تم استدعاء الوعل الذي يصطاده الإسكيمو من قبل السكان الأصليين لهذه المنطقة المجمدة. بالكاد يستطيع أي كائن حي أن يتحمل مثل هذه الظروف المناخية كما هو الحال في القطب الشمالي، حيث يعيش الإسكيمو في هذه المناطق، والتي تعتبر شبه عاجزة وندرة في الغذاء والمأوى والوعل من بين هذه الكائنات الحية القوية التي تعيش معًا في بعض الأنواع بعد أن تكيفت معها هذه البيئة، وفي مقال اليوم على الموقع ترينداتي سنجيب على هذا السؤال ونتعلم المزيد عن علاقة الوعل ببقاء الإنويت.
يسمى الوعل الذي يصطاده الأسكيمو

في منطقة الإسكيمو، لا تعيش العديد من الحيوانات لأولئك الذين تكيفوا مع هذه البيئة شديدة البرودة، مثل الوعل، ولكن ليست كل أنواع الوعل قابلة للتكيف وتعيش في هذه المنطقة المجمدة حيث يكون طعام هذا النوع نادرًا وكذلك الأنواع من بين هذه الحيوانات الوعل القطبي المجمد، والذي كان إكسير الحياة وحيويًا لبقاء جميع الشعوب الأصلية على قيد الحياة لعدة قرون. وحتى يومنا هذا يشربون المرق من لحمهم ويلبسون الملابس الجلدية وينامون تحت البطانيات المصنوعة من جلده بل ويلجأون إلى الخيام المصنوعة من جلد هذا الحيوان، حيث صنعوه منه لصيد هذا النوع من الوعل مطاردة الإسكيمو تسمى[1]
كاريبو.
علاقة الوعل ببقاء شعوب الإنويت

تقع منطقة الإسكيمو في شمال ألاسكا، حيث عاش الناس والوعل في علاقة وثيقة ومعقدة منذ 11000 عام على الأقل، وخاصة بالنسبة لأشهر قبائل هذه المنطقة التي تسمى نونا ميوت وأهل الإسكيمو في نهري كوبوك ونواتاك، وهم الهنود. و Yukon، على الرغم من أن بعض القبائل الأخرى في هذه المنطقة هي فقط جزء من نظام غذائي يشمل الحياة البرية والأسماك والثدييات البحرية الأخرى، ولكن بالنسبة لسكان الجبال الداخلية التي ذكرناها مثل Nuna Miot، فإن الوعل هو إلى حد بعيد أهم مصدر الغذاء والدهون يستخدمون العديد من أجزاء الوعل الأخرى ويأخذون منها جلودًا لحمايتهم من البرد حتى أصبح شعارًا لهم وجزءًا من ثقافتهم.[1]
ما هو أبرد جزء من القارة القطبية الجنوبية
هذا يقودنا إلى نهاية مقالنا بعنوان The Caribou Hunted by Eskimo، والذي من خلاله أجبنا على هذا السؤال ومعرفة المزيد عن علاقة caribou ببقاء الإسكيمو.