتعلمنا معنى هذا المشهور الشهير اعرف المثل.