مدينة اللد الفلسطينية عبر التريندات، فلسطين العالم كله يسمع عن دولة فلسطين لأنها من أروع البلدان القديمة والثابتة عبر التاريخ وتحتوي على العديد من المدن الجميلة التي تتميز بوجود معالم تاريخية شهيرة يرغب فيها الجميع للزيارة وسنتحدث عنها في هذا المقال.
جدول المحتويات
معلومات عن مدينة اللد الفلسطينية

تعتبر هذه المدينة من أقدم مدن فلسطين وأقدمها، وتقع في مركز الاحتلال الإسرائيلي، أي على بعد حوالي 38 كم شمال غرب القدس.
يعود تأسيس مدينة اللد الفلسطينية إلى عام 1500 قبل الميلاد. قبل الميلاد من قبل الكنعانيين، وهناك أدلة على أن مدينة اللد قد ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية على مر القرون.
تفضل مدينة اللد على مدينة يافا على مسافة تصل إلى 16 كيلومترًا ومسافة 5 كيلومترات من مدينة الرملة، وكان للمدينة أهمية كبيرة جدًا في الماضي.
سيطرت المدينة على مجموعة كبيرة من الطرق السريعة الرئيسية إلى جانب خط سكة حديد يافا – القدس ويسكنها حاليًا مزيج من اليهود والعرب.
تبلغ مساحة مدينة اللد الفلسطينية 12.2 كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها 70.270 نسمة، بناءً على آخر الإحصاءات المقدمة عام 2011 م.
شاهد أيضاً أهم المعلومات عن مدينة أريحا الفلسطينية والسورية
الحكم الإسلامي لمدينة اللد

مدينة اللد الفلسطينية
فتح المسلمون بلاد الشام بقيادة عمرو بن العاص، وكان الخليفة في ذلك الوقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
كانت مدينة اللد عاصمة دولة فلسطين القديمة في ذلك الوقت، واتخذها عمرو بن العاص عاصمة للجيش عام 636 م.
وعُقدت مدينة اللد كعاصمة للجنود في فلسطين حتى تأسست مدينة الرملة وأصبحت موقعًا لعدد من المعارك الحربية.
بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه اندلعت العديد من المعارك والحروب معظمها في مدينة اللد.
بعد انتهاء القتال، أصبحت مدينة اللد الفلسطينية العاصمة المؤقتة للخلافة الأموية، بقيادة سليمان بن عبد الملك.
سكان مدينة اللد عام 1948

اضطر عدد كبير من سكان المدينة الأصليين إلى مغادرة المدينة، والسبب في ذلك هو حرب عام 1948 م.
بعد ذلك تم التوقيع على اتفاقية رودس، وكان ذلك في عام 1949 م والباقي يهود.
إقرأ أيضاً كم هي كبيرة فلسطين وتاريخها القديم
أهم معالم مدينة اللد الفلسطينية

هناك العديد من المعالم السياحية التي يمكن زيارتها في هذه المدينة الرائعة والتي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا على الرغم من المعارك والحروب العديدة التي اندلعت فيها، ومنها ما يلي.
مطار بن غوريون
- تأسس هذا المطار في عهد حكومة الانتداب البريطاني، وبعد احتلال مدينة اللد الفلسطينية من قبل مدينة إسرائيل، أصبح هذا المطار مطارها الدولي.
زنبق جيد
- تعتبر هذه النافورة من النوافير القديمة في المدينة وتعود إلى زمن الصليبيين.
الساحة الشرقية ومنارة الأربعين
- كانت هذه المنطقة ملجأ له ولجماعته في عهد محمد بن أبي حذيفة بن عتبة، وكان ذلك في عهد معاوية بن أبي سفيان، ولا سيما بعد اغتيال الخليفة عثمان بن عفان.
الجامع العمري
- بُني هذا المسجد بعد أن أمر به الظاهر بيبرس وكان ذلك في عهد المماليك.
كنيسة القديس جورج
- يعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن الثالث الميلادي، وقد شُيدت فوق قبر القديس جاورجيوس.
جسر جينداس
- تم بناء هذا الجسر بطلب من الظاهر بيبرس، ويقع هذا الجسر شمال مدينة اللد، ويعود تاريخ بنائه إلى زمن المماليك.
خان لطيف
- أصبح هذا الخان مركزًا للمسافرين بين عشية وضحاها وهناك أيضًا محطة قطار في المدينة.
مدينة اللد حاليا

تضم مدينة اللد الفلسطينية اليوم المباني القديمة حول المنطقة المركزية المركزية، والتي تشتهر، بالإضافة إلى المحلات التجارية المختلفة، بوجود عدد من الأسواق القديمة والتي يسكنها عدد كبير من اليهود.
حسب التقسيم الإداري لدولة إسرائيل، تقع مدينة اللد في المنطقة الوسطى التي تضم نيس زيونا، الرملة وريحوبوث.
في الوقت الحاضر نمت مدينة اللد لتصبح مركزًا صناعيًا ضخمًا، مع العديد من المصانع للصناعات الغذائية، إلى جانب مصانع السجاد والمعيشة، ومصانع الطائرات العسكرية، ومصانع الإلكترونيات والآلات.
على الرغم من تأسيس مدينة اللد الحديثة في فلسطين، والتي تضم كل هذا، إلا أن المدينة لا تزال تحتفظ بطابعها العربي حتى يومنا هذا.
المدينة هي موطن لحوالي 75000 نسمة، موزعين على 27 في المائة من العرب الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة بالمدينة ويعانون من ظروف صعبة للغاية.
يتلقى العرب في هذه المدينة أوامر هدم بشكل يومي، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات العنف والجريمة التي حققوها مع انتشار المخدرات.
هناك العديد من الأحياء العربية في هذه المدينة التي دمرها الإسرائيليون، بما في ذلك حي بيارة شنير الواقع على الحدود الغربية لمدينة اللد ويبلغ عدد سكانه 3000 نسمة.
ومن المعروف أن سكان هذا الحي يعانون من مشاكل كثيرة بشكل يومي نتيجة الإهمال المستمر ولا يوجد تنظيم بناء مع تطوير عشوائي بدون بنية تحتية كافية مدى الحياة.
يفصل هذا الحي عن الحي اليهودي المجاور بجدار يبلغ ارتفاعه 4 أمتار وهو مبني من الفولاذ والخرسانة ويبلغ طوله 1.5 كيلومتر.
قد تكون مهتمًا بـ البحث عن مدينة حيفا الفلسطينية وجميع التفاصيل المتعلقة بها
الأضرحة الرئيسية لمدينة اللد

مدينة اللد الفلسطينية
تشتهر مدينة اللد بعدد كبير من المزارات الدينية المختلفة التي يزورها كثير من الناس، ومنها ما يلي.
مرقد النبي مقداد
يقع هذا الضريح شرقي المدينة على شارع الشرقية ويطلق عليه البعض مزار سيدنا المقداد وإن كان يحمله نبي بل هو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويقال إنه استشهد شرقي المدينة، وقيل أيضًا في المعركة التي دارت عام 36 م. شرق اللد، وكان بين قتلة عثمان بن عفان وجنود فلسطين.
اتفق الجميع على أن هذا الرجل كان طيبًا وساعد الفقراء والمحتاجين، وكثير من الأبناء يقدمون هداياهم لهذا الضريح في قبر سيدنا مقداد.
مرقد عبدالرحمن بن عوف
أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورد في موسوعة بلادنا فلسطين أن عبد الرحمن بن عوف لم يدفن في اللد، ولكن الحقيقة أنه توفي في المدينة المنورة عام 32 ميلاديًا أي 652 م.
مرقد سلمان الفارسي
وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من بلاد فارس أي إيران، والفارسي يسمى روزا بن خصنود أمبة.
وهنا انتهينا من الحديث عن مدينة اللد الفلسطينية التي تعد من أروع المدن وأكثرها تفضيلاً لدى الكثير من الناس في دولة فلسطين.