مميزات موقع ضعاف السمع من محيت يعاني الكثير من الأشخاص من حولنا من مشكلة ضعف السمع وهذه الإعاقة تجعلهم يواجهون العديد من المشاكل في الحياة، لكنها تتطلب شخصًا سليمًا يعرف كيفية التعامل معها لا يشعر بأي فرق.
جدول المحتويات
خصائص ضعاف السمع

تختلف خصائص الأشخاص ذوي الإعاقة من شخص لآخر، ولكل فئة خصائص تميزها عن الفئة الأخرى، والسبب في ذلك هو اختلاف طول آثار الإعاقة على الشخص المعني.
ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب بما في ذلك الفئة العمرية للأشخاص المصابين، ومعدل فقدان السمع، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى، وهناك عدد من الخصائص العامة لمن يعانون من ضعف السمع، وهي على النحو التالي.
السمات اللغوية

من بين السمات التي تؤثر على ضعف السمع، يتأثر تطور كلام المريض بشكل واضح وسلبي، وتشمل علامات هذا التأثير ما يلي.
- يصبح المريض غير قادر على تعلم مفردات جديدة ولا يرضى إلا بما لديه.
- عدم قدرة المريض وخاصة الأطفال على التواصل مع ترينداته لأنه فقد القدرة على سماع أصوات كل شيء من حوله.
- يجد المريض صعوبة في تجميع الكلمات معًا في جملة ذات معنى.
- لا يستطيع الطفل الذي يعاني من ضعف السمع حفظ الكلمات لأنه يمكنه فقط حفظ 200 كلمة مقارنة بالطفل العادي الذي يمكنه حفظ 2000 كلمة.
- وتجدر الإشارة إلى أنه كلما ارتفعت درجة الإعاقة، زادت درجة الإعاقة، يفقد الطفل الكثير من الكلمات ولا يستطيع تذكر الكلمات، مما يؤدي إلى انخفاض التواصل مع الآخرين.
أنظر أيضا أنواع الإعاقات الحركية والعقلية والسمعية والعقلية
الخصائص المعرفية

إحدى خصائص ضعاف السمع هي السمات المعرفية وهناك العديد من الدراسات المختلفة التي تم إجراؤها لتتبع الحالة المرضية لضعاف السمع.
لقد أثبتت هذه الدراسات أن الشخص المصاب بفقدان السمع يتمتع بمستوى ذكاء يتناسب مع عمره.
هذا الشخص قادر على التعرف على أشياء كثيرة من حوله، مثل أفراد الأسرة والتعرف على طبيعة كل شيء من حولهم.
تتميز أيضًا بقدرتها على الدراسة جنبًا إلى جنب مع فهم المهارات العلمية المختلفة، ولكنها عادة غير قادرة على فهم بعض المهارات اللغوية العادية.
الخصائص الاجتماعية

ينقسم الأشخاص ضعاف السمع إلى فئتين بناءً على تفاعلهم الاجتماعي، وهي كالتالي.
القدرة على التفاعل اجتماعيا
هذه هي الفئة التي لا تؤثر إعاقتهم بشكل كبير على حالتهم النفسية وكذلك على حالتهم السلوكية، بحيث يكون كل منهم قادرًا على التفاعل مع الأشخاص من حوله.
ما يميز العامل النفسي هو الأسرة التي توفر بيئة مناسبة لضعاف السمع من خلال علاجهم بشكل طبيعي ولا يمكن تمييزهم عن غيرهم من الأطفال.
غير قادر على التفاعل الاجتماعي
هذه الفئة من ضعف السمع على مستوى عالٍ جدًا، مما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية ويؤدي إلى حقيقة أن المصابين يميلون إلى العزلة الاجتماعية ولا يتفاعلون بشكل دائم مع البيئة.
الخصائص الفيزيائية والحركية

يعاني بعض المصابين بهذه العلاقة من مشكلة في التواصل، وهذه المشكلة تعيق عملية التفاعل مع البيئة. لذلك من الضروري تزويد هؤلاء الأشخاص بالتدريب على كيفية التواصل مع الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن ضعف السمع يمكن أن يحد من التطور الحركي وأن هؤلاء الأشخاص محرومون من التغذية الراجعة السمعية.
عندما يحدث هذا، يتطور المرضى إلى حالة جسدية غير صحيحة إلى حد ما ويتأخر نموهم الحركي مقارنة بالأشخاص العاديين.
نجاح اكاديمي
- من المؤكد أن ضعف السمع يؤثر بشكل كبير على الأداء المدرسي للطفل المعاق، كما أن أداؤهم المدرسي ضعيف إلى حد ما على الرغم من ضعف ذكائهم.
- لم يعد الطفل المعوق قادرًا على فهم طرق التدريس المختلفة بشكل كامل، وقد أظهرت الدراسات أنه بحلول سن 20، يكون لدى 50 بالمائة مستوى مهاراتهم وفقًا لمستوى طالب في الصف الرابع.
- كما أظهرت الدراسات أن 10٪ في الصف الثامن و 10٪ على مستوى غير الصم.
- تشير دراسات أخرى إلى أن هؤلاء الأطفال واجهوا صعوبة كبيرة في العلم بسبب علاقتهم القوية مع اللغة.
- بالإضافة إلى التأثيرات على القدرات الذهنية والشخصية، يتأثر الأداء المدرسي لهؤلاء الأطفال بشدة بالإعاقات.
- من الضروري أن يتم دعم الطفل المصاب من قبل الوالدين، بالإضافة إلى حقيقة أن الوضع الاجتماعي والثقافي والسمعي والاقتصادي للوالدين يؤثر على الطفل المصاب وحياتهم.
يمكن أن تكون مهتما ب Amipride لعلاج الهلوسة السمعية | مؤشرات | جرعة
ضعف السمع

ضعف السمع هو حالة مرضية يعاني صاحبها من ضعف دائم أو مؤقت في السمع، علاوة على ذلك، يتم تعريفه على أنه عدم قدرة المريض على سماع الأصوات الناعمة ويتطور هذا إلى فقدان السمع بمرور الوقت.
تبدأ مرحلة ضعف السمع بعجز المريض عن الكلام، أو يصبح حديثه غير واضح وغير مفهوم لمن حوله ولا يمكن أن يرتبط ببعضه البعض، ولهذا السبب يبكي الطفل ضعيف السمع كثيرًا بحيث تكون البيئة الترينداتة به هو أو يمكنها أن تفهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة سيجدون صعوبة في تقبلها، لكنه سوف يعتاد على الإعاقة بمرور الوقت ويستخدم وسائل اتصال غير لفظية للتواصل مع الآخرين.
في النهاية، يجب معرفة خصائص ضعاف السمع من أجل التعامل مع مثل هذه الإعاقة.