قرى رام الله منذ بداية القرن الحالي تطورت المدينة لتصبح مركزا وتحمل اسمها. كانت تتألف من خمس قرى وثلاث قبائل حتى بعد حرب عام 1948 أصبحت مركزًا لمحافظة رام الله والقدس. تابعة للمحافظة سقطت المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأهم تفاصيلها موقع بحري.
جدول المحتويات
قرى مدينة رام الله

تضم مدينة رام الله عدة قرى منتشرة في ضواحيها المختلفة، منها
قرية المزرعة الشرقية

تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من المدينة، وتبلغ المسافة بينها وبين المدينة 15 كم، وتقع شرقي طريق القدس.
تبلغ المسافة بينها وبين الطريق الرئيسي حوالي 3 كيلومترات، وارتفاعها 940 مترًا عن سطح البحر.
تبلغ مساحة القرية الحضرية حوالي 2000 دونم ويتولى المجلس القروي شؤونها الإدارية. تبلغ مساحتها أكثر من 16000 دونم. تختلف القرية عن العديد من القرى الأخرى مثل كفر مالك وسنجل ودبور جرير. محاصرة وخربة ابو فلاح.
تُزرع العديد من أشجار الفاكهة مثل العنب والتين والخوخ والمشمش في ممتلكات القرية، ويعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب.
يعتمدون على الآبار للري والزراعة، وهناك ثلاثة مصادر خارج المنطقة السكانية ولا يستفيد منها السكان بأي شكل من الأشكال، وهي عين الحربة وعين الصرارة وعين العيادي.
في عام 1922 بلغ عدد سكان القرية 824 نسمة، وفي عام 1945 زاد عددهم إلى أكثر من 1300 نسمة وبعد حرب العدوان الثلاثي عام 1967.
تجاوز عدد السكان 1800 نسمة وارتفع العدد حتى تجاوز 3 آلاف نسمة، من بينهم العديد من المغتربين من قارات أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
تم إنشاء أقدم مسجد في المدينة في عام 1922، وتم بناء مدرستين إعداديتين، وتم إنشاء أول منظمة غير ربحية تسمى جمعية المزارع الشرقية للإشراف على رياض الأطفال ومراكز محو الأمية.
اقرأ أيضًا المزيد مما يلي معلومات مفصلة عن مدينة الصالحية الجديدة
قرية عين يبرود

تقع هذه القرية في الشمال الشرقي للمدينة وتبلغ المسافة بينها وبين المدينة 7 كيلومترات. تعود إدارتها إلى مدينة سلواد التي تعود إلى رام الله. المسؤول عن شؤون الأرض هو رئيس بلدية القرية.
تبلغ مساحة القرية 2640 كيلومتر مربع تزرع عليها أنواع مختلفة من الفاكهة مثل العنب والتين والخوخ والزيتون.
يحيط بالقرية عدة قرى أخرى منها الطيبة ويبرود وسلواد ودير دبوان، وتعتمد القرية بشكل كامل على مياه الأمطار للشرب والري ولها بئر نبع.
بلغ عدد سكان القرية 576 نسمة بحلول عام 1922، وبعد العدوان الثلاثي عام 1967، بلغ عدد سكان القرية 1418 نسمة، وارتفع عدد السكان إلى 2299 نسمة.
تحتوي القرية على عدد من المدارس على اختلاف مستوياتها وعيادة واحدة فقط، وتضم القرية جمعية تسمى جمعية عين يبرود الخيرية وهي مسؤولة عن عدد من الأنشطة في القرية مثل النادي ومحو الأمية ومراكز الخياطة والنسيج. و اخرين.
ويوجد بالقرب من القرية العديد من الآثار ومنها الآثار القديمة التي سيطر الاحتلال على جزء منها وأنشأوا مستوطنة تسمى عوفرا تبلغ مساحتها 11100 كيلومتر مربع.
قرى مدينة رام الله
قرية ترمسعيا في رام الله

قرية ترمسعيا احدى قرى مدينة رام الله تقع بالقرب من قرية عين يبرود وتبلغ المسافة بينها وبين المدينة حوالي 23 كم. تتم إدارتها من قبل بيرزيت على ارتفاع حوالي 660 متر فوق مستوى سطح البحر.
المسافة بينها وبين الطريق الرئيسي الى نابلس حوالي 500 متر والمدينة تقع على سهل يسمى مرح عيد او مرج الادارة.
تبلغ المساحة الحضرية للمدينة 2250 كيلومترًا مربعًا بينما تبلغ المساحة الإجمالية 17600 كيلومترًا. وتزرع أرضها بثمار كثيرة مثل التين والعنب، وتحتوي على أشجار الزيتون واللوز، ومن المعروف أن أرض هذه القرية هي أساس مرقد النبي موسى عليه السلام.
بلغ عدد سكان القرية 707 نسمة في الماضي، وبعد العدوان الثلاثي عام 1967 كان العدد 1562، والآن يبلغ 2636 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الشرب من نبع في جنوب القرية، كما يوجد عدد من المدارس في المدينة لمختلف المستويات الدراسية.
قد تكون مهتمًا بمزيد من المعلومات حول مدينة الفاو العراقية وأهم المعلومات عنها بالتفصيل
لماذا سميت مدينة رام الله بذلك

اختلفت الآراء في سبب تسمية المدينة بهذا الاسم، إذ وردت في التوراة باسم رمتيم سوفيم وكتب عنها المؤرخ جوزيفوس فقولة، واستطاع علماء الآثار إثبات عدم صحة هذه الأسماء.
وذلك لأن أماكن الملوك التي عادت إليها المدينة هي صموئيل وشاول، وهذا يختلف عن المدينة.
استطاع العلماء الحصول على أضيق تفسير لأن كلمة “رام” تعني المرتفعات وأصلها يعود إلى الكنعانيين، وقد أضاف إليها العرب كلمة الله وأصبحت رام الله.
يُذكر أنه في القرن السادس عشر كانت هناك قبيلة أتت إلى المدينة وعاشت في قرية تسمى رام الله، وكان هناك العديد من القرى في مدينة رام الله منتشرة في أنحاء المدينة منذ بداية نشأتها.
بامكانك اثراء معلوماتك بـ مدينة العمارة في العراق واهم المعلومات عنها
قرى مدينة رام الله
الثقافة في مدينة رام الله

المدينة هي واحدة من أكبر المراكز الثقافية في الضفة الغربية وتسمى أيضًا مدينة روح الثقافة وهي موطن للعديد من المكتبات، مثل مكتبة رام الله العامة ودار الإذاعة.
تضم العديد من المراكز الثقافية، بما في ذلك مراكز الفنون والموسيقى والرقص، فضلاً عن المراكز الثقافية الأجنبية مثل المراكز الفرنسية الألمانية واليونانية والإيطالية.
يحتوي على نوادي رياضية وشبابية، ويعود تاريخ بنائه إلى قرن من الزمان. هناك العديد من الجمعيات الخيرية في المدينة من القرن الماضي. تعمل الجمعيات على دعم بعض فئات السكان ورعاية النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغيرهم.
الاقتصاد في رام الله

تزدهر الحركة الاقتصادية في المدينة وتشهد تطورا كبيرا في المباني والمرافق، بما في ذلك مقر السلطة الفلسطينية، وهو استثناء خاص للمدينة.
منذ قرون، كان سكان المدينة يزرعون ويربون الماشية ويهتمون بزراعة الفاكهة، خاصة في قرى رام الله، مثل العنب والزيتون والتين وغيرها.
وتتميز المدينة بوجود العديد من الصناعات منها صناعة الصناديق الكرتونية والمواد الغذائية والأثاث والورق وعصر الزيتون لإنتاج زيت الزيتون.
اختفت الزراعة بمرور الوقت بسبب هجرة المواطنين وحولوا الأرض إلى مباني سكنية وامتلأت المدينة بالمحلات التجارية.
تكلفة المعيشة في المدينة أعلى منها في المدن الأخرى وهذا يعود إلى وجود مجموعة ذات دخل أعلى من باقي السكان في المدينة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حركة البيع والشراء والعقارات وجميع الفئات.
اقرأ المزيد من خلال أهم المعلومات عن مدينة أريحا الفلسطينية والسورية
قرى أخرى في مدينة رام الله

تشهد المدينة على وجود عدة قرى أخرى منها
- قرية خربة المصباح وتقع جنوب غرب المدينة فوق هضبة أم السباع.
- قرية الصفا تقع القرية غربي المدينة وتبلغ مساحتها 9600 دونم، وتنتشر فيها زراعة التين والعنب والزيتون.
- قرية كفر مالك تقع شمال شرق المدينة وتبلغ مساحتها الإجمالية 52196 دونم وتشتهر بزراعة اللوز والحبوب وبعض الخضار.
قرى مدينة رام الله
قرى رام الله عديدة وتحيط بالمدينة من جميع الجهات. تعتبر مدينة رام الله من أشهر المدن الفلسطينية وتقدمها في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وغيرها إلى جانب موقعها الجغرافي الممتاز كمركز عبور قديم للقوافل التجارية إلى القدس.