رفض الرجل أن يعطي المقترض النقود إلا بحضور الشهداء والكتاب

رفض الرجل إعطاء المال للمقترض ما لم يكن الشهداء والكتاب حاضرين. صحيح أم خطأ. يمكن أن يشمل التداول العديد من المعاملات. يمكن للتاجر أن يلجأ إلى اقتراض المال لعدم وجود رأس مال كافٍ لمزاولة تجارته. في هذه الحالة يريد صاحب المال أن يضمن حقوقه من خلال حضور كفيل أو شاهد، لكن في قصتنا اليوم رفض صاحب المال أن يعطي للمقترض ما يحتاجه من المال إلا بحضوره. من الشهود سنتعلم ذلك من السطور التالية.

رفض الرجل إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب

رفض الرجل إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب
رفض الرجل إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب

البيان كاذب، فالرجل لم يرفض إعطاء المال للمقترض إلا بحضور الشهداء والكتاب، وتعود القصة إلى رجل من بني إسرائيل كان محتاجًا ماليًا وأراد الاقتراض منه. شخص حتى يتمكن من تجاوز ركود تجارته والخسارة التي لحقت به في التجارة البحرية، وطلب الرجل من التاجر أن يشهد له وضامنه كما جاء في الكتاب، لكنه أخبره أن الله تعالى يشهد ما حدث وهو أفضل ضامن له، لذلك وافق الرجل على إعطائه نقودًا وتمكن من إصلاح تجارته وكسب الكثير من المال، وأعطى الرجل حقه بعد ذلك.

يمكن للقارئ حفظ النص أو إكماله ما لم يكن قادرًا على تفسيره وتحليله

حكمة وجود شهداء في اتفاق الطرفين

حكمة وجود شهداء في اتفاق الطرفين
حكمة وجود شهداء في اتفاق الطرفين

الحكمة من وجود شهود على أي اتفاق يتم بين طرفين حتى لا ينسحب أي منهما من ذلك الاتفاق ؛ نساء وليس امرأة واحدة في حقيقة أن المرأة تغلبت على الشغف والنسيان.

إذا نسيت إحدى المرأتين ما كان يحدث وقت الإدلاء بالشهادة، ذكرته الأخرى، وقد تغمرها شغفها وشعر أحد الطرفين أن صدق الرجل وصدقه يفوق الآخر، فسيعطي عن طيب خاطر له ما هو المال الضروري.

في النهاية سنعرف أن الحكم برفض الرجل دفع المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب خطأ في ماله المقرض.

Scroll to Top