قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها السعودية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ من خلال زيادة نسبة الغطاء النباتي في دول الشرق الأوسط، وتهدف إلى حماية البيئة من خلال التقنيات الحديثة. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وأهدافها وأسباب إطلاقها وتفاصيل أخرى تمت مناقشتها في هذا المقال.
جدول المحتويات
ما هي مبادرة الشرق الأوسط الخضراء
لاستكمال جهود السعودية لاستعادة القطاع البيئي في عام 2024، أطلقت المملكة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ وزيادة نسبة الغطاء النباتي في دول الشرق الأوسط. أعلن الأمير محمد بن سلمان عن المبادرة المتعلقة بتنشيط السياحة ودعم المنطقة بتقديم خريطة واضحة للحد من الانبعاثات. يشار إلى أن المبادرة انطلقت في إطار جهود حماية الكوكب التي تم الإعلان عنها خلال رئاسة المملكة في قمة مجموعة العشرين العام الماضي.
أهداف قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
تهدف المبادرة إلى زيادة نسبة الغطاء النباتي في منطقة الشرق الأوسط وتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى عدد من الأهداف الأخرى وهي
- 10 مليارات شجرة ستزرع في المملكة في السنوات القادمة. وبهذه الشرح طريقة، يتم إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. يساهم هذا في زيادة الغطاء الشجري الحالي بمقدار 12 ضعفًا.
- تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 4٪ من المساهمات العالمية من خلال برنامج طموح للطاقة المتجددة. سيولد ذلك حوالي 5٪ من طاقة المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
- زيادة نسبة المحميات إلى أكثر من 30٪ من إجمالي مساحة المملكة. وهذا يتجاوز الهدف العالمي الحالي البالغ 17٪.
- كما تهدف المبادرة إلى إطلاق العديد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.
- كما تهدف المبادرة إلى التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة والشقيقة ودول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة.
- استعادة 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يعادل 5٪ من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
- زيادة حصة توليد الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط إلى أكثر من 7٪ من خلال مشاركة المعلومات حول الأساليب الحديثة التي تساعد في تقليل انبعاثات الكربون من إنتاج الهيدروكربونات.
أسباب بدء مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
تعد ظاهرة تغير المناخ بسبب الانبعاثات المفرطة والاحتباس الحراري أحد أسباب إنشاء مبادرة الشرق الأوسط الأخضر. هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى
- تواجه السعودية والمنطقة ظروفاً مناخية كبيرة مثل التصحر الذي يشكل تهديداً اقتصادياً للمنطقة بأسرها.
- أدى تلوث الهواء الناجم عن غازات الاحتباس الحراري إلى خفض متوسط العمر المتوقع للسعوديين بمقدار 1.5 عام.
تفاصيل حول مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”
ستعمل المملكة مع شركاء إقليميين لتبادل الخبرات للحد من انبعاثات الكربون في المنطقة بنسبة 60٪. تعتزم المملكة مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لتطوير مبادراتهم وبرامجهم وجداولهم الزمنية. كما سيتم إطلاق منتدى عالمي مع شركاء دوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من عام 2024.
في نهاية المقال نقدم أهم المعلومات حول قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لقد تحدثنا عن أهداف المبادرة، كما قدمنا أسباب إطلاقها وتناولنا بعض التفاصيل الأخرى.