لماذا سميت جزر القمر بهذا الاسم

لماذا سميت جزر القمر بذلك جزر القمر جمهورية اتحادية رئاسية ودولة عربية، والإسلام هو الدين الرسمي فيها، ويضم ثلاث لغات رسمية هي العربية والقمرية والفرنسية، ويناقش تاريخها ومناخها وتضاريسها واقتصادها وكوارثها الطبيعية.

جزر القمر

جزر القمر
جزر القمر

جزر القمر هي دولة جزرية عربية ذات سيادة في المحيط الهندي، وتقع على وجه التحديد قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، وغرب الجزء الشمالي من مدغشقر وشرق موزمبيق. أفريقيا تبلغ مساحتها حوالي 1862 كيلومترًا مربعًا وعاصمتها موروني، وهي أيضًا أصغر دولة في القارة الأفريقية من حيث عدد السكان في المرتبة السادسة، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2024 حوالي 876935 نسمة وأرخبيل جزر القمر هو مجموعة مكونة من جزر تابعة لاتحاد جزر القمر والجمهورية الفرنسية المغتصبة، والتي يدين وجودها في هذا البلد من قبل المجتمع الدولي، وهذه الجزر الرئيسية هي أنزواني، موالي، ماهوري وعدة جزر أصغر، بينما جزيرة مايوت جزء من الوطن الفرنسي. .[1]

الديانة الرسمية لجزر القمر

الديانة الرسمية لجزر القمر
الديانة الرسمية لجزر القمر

الإسلام هو الدين الرسمي في جزر القمر. ينتمي حوالي 99٪ من السكان إلى الدين الإسلامي، ويتبع معظمهم المنهج السني. تمثل المسيحية حوالي 1٪ من إجمالي السكان أي أقل من 400 مواطن اعتنقوا هذا الدين في النصف الثاني من التسعينيات، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة من الأجانب مثل الهندوس، وتجدر الإشارة إلى أن الحرية الدينية منحت في 2000 بعد الانقلاب العسكري، تم حظر الإسلام كدين رسمي في الدولة.

اللغة الرسمية لجزر القمر

اللغة الرسمية لجزر القمر
اللغة الرسمية لجزر القمر

بالإضافة إلى اللغة القمرية، تعتبر العربية والفرنسية اللغتين الرسميتين في جمهورية جزر القمر، وبالتالي تعتبران بلدًا متعدد اللغات، واللغة العربية لغة دينية وقومية وتستخدم في التدريس في المراكز الدينية. تستخدم الفرنسية في بعض المؤسسات التعليمية وبعض المعاملات الرسمية.

لماذا تسمى جزر القمر ذلك

لماذا تسمى جزر القمر ذلك
لماذا تسمى جزر القمر ذلك

هناك أسباب عديدة لتسمية جمهورية جزر القمر بهذا الاسم، وفيما يلي الأسباب الرئيسية لتسمية جزر القمر بهذا الاسم

  • وبحسب بعض التقارير فإن هذا الاسم مشتق من الكلمة العربية “قمر”.
  • تحتوي على جبل شبيه بجبل القمر الذي يقع في سلطنة عمان ولذلك سمي باسمه.
  • وبحسب ما كتب في كتاب ياقوت الحموي، فإن جزر القمر سميت (بضم الميم) على اسم طائر القمر الذي زار هذه الجزيرة أثناء هجرتها.
  • وبحسب نظرية برج البرهان، جاء الاسم بالنسبة لارتفاع هذه الجزر فوق مستوى سطح البحر، حيث يؤدي إلى انعكاس مذهل لأشعة القمر ليلاً.
  • على خريطة العالم، هذه الجزر لها شكل مشابه لإحدى مراحل تكوين القمر.

لماذا سميت بوركينا فاسو بذلك

تاريخ جزر القمر

تاريخ جزر القمر
تاريخ جزر القمر

وضعت الجمهورية الفرنسية جزيرة مايوت تحت سيطرتها في عام 1843 ثم احتلت الجزر الثلاث الأخرى في عام 1886، وفي عام 1947 أصبحت الأراضي الواقعة فيما وراء البحار دولة فرنسية، وحصلت هذه الجزر على الاستقلال والحكم الذاتي في عام 1961، ثم في ذلك الوقت. أعلن رئيس جزر القمر أحمد عبد الله في 6 مايو 1975 استقلال الأرخبيل بأكمله، لكن جزيرة مايوت رفضت التصويت على استقلالها، وبالتالي تم قبول استقلال ذلك البلد وقبوله في الأمم المتحدة.[2]

أنظر أيضا كم عدد الولايات الموجودة في أمريكا

تضاريس ومناخ جزر القمر

تضاريس ومناخ جزر القمر
تضاريس ومناخ جزر القمر

تبلغ مساحة المياه الإقليمية لجزر القمر حوالي 320 كيلومترًا مربعًا من المساحة الإجمالية، وتتنوع المساحات الداخلية للجزر بين الجبال العالية والتلال المغطاة بالغابات الكثيفة، وتتميز جزيرة نجازيجيا بعدم وجود موانئ جيدة و وجود البراكين مثل Lagriel و Kartala، توجد تربة خصبة في جزيرة Mahori، أقدم الجزر.بالإضافة إلى الموانئ الجيدة والأسماك المحلية، تتكون جزيرة موالي من هضبة يبلغ متوسط ​​ارتفاعها حوالي 300 متر وإلى الغرب تتكون من سلسلة تلال يصل ارتفاعها إلى أكثر من 790 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

تتمتع جزر القمر بمناخ استوائي معتدل ينقسم إلى موسمين، موسم رطب ودافئ من نوفمبر إلى أبريل وموسم جاف وبارد من مايو إلى أكتوبر، وتصل أعلى درجات الحرارة في الصيف إلى 33 درجة مئوية، مصحوبة برياح موسمية، و في فصل الشتاء تنخفض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها. تصل درجة حرارته إلى 29 درجة مئوية، مصحوبة بأعاصير مدارية متكررة، ويبلغ أعلى معدل لهطول الأمطار (275-375) ملم في شهر يناير.[2]

اقتصاد جزر القمر

اقتصاد جزر القمر
اقتصاد جزر القمر

تعد جزر القمر من أفقر دول العالم ونموها الاقتصادي هو من أدنى المعدلات في العالم حيث يعتمد اقتصادها بالكامل على الزراعة وصيد الأسماك، وكانت شبه الجزيرة العربية واليابان الداعمين الرئيسيين للدولة.[2][3]

الزراعة

الزراعة
الزراعة

في بداية القرن الحادي والعشرين، حاولت الدولة إقامة مشاريع زراعية مثل زراعة الذرة وجوز الهند والدواجن بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، لكن الاقتصاد ظل في وضع سيئ نتيجة قلة المحاصيل والسكان. الزيادة والبطالة الشديدة، وزراعة الكفاف تشمل بعض المحاصيل مثل الكسافا والموز والبطاطا الحلوة والبن والأرز الجبلي والكاكاو والقرنفل والمحاصيل الأخرى، بالإضافة إلى تربية الماشية والدجاج، وتغطي جزر القمر الكبرى وأنجوان زراعة نباتات الفانيليا والعطور، في حين تشمل موهيلي زراعة جوز الهند، وساهمت الغابات جزئياً في الإنتاج الزراعي، إلا أنها تراجعت بشكل كبير بسبب عدم وجود مناطق زراعية مناسبة.

صناعة

صناعة
صناعة

تعتمد الصناعات الرئيسية في جزر القمر على تجهيز المحاصيل الزراعية للتصدير، مثل صناعة العطور من الفانيليا والإيلنغ إيلانغ التي تسيطر عليها الشركات الفرنسية، وكذلك تصنيع وتصدير المشغولات اليدوية مثل المجوهرات وقوارب الصيد الصغيرة والبلاستيك والأحذية والحليب.

ينتشر معظم سكان العالم العربي والإسلامي في قارتين

الكوارث الطبيعية في جزر القمر

الكوارث الطبيعية في جزر القمر
الكوارث الطبيعية في جزر القمر

تتعرض جزر القمر للعديد من الكوارث الطبيعية، لا سيما الفيضانات في موسم الأمطار، حيث واجهت في عام 2012 أسوأ فيضانات منذ عقود، بالإضافة إلى الانهيارات الأرضية والجسور وتلوث خزانات مياه الأمطار وفقدان الماشية من الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى الإخلاء. من المجتمعات المتضررة وعزل العديد من المناطق أضرار واسعة النطاق من انهيار الصخور والأنقاض، وفشل المحاصيل من تغطية الأراضي المتضررة بالرمل والحجارة، والتغيرات في الجغرافيا المائية، وفتح مجاري مائية جديدة تشكل خطرًا على حدوث فيضانات في المستقبل.[3]

وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية هذا المقال الذي وجد، إلى جانب تاريخه واقتصاده ومناخه وكوارثه الطبيعية، الإجابة على سبب تسمية جزر القمر بذلك.

Scroll to Top