عندما يكبر الإنسان في بيئة حرجة ويكون قاسيًا معه، تتأثر شخصيته بشكل كبير بهذين العاملين، وهما البيئة الحرجة والقسوة المقابلة، وبالتالي يكون له العديد من الآثار الجانبية، حيث يعتبر علماء النفس التطوريين علم نفس الإنسان، أن كل ما يفعله الإنسان في المستقبل سيكون من سلوكيات حركية أو لفظية أو ميول معينة مرتبطة في المراحل الأولى من تطوره والتي تتأثر بشكل مباشر بالبيئات الاجتماعية للفرد وسيتم الإشارة إليها في مقالتنا اليوم على الموقع الإلكتروني نحن أجب عن هذا السؤال وتعرف على دور البيئة في شخصية الإنسان وكل ما يتعلق بها.
دور البيئة في شخصية الإنسان

تعتبر الطفولة من العوامل المؤثرة في شخصية الإنسان حيث أن العديد من الأشخاص الناجحين يولدون بشكل طبيعي في حياتهم لكنهم نشأوا في بيئة تسمح لهم بتطوير مهارات النجاح التي تعتمد على قوة الشخصية وبشكل عام تعتمد على الشخصية. جزء مما يكتسب بالوراثة وما يولد قوة أو ضعف في الشخصية من البيئة نتيجة عوامل كثيرة منها تفاعل الوالدين معه أو تفاعل الأبناء في سنه أو عمره. باقي أفراد الأسرة، وهو ما ينعكس في السلوك المصاحب لهذا التأثير، وهذا ما يحتاج الآباء إلى مراعاته لمساعدة أطفالهم على تجاوز هذه المرحلة وزيادة مكاسبهم من البيئة كمكاسب إيجابية.[1]
ما هو التفكير النقدي
عندما يكبر الشخص في بيئة حرجة ويعامله بقسوة، تصبح شخصيته

بشكل عام، يمكن القول أن الأطفال يولدون وهم ينتقدون الحياة، حيث يتعرفون على أسماء الأشياء من حولهم، ويتعرض الآباء للأسئلة المترابطة التي لا نهاية لها، وهذا من باب فضول الطفل لمعرفة كل شيء وهذه الجودة هي الفضول من أهم صفات الشخص الناقد، وهنا دور الوالدين بشكل خاص وأعضاء المجتمع المحيط بشكل عام في تكوين شخصية الطفل، والتي ترافقه في مراحل حياته الأخرى، و يأتي ذلك من قدرته على تغيير شرح طريقة تفكيره والتعامل مع أسئلته الكثيرة والشكوى من هذا الأمر أو التعبير عن ردود أفعال قاسية حتى لا تسوء الأمور وتهيمن بعض شخصياته على العقود النفسية وهذا الأمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار.، خاصة عندما ينمو الشخص في بيئة حرجة، لأنه إذا كان كذلك الشخص الذي ينشأ في بيئة حرجة ويعامل بقسوة ستكون شخصيته[1]
- ثابت ويمكن أن يفقد الثقة في نفسك والآخرين.
هذا يقودنا إلى نهاية مقالنا بعنوان إذا نشأ الإنسان في بيئة حرجة وعاملهم بقسوة، ستكون شخصيته هي التي أجابنا من خلالها على هذا السؤال وتعرفنا على سياقه.