ما اشتهر به الملك فيصل، الابن الذكر الثالث للملك عبد العزيز آل سعود، الذي شغل العديد من المناصب السياسية منذ الصغر في عهد والده وأخيه الملك سعود، ونال العديد من الأوسمة والمفاتيح الذهبية قبل وبعد توليه الحكم، ومن خلال موقع تريندات يسلط الضوء على مواقف الملك فيصل قبل توليه حكم المملكة، بالإضافة إلى اهتمامه بالقضية الفلسطينية والشرح طريقة التي يدعمها ويدافع عنها، واغتياله على يد ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد.
جدول المحتويات
الملك فيصل بن عبد العزيز

ولد الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في 14 أبريل 1906 وهو ثالث ملوك السعودية. عين قائدا للقوات المسلحة السعودية عام 1922 ثم عين نائبا لوالده الحجاز عام 1926 ثم رئيسا لمجلس الشورى السعودي عام 1927 وعينه شقيقه الأكبر الملك سعود عام 1962 رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية. والأهم من ذلك كله في إعلانه الوزاري إصدار نظام حكم مستمد أساسًا من الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى إنشاء مجلس للفتوى مؤلف من عشرين محاميًا، ولتحسين المستوى الذي تولى الحكم رسميًا. من المملكة في 2 نوفمبر 1964 بعد أن عزل سعود أخيه الأكبر الملك بسبب المرض.[1]
وانظر أيضا من أخلاق وأصول الملك عبد العزيز تحقيق
بماذا يشتهر الملك فيصل

ومن أهم ما يميز الملك فيصل بن عبد العزيز حبه الكبير للشعر واللغة العربية والأدب والقراءة، وخاصة قراءة الكتب التاريخية.
- اشتهر الملك فيصل بأنه من أبرز ملوك السعودية، واتسم حكمه بالتطور والازدهار والاستقرار السياسي.
اهتمام الملك فيصل بالقضية الفلسطينية

أولى الملك فيصل اهتمامًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية منذ توليه منصب وزير الخارجية عندما ألقى كلمة رئيسية في مؤتمر لندن عام 1938 احتجاجًا على مشروع تقسيم فلسطين وأيضًا معترفًا بأن الدولة لم تعترف بالكيان الصهيوني كما وعده. في حرب مع عدد من الدول العربية تم في تشرين الأول حظر تصدير النفط للدول الداعمة للكيان الصهيوني ودعا إلى توحيد الجهود العربية للدفاع عن القضية الفلسطينية وتمثيل الفلسطينيين.[1]
اغتيال الملك فيصل

استقبل الملك فيصل زواره كالمعتاد في مكتب رئيس الوزراء بالرياض وانتظر استقبال وزير النفط السعودي أحمد يماني بصحبة وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي رئيسًا، وتوفي في 25 مارس 1975 عن عمر يناهز 69.[1]
في أي قبر دفن الملك فيصل
ننتهي هنا هذا المقال الذي بالإضافة إلى مناقشة أعماله ومواقفه الرئيسية قبل توليه السلطة، الإجابة الصحيحة على ما اشتهر به الملك فيصل، وكذلك اهتمامه بالقضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بالجوهر الصهيوني.